بطولات وفائزون

ختام الموسم الرياضي للعام 2003

دروع وكؤوس وميداليات للمجلّين والنمر المتحفّز للحرس الجمهوري

في احتفال رعاه قائد الجيش العماد ميشال سليمان ممثلاً بنائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن حسين شاهين، اختتم الموسم الرياضي للعام 2003، ووزعت على المجلين الكؤوس والميداليات والدروع تقديراً لعطاءاتهم وكفاءاتهم الرياضية.

أقيم الإحتفال في نـادي الرتباء المركـزي ­ الفياضية، وحضره الى ممثل قائد الجيش، المفــتش العام ورئيس اللجنة الأولمبية اللواء الركن سهـيل خـوري، وبعثة من الجيش العربي السوري الشقـيق برئاسة العمـيد الركن عبد الكريم الراعي من دائرة الإعداد البدني والرياضي، ومدير التعلـيم في الجـيش اللبناني العمـيد الركن شوقي المصـري، إضافة الى أعضاء اللجنة الأولمبية اللبنانية وكذلك اللجـنة الأولمبية الدولية، ورؤساء الإتحادات والأندية الرياضية اللبنانية وأمنائها العامين، وعدد من ضباط الجيش ممثلين عن القطـع والوحـدات العسكرية والعسكريين المجلين وعدد من المدربين والحكام.

 

 تفعيل دور الرياضة

افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، أعقبته كلمة قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العقيد الركن نايف سرحال التي جاء فيها: أرحب بكم أشد الترحيب في هذا اللقاء الرياضي الجامع الذي أردناه أن يتخطى ذاته كإحتفال تقليدي سنوي، ليشكل محطة تقييم ونقطة إنطلاق لأداء رياضي مستقبلي زاهر.

 

أيها السادة

 بين الرياضة والجيش علاقة تأثير متبادلة تبدأ بوحدة الهدف وروح الفريق وإنضباط الأداء، ولا تنتهي إلا بتطابق متين بين مناقبية عسكرية متجذرة هنا وروح رياضية عالية مترسخة هناك، تطابق كامل لفضيلتين متكاملتين.

وعلى أرضية هذه الفضائل المتوجة بتوجيهات ورعاية حضرة العماد قائد الجيش، يتعاظم دور رياضتنا العسكرية في اندفاعها بخطى واثقة ومتطورة عبر مسيرتها المثلثة الإتجاهات: الخارجية والوطنية والداخلية.

فعلى الصعيد الخارجي، عربياً ودولياً، ينشط دور لبنان كعضو فاعل في كل من المجلس الدولي والإتحاد العربي للرياضة العسكرية، وبهذه الصفة تساهم بعثته مساهمة فعّالة في إدارة وتطوير هاتين المؤسستين العسكريتين الدوليتين بما يكرّس الحضور اللبناني في أعمالهما ونشاطاتهما بشكل مميز، حيث تشارك فرق الجيش الرياضية بمستوى تقني لائق في الكثير من بطولاتهما العربية والدولية، وحيث يستضيف لبنان العديد منها بأداء تنظيمي يقدره الجميع.

وعبر هذا الحضور المميز ولدت فكرة الهبة الإماراتية الرياضية المشكورة للبنان، والتي تجسدت بفضل رعاية ومتابعة المسؤولين في كلا البلدين صرحاً رياضياً هاماً هو مجمع فخامة الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسكري القائم في منطقة مار روكز، والذي يتم العمل على استكمال تجهيزه بما يتماشى مع النظم والمعايير المعتمدة دولياً.

وعبر هذا الحضور المميز أيضاً، ومعه، يرتقي مستوى التعاون والتنسيق مع الفرق الرياضية في الجيش العربي السوري الشقيق، بحيث صارت لقاءاتنا الثنائية نشاطاً ملازماً لمناسباتنا الوطنية، وما وجود الأخوة في دائرة الإعداد البدني والرياضي بيننا اليوم، إلا مؤشراً صحيحاً على عمق وتجذر هذه العلاقة.

أما على الصعيد الوطني فتشغل الرياضة العسكرية حيزاً واسعاً من مجمل الرياضة الوطنية، حيث تتناغم في حركتها مع المسيرة الرياضية اللبنانية العامة بكافة مرافقها ومؤسساتها الرسمية والأولمبية والأهلية، مستقية دورها في هذه المسيرة من دور المؤسسة العسكرية الأم في حياة الوطن، فهي الحافظة والداعمة والمحفزة، وهي الساعية الدائمة في قلب الحدث الرياضي مساعداً فاعلاً في التنظيم والإدارة ومساهماً نشطاً في المشاركة والتباري. ويتساوى في هذا المجال دورها في النشاطات الأهلية مع دورها في النشاطات الرسمية الإتحادية أو يزيد عنه، ولنا أن نذكر في هذا المقام أن فرق الجيش الرياضية قد ساهمت خلال فصل الصيف المنصرم وبتوجيهات دقيقة من حضرة العماد في إنجاح العدد الكبير من المهرجانات الرياضية الأهلية والقروية في كافة المناطق اللبنانية، حيث شارك فريق لعبة الكرة الطائرة وحده بما لا يقل عن خمسين مباراة منها.

ثقوا أيها السادة بأن الرياضة العسكرية لن تكون أبداً إلا الخزان الوافر، والمنافس الشريف، والمتجرد الأكبر الذي لا ينحاز إلا لصالح اللعبة ومستواها، مترفعاً في أهدافه وغاياته عن كأس بطولة من هنا أو ميدالية فوز من هناك.

أما على الصعيد الداخلي في الجيش فيشكل تطوير الرياضة على مستوى الفرد والوحدات عملاً يومياً مستمراً تنظمه وترعاه توجيهات القيادة والتعليمات المرعية الإجراء، ويشكل احتفالنا اليوم عبر تكريم الرياضيين الفائزين ومسؤوليهم مؤشراً على مدى الجدية والإلتزام في المضي بنهج التطوير، حيث يعمل المركز العالي للرياضة العسكرية ضمن هذا الإطار على اقتراح الخطط واستصدار القرارات المناسبة، بما يمكنه من الانتقال بالمدرب وعتاد التدريب لمساعدة الوحدات في أماكن إنتشارها من دون أن يعيق حركة مهماتها العملانية واليومية، وبما يؤدي في محصلته النهائية الى توسيع قاعدة المشاركة وتفعيل الرياضة في إرادة الجميع.

 

الدور الرياضي للجيش

بعدها ألقى المفتش العام اللواء الركن سهيل خوري (رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية) كلمة قال فيها: ˜إن هذا الحفل الذي يقام سنوياً، هو ليس فقط لتكريم الأبطال وتسليمهم الكؤوس وتصنيفهم، إنما هو محطة لإظهار الدور الحقيقي للجيش على صعيد الرياضة، فقد تمكن الجيش من إعداد الأبطال الرياضيين في الألعاب كافة، وفي معظم الإتحادات الرياضية، وخير دليل على ذلك النتائج المميزة التي حققها الأبطال العسكريون خلال هذا العام.

وأضاف: إن 30 في المئة من الأبطال الأولمبيين في العالم هم من الجيوش، وإن النسبة هي نفسها في الرياضة اللبنانية. كما إن الإتحادات الرياضية اللبنانية تجمع في الرأي على كفاءة الضباط في إداراتهم الألعاب الرياضية في المركز العالي للرياضة العسكرية في الإتحادات وغيرها. كما أن جميع الإتحادات اللبنانية وكذلك الدولية قد نوّهت بالعمل التنظيمي المبدع الذي اضطلع به الجيش في بعض البطولات العربية والآسيوية والدولية، وكذلك بدعمه لكافة الألعاب الرياضية وللإتحادات الرياضية على حد سواء، وأيضاً بتوفير أمن الملاعب والمباريات.

وأشار اللواء خوري الى الدعم الذي تلقاه الرياضة من رئيس الجمهورية وقائد الجيش، كما نوّه بالدور المميز الذي يقوم به المركز العالي للرياضة العسكرية وبالنتائج المميزة التي حققها العسكريون الأبطال في الألعاب الرياضية كافة. ولفت الى التعاون الرياضي الوثيق بين الجيشين اللبناني والسوري، مؤكداً أن الملاعب السورية مفتوحة أمام اللاعبين اللبنانيين في أي وقت.

وتمنى أخيراً للرياضة اللبنانية كل تفوّق وازدهار.

 

دروع وميداليات وكؤوس

بعد ذلك، تم توزيع الدروع لمستحقيها، والى ممثل قائد الجيش العميد الركن حسين شاهين الذي تسلم الدرع الأول، وقدمت دروع الى شخصيات والى ممثلي 32 من الاتحادات والنوادي الرياضية.

كما وزعت الدروع التذكارية على الحكام والمدربين في ألعاب رياضية عدة. تصدر لواء الحرس الجمهوري الفرق الرياضية العسكرية فحاز على "النمر المتحفز".

 أما تفاصيل النتائج فكانت على النحو الآتي:

 

  • بطولة الجيش في كرة القدم:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

- ­ المركز الثاني: مقر عام منطقة بيروت.

- ­ المركز الثالث: اللواء الثاني.

 

 • بطولة الجيش في كرة اليد:

 ـ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

-  ­ المركز الثاني: اللواء الأول.

- ­ المركز الثالث: اللواء الخامس.

 

 • بطولة الجيش في الكرة الطائرة:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

- ­ المركز الثاني: المدرسة الحربية.

- ­ المركز الثالث: مقر عام منطقة بيروت.

 

 • بطولة الجيش في كرة السلة:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

- ­ المركز الثاني: مقر عام منطقة بيروت.

- ­ المركز الثالث: المدرسة الحربية.

 • بطولة الجيش في ألعاب القوى:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير).

 

 • بطولة الجيش لاختراق الضاحية العسكرية (5 كلم) :

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

 

 • بطولة الجيش لاختراق الضاحية العسكرية (8 كلم) :

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

 

 • التوجه بالبوصلة:

- ­ المركز الأول: اللواء التاسع (كأس كبير) .

 

 • الخماسي العسكري:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

 

 • بطولة الجيش في السباحة:

- ­ المركز الأول: لواء الحرس الجمهوري (كأس كبير) .

 

 • بطولة الجيش في كرة الطاولة:

على الصعيد الإفرادي:

- ­ العريف وائل سيف الدين، الأول.

- ­ التلميذ الضابط نقولا مكنا، الثاني.

- ­ الجندي الأول مصطفى الدقدوقي، الثالث.

 

 • بطولة الجيش في الشطرنج:

على الصعيد الإفرادي:

- ­ المعاون المجند رولان أخرس، الأول.

- ­ الرائد شارل أبي نادر، الثاني.

- ­ الرقيب الأول نجيب المنهل، الثالث.

 

 • بطولة الجيش في كرة المضرب:

على الصعيد الإفرادي:

- ­ المعاون المجند مارك ضومط، الأول.

- ­ العقيد الركن شارل الشيخاني، الثاني.

- ­ الرائد الركن وسيم الحلبي والنقيب الإداري مازن زهرة، في المركز الثالث.

 

 • بطولة الجيش في الثلاثي الحديث:

الفئة الأولى (رجال) :

- ­ الملازم الأول المهندس وائل عباس، الأول.

- ­ الملازم وليد شرتوني، الثاني.

- ­ الملازم الأول فؤاد عون، الثالث.

 

 * الفئة الثانية (رجال) :

- ­ الملازم الأول ربيع طنوس، الأول.

- ­ النقيب محمد الأمين، الثاني. ­ النقيب سامر دياب، الثالث.

 

 * الفئة الثالثة (رجال) :

- ­ النقيب فادي بو حيدر، الأول.

- ­ النقيب فادي مخول، الثاني.

- ­ النقيب حسين صعب، الثالث.

 

 * الفئة الرابعة (رجال) :

- ­ المقدم عبد الكريم هاشم، الأول.

- ­ العقيد الركن شربل الفغالي، الثاني.

- ­ الرائد فاتك السعدي، الثالث.

 

* الفئة الرابعة (إناث) :

- ­ الرائد الطبيب راغدة أبو حيدر، الأولى.