أخبار ونشاطات

دهم مخبأ مشبوه وتوقيف مطلوبين للعدالة

إثر توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن وجود مخبأ مشبوه في خراج بلدة البيرة - راشيا، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أصدرته بتاريخ 26/9/2012، أن قوة الجيش قامت بدهم المكان المذكور، حيث عثرت بداخله على كمية من البنادق الحربية الخفيفة والقنابل اليدوية والذخائر، بالإضافة إلى كمية من الأعتدة العسكرية المتنوعة وأجهزة الإتصال والتأليل والركائم، كما أوقفت ثلاثة أشخاص بحوزتهم دراجتان ناريتان للإشتباه بعلاقتهم بالموضوع.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق.
وفي 28/9/2012، أصدرت المديرية بيانًا آخر جاء فيه: إلحاقًا ببيانها السابق الصادر بتاريخ 26/9/2012 والمتعلق بضبط مديرية المخابرات مخبأ أسلحة في خراج بلدة البيرة - راشيا وتوقيف عدد من المشتبه بهم، وتوضيحًا لما تناقله بعض وسائل الإعلام عن أن أحد الموقوفين له صفة رجل دين، وليس له علاقة بما حصل، يهمّ قيادة الجيش تأكيد الآتي:
أولًا: إن الموقوف ليس رجل دين كما يحاول بعض الجهات الإيحاء، وليس له أي صفة دينية.
ثانيًا: أظهرت التحقيقات أن المواطن المقصود قد قام بتحضير مواقع التدريب للمسلحين وتجهيزها وتأمين السلاح والأعتدة العسكرية التي تمكنت قوى الجيش من ضبطها.
ثالثًا: إن أعمال التدريب في المراكز المذكورة قد بدأت قبل عدة أيام من العملية التي نفذتها مديرية المخابرات بمؤازرة وحدة عسكرية في حينه، حيث تمكن عشرة عناصر من الفرار من هذه المراكز قبيل وصول قوى الجيش.
تجري متابعة التحقيقات بإشراف القضاء المختص لتوقيف باقي المتورطين.
كما أعلنت المديرية في بيانٍ أصدرته بتاريخ 10/10/2012 أن مديرية المخابرات تمكنت من توقيف المدعو حسين حجازي في مكان إختبائه في الجنوب، والذي اعترف أنه نفذ مع الموقوفين الآخرين محمد الجوني ومحمد أيوب وفراس صالحة سلسلة من عمليات السطو على المصارف، حيث أصيب من جرّاء إحداها النقيب زيان الجردي في الجيش اللبناني بجروح خطرة. وقد أودع الموقوف القضاء المختص.