جولات رئيس الأركان

رئيس الأركان يتفقّد الأجهزة والوحدات المنتشرة في بيروت وضواحيها وفي منطقة جبل لبنان

تفقّد رئيس الأركان اللواء الركن حاتم ملّاك عددًا من الأجهزة والوحدات العسكرية المتمركزة في بيروت وضواحيها، وشملت جولته قيادة المنطقة في محلّة المتحف، ومقرّ المحكمة العسكرية، وفرع مخابرات بيروت ومكتب أمن الضاحية، بالإضافة إلى قيادتي فوجي التدخل الثالث والرابع في المنارة والأوزاعي، والقوى المتمركزة في ثكنتي هنري شهاب والأمير بشير، حيث اطّلع على أوضاعها المختلفة، ومهمّاتها الأمنية والتدريبية.


وفي لقائه مع الضباط والعسكريين, نوّه رئيس الأركان بأداء المحكمة العسكرية في متابعة ملفّات جرائم الإرهاب والتعامل مع العدو الإسرائيلي، وحرصها على إنجاز هذه الملفّات بسرعة قياسية وحرفية عالية. كما نوّه بجهود مديرية المخابرات، وبالإجراءات الأمنيّة الاستباقية التي تتّخذها، للقضاء على نشاطات الخلايا الإرهابيّة في مهدها، والتصدّي للمخلّين بالأمن والخارجين على القانون إلى أيّ جهة انتموا. كذلك، أثنى اللواء الركن ملّاك على أداء فوجي التدخل الثالث والرابع لجهة الحفاظ على أمن العاصمة بيروت ومحيطها، والنشاطات التدريبيّة المكثّفة لرفع مستوى الجهوزية القتالية للعسكريين.


كذلك، تفقّد رئيس الأركان عددًا من الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة جبل لبنان، فزار موقع صربا واطّلع على سير العمل في الطبابة ومكتب الأمن وفصيلة الشرطة المتمركزة فيه، كما زار فوج المدرّعات الأول، وقاعدة جونيه البحرية وفوج مغاوير البحر، حيث اطّلع على نشاطات هذه الوحدات وسير التدريب فيها، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين ونقل إليهم توجيهات القيادة.

وقد نوّه رئيس الأركان بجهود العسكريين وسهرهم على تطوير وحداتهم وتنفيذ واجباتهم بروح الاندفاع والمناقبيّة والانضباط، مشددًا على أهميّة تكامل العمل بين الوحدات القتالية واللوجستية والطبّية، وتكثيف التدريب النوعي في الجيش، وإجراء المناورات القتالية المشتركة بين مختلف الأسلحة، للحفاظ على الجهوزية الكاملة وأداء المهمّات الدفاعية والأمنيّة بفعالية قصوى.

وأشار اللواء الركن ملّاك إلى أنّ المؤسسة العسكرية باتت اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى متماسكة ومنيعة في مواجهة التحدّيات، وذلك بفضل التفاف اللبنانيين حولها، وما حقّقته من إنجازات كبيرة في حماية الحدود الجنوبية والشرقية من العدو الإسرائيلي والإرهاب، الأمر الذي جنّب لبنان نيران الحروب والصراعات الإقليمية.

وختم داعيًا العسكريين إلى مزيد من اليقظة والاستعداد للدفاع عن الوطن جنبًا إلى جنب مع توفير المناخ الأمني اللّازم لإجراء الاستحقاقات الوطنيّة، ومواكبة ورشة النهوض الاقتصادي والإنمائي في البلاد.