أخبار رياضية

ختام الموسم الرياضي للعام 2005
إعداد: نينا عقل خليل

دروع وميداليات وكؤوس للمجلّين ولواء الحرس الجمهوري تصدر الفرق وحاز على «النمر المتحفّز»

 

برعاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ممثلاً بالعميد الركن حسن محسن نائب رئيس الأركان للعمليات، اقيم في نادي الرتباء المركزي في الفياضية حفل اختتام الموسم الرياضي العسكري للعام 2005، وزعت خلاله على المجلين الكؤوس والميداليات تقديراً لعطاءاتهم وكفاءاتهم الرياضية.
حضر الحفل، عضو اللجنة الاولمبية الدولية ونائب رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية الاستاذ طوني خوري، ورؤساء الاتحادات الرياضية الوطنية والجمعيات والاندية الرياضية اللبنانية وضباط عامّون وقادة الوحدات العسكرية في الجيش، وضباط ورتباء الرياضة والرماية ومدرّبو فرق الجيش الرياضية، والحكام الاتحاديون والدوليّون في مختلف الألعاب، والرياضيون العسكريون الفائزون وحشد من الاعلاميين الرياضيين.


استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، ثم القى قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد الركن نايف سرحال كلمة  جاء فيها:
«بين الرياضة والجيش علاقة تأثيرٍ متبادلة لفضيلتين ساميتين: مناقبية عسكرية ملتزمة، وروحٌ رياضية عالية تتكاملان متلازمتين لتشكلا أرضية صلبة يتنامى عليها دور رياضتنا العسكرية في إندفاعها بخطى واثقة ومتطورة على الصعيدين الخارجي والوطني.
فعلى الصعيد الخارجي، عربياً ودولياً، ينشط دور لبنان كعضو فاعل في كل من المجلس الدولي والإتحاد العربي للرياضة العسكرية، وبهذه الصفة تساهم بعثته مساهمة فعالة في إدارة وتطوير هاتين المؤسستين الدوليتين بما يكرس الحضور اللبناني فيهما بشكل مميز، حيث تشارك فرق الجيش الرياضية، بمستوى تقني لائق في الكثير من بطولاتهما المتنوعة، وحيث يستضيف لبنان العديد منها باداء تنظيمي يقدره الجميع.


أما على الصعيد الوطني، فتشغل الرياضة العسكرية حيزاً واسعاً من مجمل الرياضة الوطنية، حيث تتناغم في حركتها مع المسيرة الرياضية اللبنانية العامة بكل مرافقها ومؤسساتها الرسمية والأولمبية والأهلية، مستقية دورها في هذه المسيرة من دور المؤسسة العسكرية الأم في حياة الوطن فهي المدافعة الفعلية والحارس النشيط، وهي الشريك الدائم في كل حدث رياضي وطني أو دولي يقام في لبنان في الإدارة والتنظيم تارةً وفي الملاعب والحلبات تارةً أخرى، تحت الضوء حيناً وفي الظل أحياناً.
إنها توجيهات القائد.

 

انها المهمة الواضحة غير القابلة للتحريف.
إنه التجاوب في التعاون حتى التكامل مع الجسم الرياضي الوطني الذي تجسدون والذي تشكلون بتنوع مواقعكم في وزارة الشباب والرياضة كما في اللجنة الأولمبية وفي الإتحادات، عقله المدبر وقلبه النابض.
ثقوا أيها السادة ان الرياضة العسكرية لن تكون لكم إلا الخزان الوافر، والمنافس الشريف، والشريك المتجرد الذي لا ينحاز إلا لصالح اللعبة ومستواها، مترفعاً في أهدافه وغاياته عن كأس بطولة من هنا، أو ميدالية فوز من هناك.
أما أنتم أيها العسكريون الرياضيون، أيها الطليعيون المتمرسون بالمناقبية العسكرية والمشبعون بالروح الرياضية السامية، حسبكم انكم النخبة وان عليكم الرهان.
هنيئاً لكم ما حققتموه لوحداتكم في إطار تنافسكم الشريف في بطولات الجيش الرياضية...


ولتكن أهدافكم الفردية تعزيز قدراتكم.

وليكن هدفنا جميعاً عزة لبنان».
بعدها، قلد العميد الركن سرحال الدروع التذكارية لممثل العماد قائد الجيش الذي تسلّم الدرع الأول، ولرؤساء الاتحادات الرياضية والحكام والمدرّبين ولرؤساء الملاعب والمسابح والمؤسسات الرياضية التي قدمت المساعدة لصالح الفرق الرياضية في الجيش والاعلاميين الرياضيين.
وبدوره، منح ممثل القائد العميد الركن محسن، فريق لواء الحرس الجمهوري الذي أحرز لقب بطل الجيش للعام 2005، درع «النمر المتحفّز» ثم جرى توزيع الكؤوس والميداليات على العسكريين الفائزين في بطولات الجيش الرياضية. واختتم الاحتفال الذي تميّز بالتنظيم المتقن بحفل تبادل انتخاب شارك فيه جميع المدعوّين.