أخبار ونشاطات

حوادث وتدابير مختلفة

في إطار سهر الجيش على حفظ الأمن والإستقرار، نفذت الوحدات العسكرية في مختلف مناطق إنتشارها، تدابير أمنية مشددة وإستثنائية وعمليات دهم أسفرت عن توقيف نحو 900 شخص من جنسيات مختلفة يرتكبون جرائم ومخالفات متعددة، بالإضافة إلى ضبط أسلحة ودهم مستودعات لتخزين المخدرات. في ما يلي الحوادث التي حصلت والتدابير التي نفذها الجيش خلال الفترة الممتدة بين 25/9/ و20/10/2012.
فقد صدر عن مديرية التوجيه بيان يعلن انّه «بتاريخ 10/10/2012، وبعدما تكاثرت شكاوى المواطنين في منطقة الأشرفية - محلة الجعيتاوي بسبب ممارسات عمّال أجانب من جنسيات مختلفة، وتعدّيهم على المارة وقيامهم بأعمال سرقة وأفعال مخلّة بالآداب العامة، دهمت دورية تابعة لمديرية المخابرات، معززة بقوة عسكرية، أماكن سكن هؤلاء حيث فوجئت بمقاومتهم ومواجهتهم بعنف للعناصر المولجين التدقيق بإجازات عملهم وهوياتهم، وقد حصل من جراء ذلك أعمال ضرب وتدافع بالقوة، وقد ألقي القبض على أحد عشر عاملًا من جنسيات مختلفة تمت إحالتهم إلى التحقيق».
وفي بيان آخر صدر بتاريخ 11/10/2012، أعلنت مديرية التوجيه أن «وحدات الجيش أوقفت نحو 900 شخص من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف، والبعض الآخر لإرتكابه جرائم ومخالفات متعددة، تتعلق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والإتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية، وقد شملت المضبوطات 146 سيارة و58 دراجة نارية و22 شاحنة وبيك آب، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة.
وأكدت قيادة الجيش في بيان آخر بالتاريخ نفسه «مواصلة عمليات الدهم والتحقيق في الأماكن التي يشتبه بإيوائها عمالًا أجانب من جنسيات مختلفة، يقومون بالتعدي على حرمات المواطنين والإساءة إليهم... مشيرة إلى أنها تلقّت ولا تزال، إتصالات كثيرة من الأهالي في مختلف المناطق اللبنانية، يطالبون فيها بقمع التحرث والإعتداء على الشابات والشبان في الأحياء السكنية. ودعت قيادة الجيش من تلحق به إساءة من أي نوع كان إلى الإتصال بالقوى الأمنية والعسكرية، بغية التدخل السريع ووضع حدّ لها.