جيشنا

دورة الأركان الثالثة والثلاثون: الوحدات العسكرية تعكس صورة قادتها

في مناسبة تخريج دورة الأركان الثالثة والثلاثين التي ضمّت ضباطًا من الجيش والأجهزة الأمنية وضباطًا عرب وأجانب من الأردن ومصر والكويت والسودان وماليزيا، أُقيم في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان احتفال ترأسه رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم ممثلًا قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره عدد من السفــراء والملحقيــن العسكريين، وممثلو قادة الأجهزة الأمنية والجامعات الوطنية والإدارات الرسمية ووفود عسكرية، إلى جانب عدد مــن كبار ضباط الجيش وعائلات المتخرجين.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحًا، ثمّ تُلي قرار منح ضباط الدورة لقب ركن، بدءًا بتهنئة قائد الجيش لطليع الدورة الرائد أيمن كركي، والرائد وليد الهاشم الذي صُنّف بحثه في المرتبة الأولى بين البحوث الفردية التي أعدها ضباط الدورة.
كذلك تمّت تهنئة المقدم الركن عبد الفتاح محيي الدين محمد من الجيش المصري الذي صُنّف في بحثه الأول بين الضباط الأشقاء العرب، وقُدّمت تهنئة أخرى للمقدم الركن عناد سعد الظفيري من الجيش الكويتي الذي صُنّف المرتبة الأولى بين الضباط الأشقاء.
بعدها، جرى تسليم الشهادات وتبادل الدروع بين طليع الدورة وقائد الكلية العميد الركن حسن جوني.

 

رئيس الأركان

شدد رئيس الأركان في كلمته على:
• إنّ هذه الدورة، هي بمنزلة الأداة التي لا تُعطي أفضل النتائج إلّا إذا أُحسِن استثمارها على يد قائدٍ بارع.
• ضرورة اعتماد منهج فكري متكامل يحاكي تطور المفاهيم والمبادئ العسكرية والتقنيات الحديثة.
• إنَّ الوحدات العسكرية هي مرآة تعكس صورة قادتها وقيمهم العسكرية والإنسانية.

 

قائد الكلية

بعد كلمة كل من طليع الدورة وممثل الضباط العرب والأجانب، ألقى قائد الكلية كلمة شكر فيها قيادة الجيش على ما وفّرته للكلية من مساعدات تدريبية. وتطرّق إلى الإشكاليات الأمنية والدفاعية الكبرى التي تشكل تحديًا خطرًا للقائد المعاصر.