اخبار رياضية

سباق «البلسم» في جنوب لبنان
إعداد: نينا عقل خليل

برعاية قائد الجيش العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعقيد الركن انطوان خوري، نظمت «جمعية عبر لبنان لعدائي الطرق» السباق العالمي للبدل «سباق البلسم» الذي جرى بمحاذاة الحدود الجنوبية، انطلاقاً من بلدة شبعا وصولاً الى بلدة الناقورة (110 كلم)، وشارك فيه الجيش من خلال منتخبه وفرق من الألوية: السادس، العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر بالاضافة الى 19 فريقاً من مختلف الأندية الرياضية.

وقد حقق الجيش نتائج جيدة، اذ حلّ العسكريون في المركزين الأول والثاني.
وفي ختام السباق، أقيم حفل غداء للجهات المنظمة والعدائين، ورؤساء البلديات التي مرّ فيها السباق، تخلّله تسليم كأس العماد قائد الجيش وتوزيع الميداليات على الفرق الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى من قبل العقيد الركن خوري والجمعية المنظمة. وقد القى ممثل القائد بالمناسبة الكلمة الآتي نصها:

 

لقد شرّفني قائد الجيش العماد ميشال سليمان بتمثيله في هذا اللقاء العابق بطيب الحرية والسيادة، لنتوّج معاً عملاً رياضياً مميزاً في مسيرة الرياضة اللبنانية، إنه السباق العالمي للبدل «سباق البلسم»، الذي تحقق بفضل المبادرة الطيبة التي قامت بها «جمعية عبر لبنان لعدائي الطرق»، وبفضل جهود جميع القيمين على هذا السباق والمشاركين به والداعمين له. ولعلّ ما يميز هذا اليوم النابض بالأمل والحياة هو ما أضفته عليه تلك الإشراقة الواعدة النابعة من امتزاج مشاعر الفرح والثقة بالنفس التي تخلقها الرياضة عموماً، مع مشاعر الكرامة والعنفوان التي توجدها محبة الوطن والتعلق بالأرض، والاعتزاز بالانتصار الذي حققه شعب لبنان الأبي المعطاء.
فطريق السباق من شبعا الى الناقورة، إنما يرمز الى تمسك اللبنانيين بكل ذرة تراب من أرضهم ويرسم حدوداً للتضحية تتلازم مع حدود الوطن. والسير عدواً فوق هضاب الجنوب وبطاحه ووهاده من أقصى شرقه الى أقصى غربه، هو تأكيد على الاستعداد الدائم لتحمل المشقات ومواجهة الصعاب أياً تكن، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن. ومشاركة الجيش مع أهله الى جانب قوات الأمم المتحدة هي أيضاً دليل على سيادة روح المحبة والتضامن بين الجميع، والإيمان بلبنان القوي المعافى ومستقبل أبنائه الواعد المشرق.

أيها الحفل الكريم
لطالما أولت قيادة الجيش أهمية خاصة للرياضة داخل المؤسسة وخارجها، وعملت جاهدة على رفع مستواها وتطويرها من خلال الحرص الثابت على تكثيف النشاطات الرياضية وتنويعها، ورفدها بكل ما يستجد من تقنيات وأساليب حديثة، واشراك منتخبات الجيش في مسابقات مع المنتخبات الوطنية والعربية والعالمية، وتحقيق نتائج مشرّفة في هذا المجال. واهتمام القيادة بهذا القطاع الحيوي، إنما يعود الى طبيعة الحياة العسكرية ومتطلباتها، وضرورة المحافظة على سلامة الأفراد جسداً وفكراً، وارتباط ذلك بشكل وثيق بعاملي الادارة والإنتاج، الى جانب الإيمان العميق بأن الرياضة هي وجه من وجوه الحضارة، وقيمة معنوية رفيعة تساعد على التلاقي والانفتاح والتقارب بين الأفراد والمجتمعات والأمم على حد سواء.
وعهد الجيش لكم أن يبقى في طليعة المؤسسات الداعمة والمشجعة للرياضة على اختلاف أنواعها، والحريصة على التعاون وإقامة النشاطات الرياضية وخصوصاً ذات الطابع الوطني منها. كما عهده الحفاظ الدائم على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، وصون تضحيات أبنائه ودماء شهدائه.
باسم قائد الجيش العماد ميشال سليمان أتوجه بخالص الشكر والتقدير الى «جمعية عبر لبنان لعدائي الطرق»، على دعوتها الكريمة لرعاية هذا السباق، والى كلّ من أسهم في إنجاحه تنظيماً وإدارة ومشاركة ودعماً، متمنياً للجميع وللرياضة اللبنانية كلّ التقدم والخير والعطاء.

 

نتائج العسكريين

* المركز الأول:
العريف الأول حسين عواضه، العريف الأول عمر عبد اللطيف، العريف علي عوض والجندي الأول محمد العجمي، من منتخب الجيش - فريق اول، وذلك بتوقيت 38، 48، 6 س.
 

* المركز الثاني:
العريف محمد الدركوشي، الجندي الأول وسام يزبك، المجند مالك نصر والمجند الممددة خدماته عمر موسى، جميعهم من منتخب الجيش - فريق ثانٍ، وذلك بتوقيت 7,07,32 س.