جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح

«جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...

 

عيد المعلّم

 

«اقترب عيد المعلّم»، صرخت لين بحماسٍ قبل أن تسأل رفاقها: ما رأيكم بإقامة حفل غداءٍ لمعلّمي صفّنا نقدّم لهم خلاله الهدايا الثمينة؟
فكرة جيّدة، أجاب شادي، ولكن قبل الشروع بالحفل والهدايا يجب أن نعيد النظر في تصرّفاتنا التي تزعج معلّمينا ونعمل على إصلاحها لأنّ في ذلك أفضل تكريمٍ لهم. وأضاف: سأبدأ بإصلاح نفسي، فأنا دومًا أطرح الأسئلة من دون استئذان، ولا أعطي أهميّة لملاحظات المعلّمين حول ضرورة طلب الإذن قبل التكلّم في الصف.

وأنا أيضًا، قالت ميرا، يجب أن أحترم قواعد المدرسة فلا أدخل الصفّ متأخرة في الصبّاح لأن ذلك لا يزعج المعلّمة وحسب، بل انّه يشتّت انتباه التلامذة أيضًا. وقالت منال: حسنًا، أنا سأبذل جهدي لأن أنتبه لشرح المعلّمة بدلًا من التلهّي بالأحاديث الجانبيّة مع زملائي. أمّا سامي فقال: تبدو مشاكلكم سهلة أمام مشكلتي، فأنا لا أستطيع أن أسيطر على غضبي، ولطالما عاقبني المعلّم بسبب التعارك بالأيدي مع زملائي، وتفوّهي بكلماتٍ غير لائقة.

لا بأس، قالت لين، جميعنا لنا هفواتنا وزلّاتنا، والمهمّ أننا اعترفنا بأخطائنا وأبدينا استعدادنا لإصلاحها. والآن، هيا بنا جميعًا نستعدّ للاحتفال وليكن احترام معلّمينا شعارًا لنا وهدفًا نسعى إليه من خلال سلوكنا اليومي في المدرسة.