شريط الأحداث

شريط الأحداث

1 /3 /2003:
­ -  رؤساء وقادة الدول العربية يفتتحون القمة العربية في شرم الشيخ لبحث الأزمة العراقية. وعقدت عشية افتتاح القمة لقاءات, وأجريت اتصالات بين المشاركين, ومن بينها لقاء جمع الرئيسين بشار الأسد وإميل لحود الذي أكد لدى وصوله الى شرم الشيخ, أن القمة العربية التي انعقدت في بيروت تظل بقراراتها التاريخية أساساً لرؤيتنا المشتركة, مشدداً على وحدة الموقف العربي والتضامن المرتكز الى ثوابت وحدة المصير والمصالح المشتركة.
-­ المتحدث باسم البيت الأبيض آري فلايشر أعلن أن اختيار بديل عن صدام حسين لا يعود الى الولايات المتحدة, بل إن هذه المهمة تقع على عاتق الشعب العراقي.


2 /3 /2003:
-­ أبرزت الصحفة نتائج القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ والقرارات التي اتخذت, وكذلك تحدثت عن الخطاب المميز للرئيس السوري بشار الأسد الذي يعبّر عن الموقف القومي وعن الجدل السعودي الليبي الذي أوقف أعمال القمة 20 دقيقة.
- ­ قدمت بغداد بشروعها في تدمير صواريخ “الصمود 2”, حججاً إضافية تعزز معسكر السلام في العالم, لكن الخط المتشدد في واشنطن ولندن لم يتأثر بهذه التطورات, إذ قللت الإثنتان شأن ما وصفتاه بـ”المناورة” العراقية وتابعتا لهجة التهديد وحشد القوات في المنطقة.
- ­ تلقت الحكومة التركية ضربة قوية في مجلس النواب الذي رفض مذكرة تسمح بنشر 62 ألف جندي أميركي في البلاد, وذلك نتيجة عدم حصولها على غالبية أصوات النواب.


3 /3 /2003:
- ­ بدأ نحو 11 مليون ناخب سوري الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات لمجلس الشعب في عهد الرئيس بشار الأسد, لاختيار 250 عضواً من بين 8169 مرشحاً.
- ­ وزير خارجية فرنسا دومينيك دوفيلبان جدد معارضة بلاده لإصدار قرار ثان في مجلس الامن حول العراق تراه سابقاً لأوانه, لكنه لم يستبعد مشاركة فرنسا في تدخل عسكري محتمل إذا لزم الأمر ولكن كخيار أخير, باعتبارها شريك في حلف شمال الأطلسي.


4 /3 /2003:
- ­الرئيس ياسر عرفات اتهم إسرائيل بتعطيل تنفيذ القرار القاضي بتعيين رئيس للوزراء في السلطة, وعشرات الآلاف من الأكراد تظاهروا في مدينة أربيل في كردستان ­ العراق معلنين رفضهم أي تدخل عسكري تركي في منطقتهم.
­-  مسؤولون في البنتاغون أكدوا أن الموقف التركي من الحملة ضد العراق سيؤدي الى تأخير الحرب التي كانت مقررة في منتصف آذار الى الأول من نيسان, وقال مسؤول عسكري كبير أن الرفض التركي النهائي لفتح جبهة شمالية سيعقد الأمور في الشمال.


5 /3 /2003:
­ - الرئيس العراقي صدام حسين وصف نظيره الأميركي بطاعون العصر واعداً شعبه بالنصر, وقد واصل العراقيون تدمير صواريخ الصمود 2 وشملت العملية 3 صواريخ ومنصة إطلاق وخمسة محركات.
­- مصادر أوروبية كشفت أن الوضع الوحيد المتاح لواشنطن لتعويض الجبهة التركية يتمثل في وضع قوات أميركية في قبرص لتكون مركزاً للهجوم على غرب العراق من خلال وقفة انطلاق في الأردن. وتحدثت مصادر عسكرية عن اتصالات أميركية للنظر في وضع قوات أميركية في إسرائيل لاستخدامها في الحرب على بغداد.


6 /3 /2003:
­- رئيس الجمهورية العماد إميل لحود اعتبر أن المرحلة الدقيقة والصعبة تفرض تعزيز التضامن والوحدة بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية, ليتمكن لبنان من تجاوز الاستحقاق المتمثل بالحرب المحتملة على العراق.
­-  القمة الإسلامية انعقدت في الدوحة وصدر عنها بيان أكد الرفض القاطع لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة إسلامية, وضرورة حل المسألة العراقية بالطرق السلمية في إطار الأمم المتحدة.
­-  وزير الخارجية الأميركي كولن باول أعلن أن أمام الرئيس صدام حسين فرصة أخيرة لنزع أسلحته سلمياً وقال: “سنرى ما إذا كان صدام حسين سيتفهم أو لا الوضع الذي يتواجد فيه ويقوم بهذا الخيار”.


7 /3 /2003:
­-  مؤتمر المعارضة الشيعية العراقية في طهران رفض الوصاية العسكرية الأميركية على العراق وتجسيد الوفاق والتعددية.
­-  مصادر أميركية ذكرت أن حكومة الولايات المتحدة أجرت إتصالات مع نحو 60 دولة, لمطالبتها بالعمل لاتخاذ إجراءات مماثلة للإجراء الذي اتخذته بطرد اثنين من الديبلوماسيين العراقيين المعتمدين في البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة بتهمة القيام بعمليات تجسس.


8 /3 /2003:
­-  رفضت كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح ترشيح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) لمنصب رئيس الوزراء الفلسطيني, الذي سيبحث المجلس المركزي الفلسطيني استحداثه.
­-  تكرس الإنقسام أكثر في مجلس الأمن خلال جلسة الإستماع الى تقريري رئيس لجنة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش للأسلحة العراقية “أنموفيك” هانس بليكس, والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.


9 /3 /2003:
­-  المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وافق على مبدأ استحداث منصب رئيس للوزراء وتعيين محمود عباس “أبو مازن” في هذا المنصب.
­-  العراق واصل تدمير صواريخ “الصمود 2”, إذ دمّر ستة صواريخ جديدة في شمال بغداد.
­-  الولايات المتحدة وفرنسا بدأتا حملتين ديبلوماسيتين في اتجاهين معاكسين, الأولى تسعى لكسب تأييد تسع دول من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن لمشروع القرار الأميركي ­ البريطاني ­ الإسباني, والثانية تسعى لإقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بتمديد عمليات التفتيش في العراق, وروسيا تشير الى احتمال استخدام حق”الفيتو” في مجلس الأمن.


10 /3 /2003:
­-  مسيرة ضخمة انطلقت من قصر بعبدا الى قصر الروضة في دمشق تحية لمواقف الرئيسين اللبناني والسوري, وأبرزت كلام الرئيسين لحود والأسد عن أهمية الدفاع عن الحقوق العربية وعن رفض الحرب على العراق, وعن وحدة الصف اللبناني والسوري والتضامن العربي.
­- الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد أشاد بموقف الكنيسة وعلى رأسها الفاتيكان وخاطب وفد منظمي المسيرة التي انطلقت من بيروت الى دمشق بالقول: “لمستم أهمية الوحدة وكان آخر تعبيراتها ما ورد في بيان مجلس المطارنة الموارنة, مشيراً الى أن أحداً ليس خارج الإجماع الوطني والقومي في مواجهة العدوان.
­-  بدت الإدارة الأميركية واثقة من الحصول على الغالبية لإقرار المشروع المقدم من قبلها وبريطانيا وإسبانيا الى مجلس الأمن وحذّرت فرنسا من استخدام حق النقض “الفيتو”, لكنها أكدت في الوقت عينه أنها لا تحتاج الى موافقة مجلس الأمن للتحرك عسكرياً ضد العراق.


11 /3 /2003:
­-  بشار الأسد الرئيس السوري انتقد دولاً عربية لعدم تأييدها المساعي الرامية الى تجنب حرب تقودها الولايات المتحدة على العراق, مؤكداً أن سوريا باعتبارها عضواً غير دائم في مجلس الأمن عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون تعرض العراق لضربة عسكرية أميركية, ملاحظاً أن بغداد لن تستطيع تجنب الحرب على رغم تعاونها مع الأمم المتحدة.


12 /3 /2003:
­-  أحال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مشروع القانون الخاص بإحداث منصب رئيس وزراء للسلطة الفلسطينية على رئيس ديوان الفتوى والتشريع إبراهيم الدغمة, لإبداء الملاحظات عليه إن وجدت وأعادته إليه في غضون 48 ساعة لاعتماده وإصدار قانون, وأحالته الى المجلس التشريعي من جديد لإقراره في القراءة الثالثة الأخيرة.
­-  أبدت الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان اصطدمتا بالفيتو الفرنسي والروسي استعداداً للمرونة في موقفهما من الأزمة العراقية, وتوافقتا على تمديد المهلة المعطاة لبغداد لاثبات نزع أسلحتها وفقاً لمطالب يتم تحديدها في مشروع قرار معروض على مجلس الأمن ترددت أنباء عن إمكان تعديله.


15 /3 /2003:
­-  مصدر في وزارة الخارجية العراقية ذكر أن العراق سيسلم الأمم المتحدة تقريراً حول كميات غاز الأعصاب التي قالت بغداد أنها دمرتها قبل 12 عاماً.
­-  وزير الخارجية الأميركي كولن باول تحدث أمام لجنة الميزانية في مجلس النواب الأميركي عن تخفيض الوجود العسكري السوري في لبنان. كما نفى باول في مداخلته وجود مؤامرة يهودية تحدد سياسة الولايات المتحدة إزاء العراق.


16 /3 /2003:
­-  السلطة الفلسطينية تدرس خطاب بوش لإتخاذ موقف موحد من “خريطة الطريق”.
­-  واشنطن ولندن تعدان لهجوم بحري وأوروبا تدرس ما بعد الحرب.


17 /3 /2003:
­-  الرئـيس السوري بشّار الأسد أجرى محادثات خاطفة في طهران مع نظيره الإيراني محمد خاتمي ومرشد الثورة علي خامنئي. وأكد الأسد وخامنئي أن الشعب العراقي سيقاوم أي احتلال أميركي, ما سيؤدي الى هزيمة واشنطن التي ستنهار صورتها كقوّة عظمى.
­-  الرئيس الأميركي جورج بوش أمهل مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والإسابني خوسيه ماريا أزنار بعد انتهاء قمتهم في جزر الأزور البرتغالية, مجلس الأمن يوماً واحداً, للتصويت على قرار ثان للمجلس يمهد الطريق لاستعمال القوة من أجل نزع أسلحة العراق وتطبيقاً للقرار 1441.


18 /3 /2003:
­-  بدت بغداد وكأنها تعيش الساعات الأخيرة قبل إعلان الحرب عليها. فقد ازدحمت شوارع العاصمة بمن تم تدريبهم وإعدادهم كمقاتلين من أعضاء حزب البعث الحاكم, وتوزعوا على المواقع وخلف المتاريس التي أقيمت في الأيام الأخيرة في شوارع المدينة وساحاتها العامة.
­-  بوش قال: “الجهود السلمية فشلت مرة أخرى ونحن لا نتعامل مع أناس مسالمين. إن النظام العراقي يستمر في امتلاك الأسلحة, وهذا النظام له تاريخ في العدوان على جيرانه وعلى أميركا وعلى أصدقائنا, وقد درب إرهابيين من تنظيم القاعدة واستخدم أسلحة بيولوجية وكيميائية.


19 /3 /2003:
­- أعلنت بغداد رفضها القاطع لإنذار بوش برحيل الرئيس العراقي صدام حسين خلال 48 ساعة, وذلك على لسان مجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الإشتراكي برئاسة صدام حسين, الذي ارتدى للمرة الأولى منذ سنوات الزي العسكري.
­- يحبس العالم أنفاسه في انتظار الساعة الصفر للحرب التي ستشنها الولايات المتحدة على العراق, من غير أن تلوح أية بارقة أمل في إمكان تجنب المواجهة, وخصوصاً بعدما أعلنت واشنطن أنها عازمة على دخول الأراضي العراقية حتى إذا رحل الرئيس صدام حسين عن العراق.


20 /3 /2003:
­-  أمير الكويـت قال في كلمـة ألقاها نيابة عنه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, أن النظام العراقي لا يتعلـم من التجارب ويريد أن يعاند الإرادة الدوليـة ويعرض شعبه والمنطقة بأسـرها لويلات الحروب.
­-  عاش العالم ساعات ترقب قلقة بانتظار انتهاء مهلة الإنذار التي حددها الرئيس بوش للرئيس العراقي التنحي وإلا واجه الحرب, وذلك وسط أجواء تكتم وغموض أميركية حول ساعة الصفر عكرتها الأنباء التي نقلتها صحيفة “ذي ايفننغ ستاندر” المسائية البريطانية عن معارك عنيفة تخوضها القوات البريطانية والأميركية الخاصة قرب ميناء أم القصر العراقي الرئيس جنوب العراق.


21 /3 /2003:
­-  أبدى مصدر رسمي رفيع المستوى في القيادة الفلسطينية قلق القيادة من الحرب على العراق وقال: نحن نعتقد أن هذه الحرب لها نتائج خطيرة على مستقبل شعوب المنطقة بأسرها وستؤدي الى دمار واسع في العراق وخسائر هائلة, يدفع ثمنها الشعب العراقي من سيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
­-  بعد ساعات من غارة الفجر التي استهدفت اغتيال الرئيس العراقي صدام حسين, كثّفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على بغداد التي شبّت فيها الحرائق, واجتازت وحدات برية أميركية الحدود العراقية انطلاقاً من الكويت نحو جنوب العراق حيث أشار مسؤولون أميركيون الى إضرام النار في آبار نفط جنوبية.


22 /3 /2003:
­-  لبنان رفض الطلب الأميركي بإقفال السفارة العراقية فيه والتظاهرات استمرت في بيروت والمناطق احتجاجاً على الحرب.
­-  في دمشق قال وزير الإدارة المحلية هلال الأطرش أن سوريا أبلغت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة عن استعدادها لاستقبال لاجئين عراقيين وأضاف: “نريد تخفيف معاناة الشعب العراقي الذي يواجه عدواناً أميركياً”.
­-  الغارات الأميركية ­ البريطانية طاولت مدينة الموصل في الشمال, وأعلنت القوات البرية الأميركية والبريطانية أنها توغلت مسافة 160 كيلومتراً في جنوب العراق واستولت على ميناء أم القصر والحقول النفطية في شبه جزيرة الفاو, ووصلت الى مشارف مدينة البصرة الجنوبية الرئيسية.


23 /3 /2003:
­-  طالبت سوريا بـ”نهاية فورية للعدوان على العراق”, وانسحاب القوات الغازية, وحذّرت سوريا من أن الحرب “يمكن أن يكون لها انعكاساتها الخطرة, وعواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها”.
­-  احتجت إيران على انتهاك الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية أجواءها بعدما أقرّت وزارة الدفاع الأميركية بسقوط ثلاثة صواريخ في الأراضي الإيرانية, وأنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث, من دون أن تقدّم إعتذاراً الى طهران التي رفضت إبعاد الديبلوماسين العراقيين لديها, واعتبرت الهجوم تمهيداً لظهور عالم تتحكم فيه القوة وتعمه الفوضى.


24 /3 /3003:
­-  علّق رئيس الجمهورية العماد إميل لحود على تطورات الحرب العراقية, حيث اعتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان وللقوانين والمواثيق الدولية, وقال أن هذه الحرب تدين مرتكبيها الذين يدّعون حماية حقوق الشعوب وحرياتها.
­-  واجهت القوات الأميركية والبريطانية أصعب يوم لها في الحرب التي تشنها على العراق, إذ قتلت القوات العراقية عدداً من الجنود الأميركيين وأسرت عدداً آخر في مدينة الناصرية في الجنوب.
­-  جورج بوش الرئيس الأميركي وجّه تحذيراً الى تركيا من مغبة إتخاذها قراراً منفرداً بدخول شمال العراق, وقال أنه وجّه رسالة واضحة جداً إليها في هذا الشأن.


25 /3 /2003:
­-  قرر وزراء الخارجية العرب تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن, لاتخاذ قرار بوقف العدوان وسحب القوات الغازية فوراً خارج الحدود الدولية لجمهورية العراق.
­-  تباطأ تقدم القوات الأميركية البريطانية داخل العراق بفعل المقاومة الشرسة التي يبديها العراقيون في الجنوب, فضلاً عن عاصفة رملية حدّت من اندفاع القوات الغازية التي تقول قيادتها أنها وصلت الى محيط مدينة كربلاء على مسافة 100 كلم من بغداد.


26 /3 /2003:
ن- فى وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف حدوث انتفاضة في البصرة, وقال: أنفي رسمياً هذه الإشاعات التي حاول ترويجها الأميركيون... إنها أكاذيب تروجها الإدارة الأميركية والحكومة البريطانية لإشاعة شعور بالإحباط بين العراقيين.
­-  أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اللذان يلتقيان للبحث في مسار الحرب إحراز التحالف تقدماً مهماً, وبوش طلب 75 مليار دولار من الكونغرس لتمويل الحرب.


27 /3 /3003:
­-  دارت معارك عنيفة في جنوب العراق والمنطقة الوسطى, وأعلن ناطق عسكري عراقي أن وحدات الحرس الجمهوري العراقي الخاصة شاركت للمرة الأولى في المعارك ضد القوات الأميركية والبريطانية وألحقت بها خسائر فادحة.
­-  بعد مضي أسبوع على الغزو الأميركي ­ البريطاني للعراق, تجد القوات الغازية نفسها في وضع يضطرها الى مراجعة التكتيكات التي استخدمتها حتى الآن في ضوء المقاومة التي لم تكن تتوقع أنها ستكون بهذا الحجم, والتي عرقلت اندفاعها هي والعاصفة الرملية المستمرة.


28 /3 /2003:
­-  دخلت الحرب على العراق أسبوعها الثاني وتواصلت المعارك الضارية في جنوب البلاد, فيما بدأت الإستعدادات لفتح الجبهة الشمالية. وتعرضت المدن العراقية الرئيسية وخصوصاً بغداد لعمليات قصف عنيفة أدت الى مقتل 350 شخصاً وجرح 3650 آخرين وفق مصادر رسمية عراقية.
­-  أكد الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اللذان عقدا مجلس حرب في المنتجع الرئاسي الأميركي في كمب ديفيد بولاية ميرلاند, أنهما ماضيان في الحرب على العراق مهما استغرقت من الوقت. وطلبا من الأمم المتحدة معاودة العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء لتأمين الحاجيات الإنسانية للشعب العراقي. وأعلنا أنهما سينشران “خريطة الطريق” لحل النزاع الفلسطيني ­ الإسرائيلي قريباً.


30 /3 /2003:
­-  مواطن لبناني يقتحم المصرف البريطاني في منطقة الحمراء, معبراً بذلك عن رفضه للعدوان الأميركي ­ البريطاني على العراق, وقد سلم نفسه للقوى الأمنية.
­-  مقتل 4 من “المارينز” في هجوم انتحاري عراقي ومعاررك ضارية في الناصرية وهجمات على الحرس الجمهوري.
­-  استئناف المحادثات الأميركية ­ التركية حول العراق.


31 /3 /2003:
­-  ضابط عراقي قام بعملية انتحارية ضد موقع أميركي في محيط مدينة النجف وأوقع ذلك أربع قتلى وجريحاً واحداً في صفوف المارينز, وقد أكد المتحدث باسم الجيش العراقي استمرار العمليات الاستشهادية بمشاركة عراقيين وآلاف المتطوعين العرب الذين توافدوا الى بغداد.
­-  وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد اعتبر أن وجود أحد حراس الرئيس العراقي صدام حسين بشكل غير عادي الى جانب وزير عراقي أمر مثير للاهتمام, لأنه قد يكون مؤشراً الى أن الرئيس العراقي لا يتحرك وربما يكون مصاباً.