جيشنا

دعم الالتزامات مستمر

أكدت السفيرة الأميركية Elizabeth Richard «التزام بلادها التعاون مع لبنان في موضوع معالجة الذخائر العنقودية»، مذكّرة بأنّ «التعاون في مجال نزع الألغام بدأ منذ العام ١٩٩٨ وما زال مستمرًا»، وأنّ «العمل سيتركز في المرحلة المقبلة على عرسال، وسيشمل التوعية وإقامة المشاريع لدعم لبنان عبر تمويلٍ من الولايات المتحدة والمنظمات غير الحكومية».
كلام Richard جاء أمام ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وعدد من السفارات والمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام في لبنان، في ورشة عمل دعت إليها السفارة النروجية وأُقيمت في فندق «Four Seasons» - بيروت، وكانت بعنوان «دعم لبنان في تطبيق التزاماته في اتفاقية الذخائر العنقودية على مستوى الخبراء والدول الداعمة».
وقد دعت سفيرة النروج في لبنان Lene Lind إلى النقاش في موضوع الذخائر العنقودية، متمنّية أن تكون هذه الورشة عاملًا مشجعًا للبنان على الانضمام إلى اتفاق حظر الألغام».
 

تقدّم هائل في لبنان
بدوره، تحدث رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام العميد الركن جهاد البشعلاني عن الطابع الإنساني والإنمائي للأعمال المتعلقة بالألغام في لبنان، مشيرًا إلى أنّ العامَين الماضي والحالي شكّلا مرحلة بالغة الأهمية إذ تَحقّق تقدم هائل على «الخط الأزرق» والحدود الشمالية الشرقية. وأوضح أنّ اعتماد المسح غير التقني أدى إلى نتائج مهمة، إذ بلغت مساحة الأراضي المنظّفة خلال العام ٢٠١٨ أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة الأراضي المنظّفة خلال العام ٢٠١٧، وهي تفوق ما تمّت إزالته في العديد من بلدان العالم، ومن المتوقع أن تؤدي المعايير الوطنية لنزع الألغام والتعديلات المستمرة إلى خفض التكلفة.
وأضاف: لقد قمنا بتحسين شفافية دقة الإنتاجية، الأمر الذي لاقى ردود فعل إيجابية من شركائنا، وأدى إلى زيادة التمويل الدولي بنسبة ٤٠ في المئة، ونأمل في استمرار الدعم وتعزيز الثقة بغية تحقيق أهدافنا المشتركة.
 

فعاليات المركز اللبناني وسبل التوعية والتمويل
تخلل الورشة عرض لفعاليات المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بنزع الألغام وتطوره، والتقدم الذي حققه خلال السنوات الماضية. كما جرى عرض لسبل التوعية، إضافة إلى إحصاءات ومعطيات أخرى.