جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضومط

 «جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...


بارك الّلـه جيشنا البطل
صباح الأول من آب، دعا نسيم صديقه جو للعب معه، فاعتذر جّو قائلًا: آسف يا نسيم، لكن اليوم هو الأول من آب، عيد الجيش اللبناني، وأنا أريد الجلوس أمام التلفاز لمشاهدة احتفال تخريج الضبّاط والاحتفالات الشعبيّة.
أجاب نسيم مندهشًا: أحقًّا هناك احتفال؟ لم أكن أعلم أن للجيش عيدًا!
جو: بالطبع للجيش عيدٌ في الأول من آب من كل عام. في هذا اليوم يكرّم المواطنون جيشهم عربون شكرٍ وتقدير للتضحيات التي يبذلها في خدمة الوطن وأبنائه. فالعسكريون يدافعون عن الإنسان والأرض ضدّ كلّ من يحاول الاعتداء عليهما. وهم مستعدّون لتقديم أرواحهم على مذبح الشهادة في سبيل أن نحيا بعزّةٍ وكرامةٍ.
نسيم: صحيح، أخبرني أبي أيضًا أن الجيش يساهم مع غيره من القوى الأمنيّة اللبنانيّة في ملاحقة الخارجين عن القانون مثل تجّار المخدّرات، ويوقف الذين يحملون أسلحة من دون تراخيص.
جو: ليس هذا فحسب، بل أنه يشارك أيضًا في نشاطات اجتماعيّة وإنسانيّة وإنمائيّة، مثل غرس الأشجار، وإطفاء الحرائق، وإنقاذ الأشخاص في أثناء الكوارث الطبيعيّة (عواصف ثلجيّة وفيضانات).
نسيم: بارك اللـه جيشنا البطل وحفظه من كل شرٍّ.