يوميات أمنية

توقيف عصابات وأفراد في قضايا مخدرات وجرائم أخرى
إعداد: نينا عقل خليل

• أوقفت مديرية المخابرات:
- المـواطـنين: ح.أ و ح.ن.أ و ح.ع في محلّـتَي حي السـلّـم والجاموس، لإقـدامهم على الإتجار بالمخدرات وترويجها، وضبطت بحوزتهم كميّة منها بالإضافة إلى مسدس حربي وهواتف خلوية ومبلغ من المال (29/1/2019).

 

- الإرهابي محمود علي ورد من التابعية الفلسطينية في منطقة وادي خالد، والمطلوب بجرم الانتماء إلى تنظيمَي «فتح الإسلام» و«كتائب عبد اللـه عزام»، والمشاركة في القتال ضمن مجموعة الإرهابي بلال بدر في مخيّم عين الحلوة (31/1/2019).

 

- المواطنين: ب.أ و ر.ص و ج.د و ف.أ و أ.إ و ع.ز و ع.ع في منطقتَي عجـلتـون والدورة – المتن، لإقدامهم على الإتجار بالمخدرات وترويجها وتعاطيها، وذلك بعد رصدهم من قبل دورية من مديرية المخابرات التي ضبطت بحوزتهم كميّة من المواد المخدّرة، بالإضافة إلى مبالغ مالية (7/2/2019).

 

- أشخاصًا في محلّة العبدة – عكار، يقومون بالإتجار بالبشر والتهريب إلى الخارج عبر البحر، وبرفقتهم عدد من الأشخاص ينوون تهريبهم. ولدى محاولة عناصر من دورية تابعة لمديرية المخابرات توقيفهم، أقدم المهرّبون على صدم العناصر الذين بادروا إلى إطلاق النار باتجاههم، ما أدى إلى مقتل أبرز المهرّبين المدعو مصطفى كلاسينا وإصابة المدعو بشار الخير. وبذلك تمّ إحباط عملية التهريب التي كانت ستشمل لبنانيَّين و18 سوريًا ينوون التوجّه بحرًا إلى قبرص، كما تمّت مصادرة المركب المستخدم في العملية، وأُوقف مالكه المدعو عبد الرحمن كاخية.
واستكمالًا للتحقيقات مع الموقوفين، دهمت دورية أخرى من المديرية المذكورة بتاريخ 12/2/2019 شقة في منطقة بحنّين، وأوقفت تسعة سوريين كانوا يستعدّون للمغادرة مع المهرّبين على المركب المذكور (11/2/2019).

 

- السوري أحمد علي بطحة الملقب بــ«أبو علي الحوراني- الحوت» في محلّة وادي الحصن- عرسال لانتمائه إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ومشاركته بالقتال إلى جانبه ضد الجيش اللبناني في عرسال بتاريخ 2/8/2014. والموقوف أحمد وهو خبير في تصنيع الصواريخ والمتفجرات وزرع العبوات، قام في فترات سابقة بتفخيخ سيارات ونقلها إلى داخل الأراضي اللبنانية، وقد ضُبطت بحوزته كميّة من المتفجرات ولوازمها (13/2/2019).

 

- السوري محمد خالد الحاج أحد قياديّي تنظيم «داعش» الإرهابي قادمًا من منطقة دير الزور السورية. وبعد متابعة التحقيقات معه تمكّنت مديرية المخابرات من توقيف الأمير الشرعي للتنظيم الإرهابي المذكور السوري أحمد منصور الخلف في محلّة الشواغير – الهرمل، بالإضافة إلى أربعة أشخاص من التابعية السورية دخلوا الأراضي اللبنانية بطريقةٍ غير شرعية (16/2/2019).

 

- الفلسطينيين أحمد محمود أحمد وإبراهيم عماد أحمد وشقيقه محمود والسوري أحمد عواد الضاهـر، لإقدامهم بتاريخ 17/2/2019 على خطف السوري حميد جمو من منطقة تعلبايا – البقاع، وطلبهم فدية مالية مقابل إطلاق سراحه. وقد تمّ تحرير المدعو جمو، وضبط السيارة المستعملة في تنفيذ عملية الخطف (18/2/2019).

 

- المطلوب جمال محمد حميد المعروف بــ«جمال ابن الكترو» وشقيقه حسن في بلدة عرسال، لمشاركتهما إلى جانب التنظيمات الإرهابية التي كانت موجودة في البلدة المذكورة بالاعتداء على وحدات الجيش اللبناني ومراكزه خلال العام 2014 (19/2/2019).

 

- المواطن ربيع محمد مرعي سلطان في محلّة طريق المطار – بعبدا، لإقدامه على الإتجار بالمخدرات وترويجها، وقد ضُبطت بحوزته كميّة منها، بالإضافة إلى مبلغ من المال (19/2/2019).

 

- المدعو آلان حبيب بشارة، لإقدامه بتواريخ سابقة على سرقة صناديق نذورات تابعة لعدّة كنائس في قضاء جبيل بواسطة الكسر والخلع، وقيامه بأعمال الاحتيال وانتحاله صفة ضابط، بالإضافة إلى وجود نشرات قضائية صادرة بحقّه (20/2/2019).

 

- وليد محمود حمزة، زياد جهاد شعر، علي زين العابدين، فؤاد حمية وزياد عماد دكرمنجي (لبنانيون)، وسليمان ربار سليمان، موسى سمير حميدو، رضوان بدران مكي، حسان عدنان الحسن ومحمد عكران المبيض (سوريون)، لإقدامهم على تعاطي وترويج المخدرات والعملة المزوّرة، وقد ضُبطت بحوزتهم كميّة مختلفة منها (20/2/2019).

 

- السوري أحمد محمود الخطيب الملقّب بـ«أبو الغضب» أو «أحمد حمزة»، لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ولمشاركته إلى جانبه بالاعتداء على وحدات الجيش اللبناني ومراكزه خلال العام 2014 (21/2/2019).  


• دهمت قوة من مديرية المخابرات تؤازرها قوى من وحدات الجيش المنتشرة عملانيًا:
- منزل أحد أخطر المطلوبين للقضاء في بلدة عرسال المدعو مصطفى الحجيري الملقب بــ«مصطفى أنيس» الذي أقدم على رمي رمانة يدوية على القوة المذكورة محاولًا الفرار، فاضطر عناصرها إلى إطلاق النار باتجاهه لتوقيفه، ما أدى إلى إصابته بجروحٍ، نقل على أثرها إلى إحدى مستشفيات المنطقة للمعالجة، وقد ضبطت داخل منزله أسلحة حربية مختلفة.
والمطلوب الحجيري كان قد شارك إلى جانب التنظيمات الإرهابية بالاعتداء على وحدات الجيش اللبناني خلال أحداث عرسال في العام 2014، وعلى دورية لقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى تورّطه بجرم الإتجار بالأسلحة الحربية والمواد المخدّرة، ووجود عدّة مذكرات توقيف قضائية بحقّه (24/1/2019).

 

- منزل المواطن عيسى عباس إسماعيل في منطقة بعلبك، وفي حين لم يتمّ العثور عليه، ضُبط في المنزل نحو 314 كلغ من حشيشة الكيف غير المصنّعة و144 غرامًا ضمن ظرف مختوم، وقاذف آر. بي. جي. وكميّة من القذائف والذخائر والمماشط والأعتدة العسكرية (27/1/2019).

 

- منزل المدعو خالد شمره في محلّة التبانة – طرابلس، لإقدامه مع والده عمر شمره على الإتجار بالمخدرات وترويجها، فتمّ توقيفهما وضُبطت في المنزل كميّة من المادة المذكورة، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر حربية مختلفة (13/2/2019).

 

- مزرعة في بلدة العلاق – البقاع، عائدة للمدعو فياض سالم زعيتر أحد أكبر تجّار المخدرات في البلدة المذكورة، والمطلوب بموجب عدّة مذكرات توقيف قضائية صادرة بحقه. أُوقف المطلوب مع أحد معاونيه المدعو رائد مشيك، وضُبطت كميّة كبيرة من أنواع مختلفة من المخدرات وآلات تصنيعها، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر حربية متنوّعة (21/2/2019).

 

- مزرعة تعود للمطلوب نوح زعيتر وشقيقه زهير في بلدة ريحا – مراح المير في منطقة البقاع، حيث عُثر على مصنع لتصنيع المخدرات، وصودِرَت كميّة كبيرة من حشيشة الكيف قُدّرت بحمولة 20 شاحنة (26/2/2019).


• أحالت مديرية المخابرات إلى القضاء المختص كلًا من:
- المدعو تمام علي الحجيري الملقب بــ«أبو كدرو»، لانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية التي كانت موجودة في بلدة عرسال وجرودها، والمشاركة إلى جانبها بإطلاق صواريخ باتجاه بلدة اللبوة، ولإقدامه على نقل سيارة مفخخة من جرود بلدة عرسال إلى داخلها، وقد تمّ تفجيرها لاحقًا على حاجز الجيش اللبناني في مدينة الهرمل بتاريخ 22/2/2014، ما أدَّى إلى استشهاد ضابط وعسكري.
وفي السجل الجرمي للحجيري أيضًا، قيامه مع آخرين بتشكيل عصابة سلب وسرقة بقوّة السلاح في بلدة عرسال، وتجوّله بموجب مستندات شخصية مزوَّرة، بالإضافة إلى وجود عدّة بلاغات خلاصات أحكام ومذكرات توقيف صادرة بحقّه بجرائم: إرهاب وسرقة واغتصاب ومقاومة رجال السلطة وغيرها... (29/1/2019).

 

- الفلسطيني محمود علي ورد الملقب بــ«أبو عائشة» و«أبو جورج»، والذي أُوقف بعد عمليات رصد ومتابعة في أثناء محاولته الانتقال إلى سوريا للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية. وقد اعترف الموقوف بدر بعمله كمرافقٍ للمطلوب الفارّ فضل شاكر، وبانتمائه لاحقًا إلى مجموعة بلال بدر التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي داخل مخيّم عين الحلوة، ومشاركته إلى جانبه بمختلف جولات القتال داخل المخيّم المذكور وضد وحدات الجيش اللبناني المنتشرة حوله. يوجد بحقّ الموقوف بلاغ خلاصة حكم صادر عن المحكمة العسكرية بجرم الانتماء للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى الإتجار بالأسلحة والذخائر الحربية وإطلاق النار في الهواء وباتجاه أشخاص خلال إشكالات متفرّقة، فضلًا عن تعاطيه المخدرات (8/2/2019).
 
متفرّقات
تسلّم الجيش اللبناني من جهاز الارتباط التابع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (وفق بيان صادر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بتاريخ 7/2/2019) المواطن عمر الحكيم الذي كان قد أقدم بتاريخ 5/2/2019 على التسلّل من مزارع شبعا إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
كذلك، اجتاز المدعو جهاد أحمد شبلي صالح الخط الأزرق في خراج بلدة عيتا الشعب، إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتجري المتابعة بالتنسيق مع جهاز الارتباط التابع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان(14/2/2019).

 

توقيفات ومضبوطات بتهمٍ مختلفة
نتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها الوحدات العسكرية في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر كانون الثاني الماضي، تمّ توقيف 878 شخصًا من عدّة جنسيات، لتورّط بعضهم في جرائم مختلفة، منها الإتجار بالمخدرات والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، والتجوّل داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وقيادة سيارات ودرّاجات نارية من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات أسلحة حربية من مختلف الأنواع عدد 47، وكميّات من الذخائر الخفيفة والمتوسطة عدد 2246 طلقة، والمخدرات والدخان المهرّب، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الاتصالات والآليات والدرّاجات النارية ومراكب الصيد (1/2/2019).