يوميات أمنية

حزيران وتموز أمنيًا
إعداد: نينا عقل خليل

إرهابيّون في قبضة العدالة وعمليات دهم أدّت إلى تفكيك عدّة شبكات وخلايا

في ظل الأحداث والمستجدات الأمنيّة الطاغية على الساحة اللبنانية، واصلت وحدات الجيش إلى جانب الأجهزة الأمنيّة توجيه الضربات إلى الخلايا الإرهابيّة، ما ادى إلى اعتقال وتوقيف العديد من المطلوبين الخطرين، وكشف شبكات خطّطت ونفّذت عمليات إرهابية وجرائم في عدّة مناطق.
كذلك، واصلت القوى العسكرية استكمال الخطّة الأمنيّة وتوقيف المخلّين بالأمن. كما استطاعت تحديد هوية بعض الأشخاص المتورّطين في إطلاق الصواريخ التي طالت العديد من المناطق أو التي وُجّهت إلى خارج الحدود.
في ما يلي عرض لأبرز التطوّرات الأمنية خلال شهري حزيران وتموز الماضيين.

 

الشمال:
توقيف خليّة إرهابيّة في القلمون وعمليات دهم في فنيدق

• في عمليّة أمنيّة نوعيّة، أوقفت مديرية المخابرات في 25/6/2014 خليّة إرهابيّة في القلمون كانت تخطّط لاغتيال أحد كبار الضباط الأمنيين في الشمال. وأحالت إلى القضاء المختص كلًا من الموقوفين: وسيم أحمد القص، وسام أحمد القص، داني أحمد القص، أمجد نهاد الخطيب ونبيل كامل بيضا.
وأشارت قيادة الجيش في البيان الصادر عنها حول الموضوع إلى أن «المديرية تستمر في أعمال الرصد والملاحقة والتحقيقات، لتوقيف باقي أفراد الخلية وكشف ارتباطاتهم ومخططاتهم».
• بتاريخ 26/6/2014، دهمت قوة من الجيش منزل المدعو علاء محمد كنعان في بلدة فنيدق- عكار، المطلوب بعدّة مذكرات توقيف، من دون أن تعثر عليه. وقد ضبطت خلال عملية الدهم 42 إصبعًا من الديناميت و34 قذيفة هاون من عيار 120 ملم و82 ملم و14 حشوة دافعة لمدفع الهاون و36 صاعق رمانة يدوية.
• في السياق نفسه، قالت مديرية التوجيه في بيانٍ أصدرته بتاريخ 27/6/2014، إنه «نتيجة التحقيق مع الموقوف محمود خالد، الذي اعترف بوجود كميّة من القذائف والذخائر مطمورة في قطعة أرض عائدة له في بلدة فنيدق- عكار، دهمت قوة من الجيش المكان المذكور، حيث عثرت على كميّة من المواد المتفجّرة وقذائف الهاون والحشوات، بالإضافة إلى كميّة كبيرة من الكرات المعدنية التي تستعمل في تجهيز الأحزمة الناسفة. وقد تمّ تسليم المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».
• كذلك، أعلنت مديرية التوجيه في بيانٍ لاحق (28/6/2014) أنه «في إطار مواصلة مديرية المخابرات تعقّب الخلايا الإرهابية، وبنتيجة استكمال التحقيق مع الموقوفين علاء كنعان ومحمود خالد اللذين ينتميان إلى أحد التنظيمات الإرهابيّة، اعترف الأخيران بوجود مغارة في منطقة جرود فنيدق، كانا يستخدمانها مع آخرين لإعداد وتصنيع العبوات للقيام بأعمال إرهابيّة. وعلى الأثر دهمت قوة من الجيش المغارة المذكورة حيث عثرت بداخلها على عبوات جاهزة للتفجير، وأسلحة وأقراص مدمجة وعدّة شرائح خطوط وأجهزة خلوية، بالإضافة إلى وثائق وكتب تتضمن دروسًا في تصنيع المتفجرات».
• بتاريخ 7/7/2014، أوقفت قوى الجيش في مدينة طرابلس بعد عمليات دهم قامت بها، كلًا من المدعوين: علي حسن النمري، فايز فواز عثمان، رجا محمد توفيق حجازي، وسام محمد توفيق حجازي ومحمود غسان عبد الرحيم، وذلك لإقدامهم، على رمي قنابل يدويّة باتجاه مطاعم وبسطات، وتهديد مواطنين».
• من جهة أخرى، أوقفت قوى الجيش في مدينة طرابلس، كلًا من السوداني أدولف نيكولا نايلوك والتونسي نادر بن عمر بن محمد اللبيري، لوجودهما داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وللإشتباه في قيامهما بنشاطات مخلّة بالأمن. ويستمر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
• كذلك أفادت مديرية التوجيه في بيان أصدرته بتاريخ 20/7/2014، بأن حاجزًا تابعًا للجيش اللبناني، أوقف في طلعة المنار المدعو حسام عبدالله الصبّاغ، المطلوب بعدّة مذكرات توقيف لقيامه بأعمال إرهابيّة، وبرفقته المدعو محمد علي اسماعيل اسماعيل. وقد سلّم الموقوفان إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق.
• إلى ذلك، قتل منذر الحسن أحد أبرز المطلوبين والمتّهم بتأمين أحزمة ناسفة استعملها إرهابيون في تفجيرات حصلت في الآونة الأخيرة، وذلك خلال محاولة قوّة من فرع المعلومات توقيفه.

 

البقاع:
عمليات دهم في جرود عرسال

في منطقة البقاع، كثّفت وحدات الجيش إجراءاتها الأمنيّة المشددة للحدّ من تحرّكات المجموعات المسلّحة، كما أجرت عمليات دهم واسعة شملت مخيّمات النازحين السوريين ما أدى إلى توقيف العديد من المطلوبين.
• أصدرت مديرية التوجيه بتاريخ 13/6/2014 بيانًا جاء فيه: «نفذت قوى الجيش عملية دهم واسعة في جرود منطقة عرسال، بحثًا عن المسلّحين والمشبوهين في علاقتهم بنشاطات إرهابية، حيث أوقفت داخل مخيّمات النازحين السوريين في المنطقة المذكورة المدعو زاهر عبد العزيز الأحمد لانتمائه الى كتائب عبدالله عزام الإرهابية، وكلًا من المدعوّين نور محي الدين شمس الدين، وهيثم نادر غنوم، وعادل سليمان غنوم، ومحمد نزيه غنوم، جميعهم من التابعيّة السورية، وذلك لحيازتهم كاميرات تصوير وأجهزة كومبيوتر وأقراصًا مدمجة، تثبت اشتراكهم في تدريبات مع مجموعات إرهابيّة. وقد تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المعنية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».
• كذلك، نفذت قوى الجيش في 18/6/2014، عملية تفتيش واسعة في جرود منطقة عرسال ومخيّمات اللاجئين السوريين، بحثًا عن المسلّحين والمطلوبين، وذلك في إطار الإجراءات الأمنيّة المتواصلة التي يقوم بها الجيش لضبط المناطق الحدودية الشرقية والحفاظ على استقرارها.
• كما أوقفت قوّة من الجيش على حاجز حربتا – اللبوة (22/6/2014)، وبالتنسيق مع مديرية المخابرات، كلًا من اللبنانيين عمر مناور الصاطم (إبن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي أقدم على تفجير نفسه في الضاحية الجنوبية – حارة حريك) والمدعو إبراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البرّي، عبدالله محمود البكور وجودت رشيد كمون، للاشتباه بانتمائهم إلى إحدى المنظمات الإرهابية. وتمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
• في 10/7/2014، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال سيارة نوع «بيك أب» من دون أوراق قانونية، وبداخلها أربعة أشخاص من التابعية السورية، لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وضبطت بحوزة أحدهم مسدسًا حربيًا وكميّة من الذخائر.
• بتاريخ 26/7/2014، نفذت قوى الجيش عمليات دهم منازل مطلوبين بجرائم مختلفة، في بلدة بريتال - البقاع. وأوقفت المدعو محمد بشير قريي من التابعية السورية وضبطت في الأماكن التي تمّ دهمها 6 سيارات، 2 منها مسروقة والأخرى مخالفة، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية متنوّعة وكميّة من الذخائر. وقد سلّم الموقوف مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
• في 30/7/2014، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال أيضًا، ثمانية سوريين لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وقيادة البعض منهم سيارات ودراجة نارية من دون أوراق قانونية وللإشتباه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابيّة.

 

في الضاحية الجنوبيّة
• في إطار الحفاظ على الأمن أيضًا وملاحقة مطلوبين للعدالة، أوقفت قوى الجيش في محلة الكوكودي – الضاحية الجنوبيّة (15/6/2014) كلًا من المدعوّين علي خليل رباح، فادي محمد اسكندر وعلي حسن جوني المطلوبين بجرم إطلاق نار.
• بتاريخ 18/6/2014، أوقف حاجز الجيش في حارة حريك سيارة نوع «غراند شيروكي» لون فضّي رقمها 152285/ن، يقودها أحد المواطنين بصورة غير قانونية، وبرفقته مواطن آخر. وقد ضبط بداخل السيارة المذكورة بندقية كلاشنكوف ومسدس حربي عيار 9 ملم، مع كميّة من الذخائر وعدد من المماشط العائدة لهما.
• كذلك، أوقفت دورية تابعة للجيش في محلة الدامور – الشوف (10/7/2014)، شخصًا من التابعية السورية يقود سيارة نوع نيسان «بلوبرد» من دون أوراق قانونية، وبحوزته مسدسًا حربيًا وبندقية صيد وجهاز لاسلكي مع كميّة من الذخائر.
• في عدّة مناسبات، نفّذت وحدات من الجيش تدابير أمنيّة شملت إقامة حواجز وتسيير دوريات راجلة ومؤللة، وقالت مديرية التوجيه في بيانٍ أصدرته بتاريخ 8/7/2014: «بنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر حزيران المنصرم، أوقفت هذه الوحدات نحو 1100 شخص من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابيّة وإطلاق نار واعتداء على المواطنين والاتجار بالمخدرات والقيام بأعمال تهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات متعددة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعيّة، وقيادة سيارات ودراجات نارية من دون أرواق قانونية. وقد شملت المضبوطات 172 سيارة، 129 درّاجة نارية، وزورقي صيد، بالإضافة إلى كميّات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوّعة والمخدرات والمواد المهرّبة.
وقد تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».

 

التفجيرات الإرهابية
بين 20 حزيران و25 منه، وقعت تفجيرات طالت عددًا من المراكز التابعة للأجهزة الأمنية، ليرتفع عدد الضحايا مجددًا. وفي ما يلي بيانات قيادة الجيش والأجهزة الأمنية التي واكبت التفجيرات الإرهابية.
 

• ضهر البيدر:
بتاريخ 20/6/2014، وقع انفجار قرب حاجز لقوى الأمن الداخلي، عند جسر النملية في منطقة ضهر البيدر ما بين حاجزي الجيش وقوى الأمن الداخلي. التي أفاد بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة فيها إلى «معلومات توافرت عن قيام مجموعة إرهابية بالتخطيط لتنفيذ عمليات تفجير في مدينة بيروت ومناطق لبنانية أخرى. على أثر ذلك، وبناء على إشارة القضاء المختص، قامت قوة مشتركة من شعبة المعلومات والمديرية العامة للأمن العام بدهم أحد الفنادق في منطقة الحمرا للإشتباه بوجود بعض الأشخاص الخطرين داخله، وبعد التدقيق في هويات النزلاء، تم استحضار 17 شخصًا من جنسيات مختلفة إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بغية التثبّت من وضهعم القانوني.
بالتوازي مع ذلك، اتخذت قوى الأمن الداخلي إجراءات وتدابير مشدّدة على كل الأراضي اللبنانية، وفي هذا الإطار تمّ الإشتباه في سيارة جيب نوع نيسان «مورانو» رصاصية اللون، على الطريق الداخلية في صوفر متجهة إلى بحمدون، ولدى محاولة توقيفها فرّ السائق من أمام الدورية وعاد أدراجه باتجاه البقاع. وعلى الفور أعلمت الدورية حاجز ضهر البيدر بمواصفات السيارة المشتبه بها، ولدى وصولها إلى الحاجز طلب عناصره من السائق الترجل فأقدم على تفجير السيارة مما أدى إلى استشهاد المؤهل أول محمود جمال الدين وإصابة 33 شخصًا بجروح بينهم 7 عناصر من قوى الأمن الداخلي، والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص».
 

• الطيونة:
بتاريخ 24/6/2014، وقع انفجار آخر عند حاجز الجيش اللبناني في منطقة الطيونة قرب مقهى عساف.
الإنفجار نجم عن إقدام انتحاري (سوري الجنسية) على تفجير نفسه داخل سيارة نوع مرسيدس 300 لونها أبيض، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان لها أنّ «أحد الإنتحاريين وهو يقود سيارة نوع مرسيدس 300 لون أبيض تحمل الرقم 324784/ج، أقدم على تفجير نفسه بالقرب من حاجز تابع للجيش في مستدرية الطيونة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، وفقدان مفتش من المديرية العامة للأمن العام (استشهد)، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية جسيمة في الممتلكات. وقد فرضت وحدات من الجيش طوقًا أمنيًا حول المكان المستهدف، كما حضرت وحدة من الشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين، الذين قاموا بالكشف على موقع الإنفجار، حيث تبين أن السيارة كانت مفخخة بنحو 25 كلغ من المواد المتفجرة».
 

• الروشة:
بتاريخ 25/6/2014، وبينما كانت قوة من الأمن العام تؤازرها وحدات من الجيش بصدد دهم فندق «دي روي» في محلة الروشة، بناء على معطيات كانت بحوزة الأمن العام، وبمجرد وصول القوة المهاجمة، فجّر الإنتحاري نفسه ما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة عناصر من الأمن العام، بينما أصيب الإرهابي الآخر وقبض عليه.
 

• طرابلس:
بتاريخ 1/7/2014، الساعة 3:15 فجرًا وأثناء مرور دورية تابعة للجيش في محلة باب الرمل – طرابلس، انفجرت بالقرب منها عبوة ناسفة زنة 800 غرام من المواد المتفجرة، موضوعة إلى جانب الطريق ضمن علبة معدنية تحتوي على كمية من الكرات الحديد، من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح (بيان قيادة الجيش).

 

صواريخ من وإلى...
بموازاة ذلك، أطلقت صواريخ من مناطق جنوبيّة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بينما سقطت أخرى مصدرها الجانب السوري على بعض القرى اللبنانية من دون تسجيل أي إصابات بالأرواح. وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه سلسلة بيانات أوضحت أمكنة سقوط الصواريخ، والإجراءات المناسبة التي اتخذتها وحدات الجيش. إضافة إلى التحقيقات التي أجرتها بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة.
• في تاريخ 11/7/2014، أصدرت مديرية التوجيه البيان الآتي: «بتاريخه ما بين الساعة الواحدة فجرًا والسادسة صباحًا، أقدمت جهة مجهولة على إطلاق ثلاثة صواريخ من منطقة مرجعيون – حاصبيا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وعلى الأثر سيّرت قوى الجيش دوريات في المنطقة المذكورة، وقامت بحملة تفتيش واسعة تمكّنت خلالها من العثور على منصّتي إطلاق صواريخ مع صاروخين مجهّزين للإطلاق، فيما حضر الخبير العسكري إلى المكان وعمل على تعطيل المنصّتين. وقد تعرّض خراج بلدة كفرشوبا لإطلاق 25 قذيفة مصدرها العدو الإسرائيلي من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح.
اتخذت وحدات الجيش الإجراءات الدفاعية المناسبة، وتستمر في البحث عن الفاعلين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص».
• في السياق نفسه، قالت مديرية التوجيه في بيانٍ أصدرته بتاريخ 13/7/2014: «على أثر قيام جهة مجهولة بإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، نفّذت قوى الجيش حملة تفتيش واسعة حيث عثرت الساعة 17:40 في المنطقة المذكورة على منصّتي إطلاق صواريخ.
تستمرّ التحقيقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لكشف الفاعلين وتوقيفهم».
• في تاريخ 14/7/2014، أصدرت القيادة بيانين جاء في الأول «أن مجهولين أقدموا على إطلاق صاروخين من جنوب مدينة صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وعلى الفور سيّرت قوى الجيش دوريات في المنطقة المذكورة، وفرضت طوقًا أمنيًا حولها، فيما قام العدو الإسرائيلي باستهداف محيط بلدتي مجدل زون والمنصوري ومحلة جب سويد بـ25 قذيفة مدفعية، وإطلاق 6 قذائف مضيئة فوق بلدتي الحنية والعامرية، من دون الإبلاغ عن إصابات في الأرواح».
وفي البيان الثاني أعلنت القيادة أن «قوة من الجيش قد عثرت بعد عملية تفتيش قامت بها على منصّتي إطلاق الصواريخ في المنطقة المذكورة، وتستمر التحقيقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لكشف الفاعلين وتوقيفهم».
• في الإطار نفسه، أصدرت القيادة بيانًا (15/7/2014) حول إقدام مجهولين على إطلاق صاروخين من جنوب مدينة صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، واستهداف العدو الإسرائيلي خراج بلدتي القليلة والمعلية بـ 31 قذيفة مدفعية، و6 قذائف مضيئة».
• أُلحق هذا البيان بآخر أفاد أنه في 16/7/2014 وبنتيجة التقصّي والمتابعة، تمكّنت مديرية المخابرات، من توقيف إثنين من المتورّطين في عملية إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهما: الفلسطينيان خليل خرّاز وشقيقه حسن... وبالتاريخ نفسه عثرت دوريّة من الجيش على منصّتي إطلاق صواريخ داخل بستان حمضيات بين بلدتي القليلة والحنية، وعلى منصة أخرى (19/7/2014) في خراج بلدة الخريبة – الجنوب، كانت قد استخدمت في إطلاق الصاروخ الذي سقط في سهل الخيام بتاريخ 16/7/2014.
• كذلك، أفادت القيادة في عدّة بيانات «بسقوط صواريخ في خراج بلدتي البزالية، حربتا، وفي محيط بلدة بريتال، مصدرها السلسلة الشرقية، وعن إطلاق صاروخ من خارج بلدة بيت لهيا – قضاء راشيا الوادي، سقط داخل الأراضي اللبنانية في محيط بلدة راشيا الفخار – قضاء حاصبيا (25/7/2014)».
• في الإطار نفسه، أعلنت القيادة في بيانٍ آخر أصدرته بتاريخ 15/7/2014، أن الطيران الحربي السوري استهدف منطقة جرود عرسال بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، تمّ نقلهم إلى أحد المستشفيات للمعالجة.