جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح

«جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...

كيف أتكلّم بثقة
هل أنت مشغولٌ يا أبي؟ سأل فادي والده. أريد التحدّث إليك في أمرٍ يقلقني.
تفضّل يا عزيزي، هات ما عندك، فكلّي آذانٌ صاغية. أجاب الأب باهتمام.
حسنًا، قال الصبيّ، لقد طلبت منّي المعلّمة أن أعرض البحث الّذي أعددته أمام رفاق صفّي ولجنة من الأساتذة، وأنا لم أعتد التكلّم بطلاقة أمام الحشود، لذا فإنني خائفٌ من أن أرتبك أو أن أتلعثم فيسخرون منّي!
لا تقلق يا عزيزي، طمأن الأب ابنه، لقد مررت بهذه التجربة في صغري، فعلّمني أبي حينها كيف أجتازها بشجاعة عبر خطواتٍ بسيطة سأنقلها إليك، وإذا عملت بها ستنجح أنت أيضًا.

 

أوّلًا، في البيت:
- إقرأ بحثك عدّة مرّات كي تصبح ملمًّا بجميع تفاصيله.
- دوّن ملاحظاتك على ورقة صغيرة كي تستعين بها في شرح أفكارك.
- تمرّن على الأداء أمام المرآة أو أمام الأصدقاء كي تكتشف نقاط ضعفك فتعمل على معالجتها.

 

ثانيًا، في الصف:
- قف مستقيمًا أمام الحضور لأن ذلك يعكس الثقة بالنفس، ويشجع الآخرين على الإصغاء إليك.
- إبدأ كلامك بتحيّة باسمة كي تشيع أجواء الألفة والمودّة في القاعة.
- إقرأ بصوتٍ جهوري واضح، واحرص على التواصل البصري مع الحاضرين كي تكسب انتباههم وتركيزهم.
- في الختام، اشكر الحضور على الإصغاء، واستمتع بالتصفيق الحاد الّذي سيحصده كلامك!