جندي الغد

حقوق وواجبات
إعداد: ريما سليم ضوميط
رسومات: غدير صبح

«جندي الغد»، زاوية خاصة بكم جنود المستقبل، أنتم التلامذة، تنقل إليكم المعلومات المفيدة، وتتيح لكم مشاركة أفكاركم وما صنعته أياديكم الرشيقة...


أحمي نفسي من الغرباء
صباح الخير، قالت الآنسة هند لدى دخولها الصّف. سنشرح اليوم طرق التعامل مع الغرباء وتجنّب مخاطرهم. وسنعالج الموضوع من خلال طرح بعض الأسئلة:

من هو الغريب بالنسبة إليكم؟
إذا كان لدى الغريب نيّة في إيذائكم، هل يظهر ذلك على وجهه؟
ماذا تفعلون إذا حاول أحد الغرباء الإمساك بكم، أو إرغامكم على الدّخول إلى سيّارته؟
ماذا لو أخبركم أحد الغرباء أن والدكم قد كلّفه بإيصالكم إلى المنزل؟
كيف تحمون أنفسكم من خطر الغرباء في الأماكن العامّة؟

 

- الغريب هو كل إنسان لا نعرفه، حتى ولو كنّا قد شاهدناه مرارًا في محيطنا.
إذا لاحظت أنّ شخصًا غريبًا يتبعني، أبتعد عنه بسرعة. وإذا حاول الإمساك بي، أصرخ بصوت عالٍ وأحاول أن أُحدِث ضوضاء وجلبة كي ألفت انتباه الأشخاص الذين يحيطون بي، فأُجبِره على الهروب.

 

- أنا أحاول دائمًا ألّا أسير بمفردي، فإمّا أن يرافقني أحد الأصدقاء، أو أحد أفراد عائلتي. كما أنّني لا أسلك أبدًا طريقًا مختصرة إذا كانت موحدة ولا يعبرها المشاة.
لقد اتفقت مع والدي على كلمة سرّ يجب أن يعرفها أي شخصٍ مكلّفٍ بالاهتمام بي من قِبل والديّ.

 

- أنا لا أخرج من المنزل من دون أن أُعلِم والديّ بالأمر، حتى ولو كنت أنوي زيارة أحد الجيران ضمن المبنى الذي أسكنه.

كلا، قد يكون الغريب شخصًا ودودًا، يظهر لنا اللطف، فيما يضمر في نفسه الشرّ والأذى، لذا يجب عدم الوثوق بالغرباء مهما أظهروا من لطفٍ اتجاهنا.