أخبار إقتصادية

أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أن القطاع المصرفي سوف يكون شريكاً في أي برنامج تعده الدولة للمؤتمر الدولي لدعم لبنان المزمع عقده في الفصل الأول من العام المقبل، لكنه قال أن لا شيء مبلوراً حتى الآن، متمنياً عدم إستباق الأمور لا سيما أن أي برنامج حكومي لم يعرض حتى الآن على مجلس الوزراء.

وأكد الحاكم في إجتماعه الدوري مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان برئاسة الدكتور جوزيف طربيه وحضور الأمين العام الدكتور مكرم صادر، أن أية مبادرة بهذا الخصوص، سيكون للقطاع المصرفي دور مؤكد فيها، في ضوء التشاور معه، بحيث تكون المصارف شريكاً، إلا أن أي سيناريو لم يصبح نهائياً حتى الساعة.
بداية إستعرض الحاكم التطورات النقدية معتبراً أن الوضع «ممتاز وإيجابي»، مشيراً إلى أن موجودات العملات الصعبة لدى مصرف لبنان، عادت إلى المستوى الذي كانت عليه، بداية العام الجاري. ولفت إلى طلب على سندات الخزينة، مؤكداً أن الإكتتاب في هذه السندات جعل لدى الخزينة ما يكفيها من الليرة والعملات.
وفي ما خص الوضع المصرفي قال الحاكم أن الودائع في نمو، وقد سجّلت تزايداً بنسبة ناهزت 4 في المئة مقارنة بما كانت عليه نهاية العام 2004.وقال إن عجز ميزان المدفوعات إنخفض، فيما تسير كافة الأوضاع  «إيجاباً»، مشيراً الى قرار المجلس المركزي ببيع حصة مصرف لبنان في البنك اللبناني للتجارة.