جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح

 «جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...

 

أوقفوا إهدار الطّعام

كان تلامذة الصّف السّادس يُصغون بإمعانٍ إلى شرح المعلّمة حول موضوع إهدار الطّعام: «يهدر العالم سنويًّا حوالى 1،3 مليار طن من الطّعام، وتعتبر هذه الكميّة كافية لإطعام حوالى ثلاثة مليارات من الجائعين في العالم».
«أصحيحٌ هذا الكلام يا آنسة؟!» صاحت لين بدهشةٍ.
«نعم يا عزيزتي»، أجابت المعلّمة. وأضافت: قسمٌ كبير من هذا الطّعام يتمّ إهداره في المنازل، لذلك أريد من كلٍّ منكم أن يطرح أفكارًا تساهم في الحدّ من هذه المشكلة.
لديّ فكرةٌ، قال خالد. فلنشترِ فقط ما نحن بحاجةٍ إليه. ويمكننا أن نضع لائحة بالمشتريات قبل الذّهاب إلى السوبرماركت.
صحيح، قالت لين، ولنبدأ أيضًا بتقليل كميّة الطّعام في أطباقنا، كي لا نضطرّ إلى ترك فضلاتٍ ورميها. وإذا كانت الوجب.ة المعدّة كبيرة، يمكننا التبرّع بالفائض أو وضعه في الثلّاجة لتناوله بعد حينٍ. كما يمكننا أن نستخدم بقايا بعض الأطعمة في صنع طبقٍ مختلفٍ.
وقال جو: كذلك، يمكننا أن نتقاسم الأطباق الكبيرة في المطاعم، ويجب أن لا نخجل من أخذ بقايا الطعام معنا إلى المنزل لتناولها في ما بعد.
وأردفت جنى: يجب أن لا نعرض عن شراء الفاكهة والخضروات «القبيحة» أو غير المتناسقة في الشكل، إذ ليس هناك مشكلة في جودتها، وإن بدت مختلفة قليلًا.
أحسنتم جميعًا، قالت المعلّمة، والآن سأشرح لكم كيف يمكن أن نصنع من فضلات الطّعام سمادًا عضويًّا نغذّي به المزروعات.