أخبار ونشاطات

حوادث أمنية ومئات الموقوفين بتهم مختلفة
إعداد: نينا عقل خليل

أدّت التدابير الأمنية الاستثنائية خلال الأسابيع الأخيرة، إلى إيقاف العديد من المطلوبين إلى العدالة، بينهم معتدون على الجيش وآخرون ارتكبوا جرائم ومخالفات متعددة.
وفي ما يلي ما أسفرت عنه هذه التدابير، وفق ما أعلنته قيادة الجيش ــ مديرية التوجيه في عدة بيانات أصدرتها تباعًا:

  • أعلنت مديرية التوجيه بتاريخ 2/1/2013، أن «مديرية المخابرات أوقفت المدعو سامي ميشال غانم، لإقدامه على القيام بعدة عمليات احتيال من خلال انتحال صفة رجل أعمال، وطلب الأموال من بعض المراكز الدينية في جبل لبنان بحجة مساعدة آخرين. وقد أودع الموقوف القضاء المختص».
  • بتاريخ 4/1/2013، أعلنت المديرية في بيان آخر أنه «مساء 3/1/2013، حصل إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة في محلة نزلة صيدون - صيدا، وعلى أثر ذلك توجهت قوة من الجيش إلى المكان، حيث عثرت على جثة أحد الأشخاص من التابعية الفلسطينية مقتولًا بعد إصابته بعدة طلقات نارية، كما عثرت بالقرب منه على سيارة من دون لوحات قانونية وبداخلها أعتدة عسكرية. وبناء على معلومات حول هوية مطلقي النار، دهمت وحدات الجيش عددًا من المنازل، كما سيّرت دوريات تفتيش، وأوقفت خمسة أشخاص من المشتبه في علاقتهم بالحادث، كما ضبطت إحدى السيارات التي أقدم سائقها على تركها والفرار إلى جهة مجهولة. تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».
  • وبتاريخ 14/1/2013، أصدرت المديرية بيانًا آخر جاء فيه «خلال قيام قوة من الجيش، بالتاريخ نفسه، في بلدة بريتال، بدهم أماكن مطلوبين إلى العدالة، بموجب مذكرات توقيف، تعرضت لإطلاق نار بالأسلحة الحربية من قبل المدعو قاسم أحمد طليس وشقيقه محمد وشخص ثالث من التابعية السوريّة. فردّت القوة على النار بالمثل ما أدى إلى إصابة المدعوين قاسم ومحمد بجروح وتوقيف الثالث، وقد تمّ نقل المصابين إلى المستشفى للمعالجة حيث ما لبث الأول أن فارق الحياة متأثرًا بجروحه».
  • كما أعلنت المديرية في بيان أصدرته بتاريخ 11/1/2013، أنه «بناء على طلب من إدارة الجامعة اللبنانية، قامت قوة من الجيش بإزالة مخالفات في مباني الجامعة في منطقة الحدث ومحيطها، حيث أوقفت عددًا من الأشخاص المخالفين وضبطت بحوزتهم بعض الممنوعات. وقد أعيد الوضع إلى طبيعته، فيما تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص».
  • وفي بيان صادر بالتاريخ نفسه، أعلنت مديرية التوجيه أنه «بنتيجة التدابير التي اتخذتها الوحدات العسكرية في مختلف المناطق اللبنانية، خلال الآونة الأخيرة، تمّ إيقاف 530 شخصًا من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة، تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والاتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود، بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية. وقد شملت المضبوطات 115 سيارة و23 دراجة نارية، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم».
  • وفي بيان صادر بتاريخ 18/1/2013، أعلنت مديرية التوجيه «أن عددًا من الأشخاص أقدم في حارة الناعمة على الاعتداء بالضرب على مواطنين من أهالي البلدة، ما استدعى التدخل الفوري لقوى الجيش التي فرضت طوقًا أمنيًا حول المكان، ودهمت منازل المعتدين، وتمكّنت من توقيف إثنين منهم. وقد نجم عن الاعتداء المذكور إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى أحد العسكريين من جرّاء تعرّض دورية الجيش للرشق بالحجارة. أعيد الوضع إلى طبيعته، وتستمر الوحدات بملاحقة باقي المعتدين لإلقاء القبض عليهم».