قواعد التغذية

خيرات الموسم لتحصين المناعة مع بداية الخريف
إعداد: ليال صقر الفحل

مع كل موسم تقدم لنا الطبيعة من خيراتها ما يلائم صحّتنا. وفي الخريف، تتوافر أنواع جديدة من الخضار والفاكهة تحمل إلينا فوائد غذائية جمّة، وتدعم جهاز المناعة، وبالتالي تسهم في مواجهة انخفاض درجات الحرارة الذي يقود إلى أمراض شائعة، ومن بينها الرشح، الانفلونزا، السعال والتهابات الحلق والحنجرة...


اليقطين
يساعد تناول هذا النوع في محاربة الخلايا الجذعية المسببة للسرطان من خلال احتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة والبيتاكاروتين وحمض الفوليك وفيتاميني C و B9. كما أنّه يقي من أمراض القلب وتصلّب الشرايين والفضل بذلك يعود إلى الأوميغا 3 ومعدن الزنك.
 
البصل الأحمر
يشتهر البصل الأحمر بكونه غني بالمعادن الأساسية كالفوسفور والحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى مواد مدرّة للبول ومليّنة للمعدة ومقوية لجهاز المناعة والأعصاب والقدرة الجنسية عند الرجال. بالتالي، ينصح خبراء التغذية بتناوله يوميّا نيّئًا لاستفادة أكبر من خصائصه، أو مطبوخًا لمحاربة الجراثيم التي يمكن يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي.
 
اللفت
يشكّل اللفت مصدرًا مهمًّا للألياف وفيتامين C، كما أنّه يحتوي على المركب العضوي المسمّى Sulfraphane الذي يقاوم السرطانات المختلفة وأهمّها سرطان الثدي. يذكر أنّ الفجل قريب بتركيبته من اللفت، وينصح بتناوله في هذه الفترة من السنة نظرًا لفوائده الغذائية العديدة.
 
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على حمض البيتاكاروتين بنسبة عالية جدًّا، فيتامين C والألياف والسكّر الطبيعي البطيء الامتصاص، بعكس البطاطا العادية. وهي تدعم جهاز المناعة وتمنح الطاقة للجسم وتسهّل عمل الجهاز الهضمي.
 
البروكولي
يصف اختصاصيو التغذية البروكولي بأنّه كنز غذائي يمكن الاستفادة من خصائصه لعلاج التهابات جهاز التنفس كالربو، والحساسية، والرشح والانفلونزا. كما يؤكدون قدرته على مضاعفة النشاط الجسدي والقدرة الذهنية، وإبعاد خطر السرطان، وتعزيز صحة الكبد والعظام. وكلّ ذلك عائد لكونه غنيّ بمضادات الأكسدة والمعادن الأساسية كالزنك والكالسيوم وفيتاميني C و K، فضلًا عن دعمه لجهاز المناعة من خلال مادة السيلينيوم.
 
السبانخ
تحتوي السبانخ على نسبة لا يستهان بها من الفلافونويد والكاروتينات وهما نوعان من مضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا السرطانية بشراسة، كما أنّها في الوقت عينه داعمة لجهاز المناعة ومعززة لخلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض المهددة الجسم. كما أنها غنية بالمعادن والفيتامينات التي توفر الطاقة لوقت طويل في هذه الفترة من السنة، وتدعم الجهاز العصبي وعمل الدماغ وصحة العيون والبشرة.
 
البندورة
تحتوي البندورة في تركيبتها على مضاد الأكسدة المسمّى اللوكوبين الذي يستفيد منه الجسم بشكل مباشر بعد تناولها. تحارب هذه المادة الأمراض المعدية وخصوصًا نزلات البرد بالإضافة إلى ضبطها السكر في الدم، ويساعدها في ذلك الفيتامينات والمعادن.
 
الكلمنتين
من الفاكهة التي تقدّمها لنا الطبيعة مع بداية الخريف، وهو من أفضل أنواع الغذاء لكونه غني جدًّا بفيتامين C والألياف التي تبعث على الشعور بالشبع وتبعد الالتهابات المختلفة.
 
التين
تتميّز فاكهة التين بغناها بالكالسيوم وقيمتها الغذائية تضاهي قيمة الحليب تقريبًا، وهي تعزّز صحة العظام وتقوي الأسنان وتحافظ على سلامة اللثّة. مع ذلك، يحذّر اختصاصيو التغذية من يعانون مرضى السكري من تناول التين لأنّه غني بالسكر السريع الامتصاص.


التفاح
يحتوي التفاح على كمية وافرة من الفيتامينات، ولم يخطئ من قال: «تفاحة يوميًا، تغنيك عن الطبيب». فهو غنيّ بمضادات الأكسدة المسؤولة عن تجديد الخلايا وإبعاد أعراض الشيخوخة. كما أنّه يحافظ على صحة القلب وسلامة أوعيته.
 
الكيوي
يؤكد الاختصاصيون أنّ نسبة فيتامين C الموجودة في الكيوي، تزيد عن تلك التي نجدها في الليمون والحامض. إلى ذلك، تحتوي هذه الفاكهة على فيتامينات A، K وB9، بالإضافة إلى الألياف، ومعادن البوتاسيوم والماغنيزيوم والفوسفور، ومضادات الأكسدة التي تحارب الخلايا الجذعية والأجسام الحرة التي نواجهها يوميًا مع تلاعب درجات الحرارة والتعرّض للملوثات وأخطرها التدخين.