شريط الأحداث

شريط الأحداث

1 / 3 / 2002:
­ أقر مجلس الوزراء في جلسة غابت عنها الأوضاع السياسية زيادة بدل النقل للقطاع الخاص الى ستة آلاف ليرة يومياً.
­ استشهد 13 فلسطينياً وأصيب 135 بجروح في أوسع هجوم شنته القوات الإسرائيلية على مخيمات الفلسطينيين في الضفة الغربية, فيما هددت “كتائب الأقصى” التابعة لحركة فتح بفتح جبهات داخل فلسطين وخارجها كرد على اقتحام المخيمات.

2 / 3 / 2002:
­ بريطانيا أعلنت تأييدها لأي تحرك عسكري أميركي ضد العراق إذا اتضح أن الظروف مناسبة, فيما قالت بغداد أنها على استعداد لاستقبال فريق من مفتشي الأسلحة البريطانيين إذا أعلنت لندن أين تنتج أسلحة عراقية للدمار الشامل.

3 / 3 / 2002:
­ عملية انتحارية فلسطينية تقتل تسعة إسرائيليين وذلك رداً على إجتياح شارون للمخيمات الفلسطينية. وقال قائد شرطة القدس أن منفذ العملية كان يحمل شحنة قوية من المتفجرات وأعلنت كتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها عن العملية الإستشهادية.

4 / 3 / 2002:
­ قام الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة رسمية الى لبنان هي الأولى له منذ تسلمه مهامه الرئاسية. وعقد إجتماع بين الرئيسين إميل لحود والأسد, تلاه إجتماع للمجلس الأعلى اللبناني ­ السوري وترأسه الرئيسان لحود والأسد.
­ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى نجح في إثناء الزعيم الليبي معمر القذافي عن مطالبته اللجان الشعبية بالبحث في قرار إنسحاب بلاده الى وقت آخر.
­ قوات مشتركة من طالبان والقاعدة خاضت معارك عنيفة مع القوات الأفغانية جنوب كابول في ولاية لوغار التي تعرضت على مدى يومين لقصف جوي أميركي كثيف.

5 / 3 / 2002:
­ رئيــس الجمهورية العماد إميل لحــود أكد أن نتائــج القمــة أظهــرت عمق العلاقات الأخــويــة بين البلدين, مشيداً بمبــادرة الرئيس الســوري.
وقال الرئيس لحــود أمام زواره أن وحدة الموقــف اللبناني والسوري هي مصدر قوة للبلدين, لافتاً الى أهميــة قرار المجلس الأعلـى اللبناني ­ السوري بتفعيل الأجهزة المشتركة وضرورة إعطائه دفعاً جديـداً يطـورها.
­ عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري شدد لدى لقائه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب ماريني على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال الذي ضمنته جميع الشرائع الدولية, وعلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ممتلكاتهم وديارهم.
­ جورج بـــوش الرئيس الأميركي ندد بتصاعد العنف في الشرق الأوسط, وقال الناطق باســـم البيـت الأبيض آري فليشر أن الرئيس الأميركي لا يزال يؤمــن بأن عرفات قادر على أن يفعــل المزيد لوقف العنف.

6 / 3 / 2002:
­ زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى جدة أعطت ثقلاً أكبر للمقترحات السعودية للتسوية في المنطقة, إذ أعلنت دمشق تطابق الثوابت السورية مع أفكار ولي العهد السعودي الأمير عبدالله.
­ أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف. بي. آي) أنه لم يتم توجيه التهمة الى أي إسرائيلي بالتجسس على الأراضي الأميركية, في إطار تحقيق جار حول تفكيك شبكة لعملاء إسرائيل في الولايات المتحدة.

7 / 3 / 2002:
­ دمشق أكدت تأييدها لمبادرة السلام التي اقترحها ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبد العزيز, الأمر الذي يفسح في المجال لتبني الدول العربية هذه المبادرة في قمة بيروت في 27 آذار و28 منه.
­ التصعيد الإسرائيلي دفع وزير الخارجية الأميركي كولن باول الى أن ينتقد صراحة سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون حيال الفلسطينيين, داعياً إياه الى “النظر عن كثب” لمعرفة ما إذا كانت هذه السياسة مفيدة.

8 / 3 / 2002:
­ أطلق مسلح فلسطيني النار خلال هجوم إستهدف مستوطنة اتسمونا داخل تجمع مستوطنات غوش قطيف في جنوب قطاع غزة, فقتل خمسة إسرائيليين وجرح 14 بينهم أربعة في حال الخطر, وتبنت “حماس” هذه العملية.
­ قرر الرئيس الأميركي بوش إعادة المبعوث الخاص الى الشرق الأوسط الجنرال المتقاعد أنطوني زيني الى المنطقة, في محاولة لوضع حد للمواجهات الدائرة بين الفلسطينيين وإسرائيل, لكنه أقر بأن “لا ضمانات” أن تؤدي هذه المهمة الى معاودة المفاوضات بين الجانبين.

9 / 3 / 2002:
­ أبلغ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود الموفد الأوروبي ميغيل أنخيل موراتينوس أن القمة العربية تكتسب أهمية تاريخية لتأكيد أهمية وحدة الدول العربية حيال الإستحقاقات المنتظرة, خصوصاً السعي من أجل السلام العادل والشامل والدائم المرتكز على معادلة الأرض مقابل السلام التي أرساها مؤتمر مدريد.

10 / 3 / 2002:
­ أدان الرئيس الحص في تصريح له همجية إسرائيل وأعمالها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ودعا القمة العربية الى تصحيح الخلل بالإنتصار للإنتفاضة.
­ موسكو تقدم الى طهران تصاميم مفاعل نووي ثان تنوي بناءه في “بوشهر” كخطوة عملية روسية في وجه الضغوط الأميركية.

11 / 3 / 2002:
­ التقــى الرئيس رفيق الحريــري الملك السعــودي فهد وولي العهد الأمير عبدالله, وتركزت محادثات رئيــس الحكومة على الأوضاع العربية وما يتعرض له الشعب الفلسطــيني من قتل وتدمير على يد القوات الإسرائيليــة, والأفكار التي طرحها الأمير عبدالله لتحقيق السلام في المنطقة.
­ عمّ الإضـراب أنحاء الضفة وغزة إحتجاجاً على الحملة الدموية التي تشنها إسرائيل على الأرض الفلسطينية, وتظاهر نحو خمسة آلاف عربي إسرائيلي شمال إسرائيل في إطار يوم إضـراب عام تضامناً مع الفلسطينيين.
­ أوردت مجلة “تايم” الأميركية أن نحو 800 من مقاتلي طالبان والقاعدة قتلوا على أيدي القوات الأميركية والحليفة الأسبوع الماضي في المعارك الدائرة في وادي شاه اي كوت في شرق أفغانستان.

12 / 3 / 2002:
­ أكد الرئيس السوري بشار الأسد والملك عبد الله الثاني بن الحسين في ختام محادثاتهما في دمشق, معارضتهما أي عمل عسكري ضد أي بلد عربي.
­ في مرور ستة أشهر على هجمات 11 أيلول على الولايات المتحدة, أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش دخول الحرب على الإرهاب المرحلة الثانية لحرمان الإرهابيين أي ملاذ آمن في العالم, مع إيضاحه أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات الى كل معركة.

13 / 3 / 2002:
­ دعـــا رئيس الجمهورية الى التضامن العربـــي في مواجهة التحديات الراهنة لأن التضامن قوة للعرب, وقال أـمام وفد من إتحاد الطلاب العرب أن تجربــة لبنان في التضـامن والوحدة مكّنته من تحرير أرضه, وهذه التجربة يجب أن تعمم لأن التضامــن العربي والوحدة همـا المحوران اللذان يجـب أن تقوم عليهما الرســالة الحضارية للعالم العربي في مواجهة الإفتــراءات والتهـم الملصقة بـه, وعندمــا تتضامن الدول العربية ستكــون قـادرة على فرض مواقفهـا الداعيـة الى السـلام العـادل والشامـل.
­ رد الفلسطينيــون على الهجمات الإسرائيليــة بسلسلــة هجمات أوقعــت ثمانيــة قتلى إسرائيليــين بينهم ستة في الجليــل الأعلى قرب الحــدود مع لبنان, وأطلق مسلحان النار على السيارات على الطريق رقم 70 بين مستوطنتي شلومي وميتسويا في الجليل فقتــلا ستة إسرائيليــين وجرحا ستة آخرين. وإثر اشتباك استــمر 40 دقيقة قتل المسلحان.
­ بدأ نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في عمان جولة على المنطقة هي الأولى منذ توليه منصبه في كانون الثاني 2001 ومنذ خروجه من الخفاء بعد هجمات 11 أيلول الماضي, وتجنب تشيني الحديث المباشر عن العراق ووعد بالعمل للسلام.

14 / 3 / 2002:
­ أجــرى نائب الرئيس العراقي عزة ابراهيم محادثات سياسية وإقتصاديـــة في بيروت مع رئيــسي الجمهورية والحكومة تركزت على عناوين القمة العربية المقبلة, وعلى العلاقـــات الثنائيــة لا سيما في مجــال التبادل الإقتصادي.
وذكـرت “السفير” أن إتفاق السوق الحرة بين بيروت وبغداد سيوقع مباشرة بعد القمة العربية.
­ ياسر عرفات قال أن السياسة التي ينتهجها شارون خرقاء مؤكداً أن الفلسطينيين لن يركعوا, وأكد عرفات أنه لم يعط أوامر رسمية الى القوات الفلسطينية للرد على العمليات الإسرائيلية محذراً في الوقت نفسه من أن لصبره حدوداً وقال: “سترون كيف سيكون الوضع إذا استمرت الأمور على حالها”.

15 / 3 / 2002:
­ أقر مجلس الوزراء في جلسته مشروع قانون فتح حساب خاص لإطفاء الدين العام وخدمته, فأدخل عليه تعديلاً أساسياً يقضي بإخضاع هذا الحساب لرقابة مجلس الوزراء من خلال تقرير شهري يرفعه وزير المالية الى المجلس للموافقة عليه.
­ نبيل أبو ردينة مستشار عرفات قال أنه لن تكون هناك أية إتصالات ولا إجتماعات مع أي إسرائيليين حتى يوقفوا عدوانهم وينسحبوا من كل المدن, بما في ذلك بيت لحم ورام الله ومدن قطاع غزة.
­ بثت قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية أن حركة طالبان أسرت 18 جندياً أميركياً خلال إحدى المعارك في منطقة غرديز في شرق أفغانستان, وتجري مفاوضات من أجل مبادلة هؤلاء الجنود بأسرى الحركة وتنظيم القاعدة.

16 / 3 / 2002:
­ نفى وزير الدفاع خليل الهراوي الإتهامات الإسرائيلية بحصول تسلل من الأراضي اللبنانية, واعتبر أنها إدعاءات باطلة تندرج في سياق الضغوط على لبنان. وأشار الى أن الرواية التي صاغت إسرائيل فصولها حول قيام المنفذين بعبور السياج الفاصل واستخدام السلالم, هي معلومات لا تستند الى الوقائع وبالتالي لا أساس لها من الصحة.
­ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وصف الإنسحاب الإسرائيلي من مناطق الحكم الذاتي الذي جاء بطلب أميركي بأنه خدعة, مشيراً الى أن الدبابات ما زالت خارج رام الله والى عدم حصول إنسحاب كامل من المدن الفلسطينية.
­ كوريا الشمالية هددت بأن الأراضي الأميركية لن تكون آمنة إذا شنت الولايات المتحدة ضربة نووية ضدها.

17 / 3 / 2002:
­ استقبل ولي العهد السعودي الملك فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني, وجرى بينهما استعراض آخر التطورات على الساحة الدولية ومنطقة الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية, كما بحثا أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتطويرها.

18 / 3 / 2002:
­ المبعوث الأميركي في الشرق الأوسط أنتوني زيني قال أن إجتياح مدينة بيت لحم وعملية كفرسابا والقدس لن تؤثر على مساعيه لوقف النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

19 / 3 / 2002:
­ أكد رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في حديثه لـ”وكالة الأنباء العمانية” أن قمة الحق العربي ستكون الفرصة الأخيرة ربما للسلام, ولكنها ستكرس الحق العربي في معادلة السلام أو في معادلات الحلول الأخرى التي يريد البعض إستدراج العرب إليها أو فرضها عليهم وفق منطق القوة.
­ في جدة ندد الملك فهد بن عبد العزيز بالأعمال العدوانية والأعمال الإرهابيـة التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
­ واشنطن جددت مطالبة إسرائيل بسحب قواتها إنسحاباً كاملاً من المناطق الفلسطينية, وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر: “لا نزال ننتظـر إنسحاباً شاملاً للقوات الإسرائيلية من كل المناطق الخاضعة للإشراف الفلسطيني التي دخلتها في الأسابيع الأخيرة”.

20 / 3 / 2002:
­ نائب الرئيس الإيراني محمد علي أبطحي سلّم رئيس الجمهورية العماد إميل لحود رسالة من نظيره الإيراني محمد خاتمي, تناولت موقف طهران من التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والفلسطينية والمواقف قبيل إنعقاد القمة العربية في بيروت.
­ أبدى البيت الأبيض تفاؤله بفرص التوصل الى وقف للنار بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الجهود التي بذلها الجنرال زيني.

21 / 3 / 2002:
­ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود استقبل مسؤول العلاقات الدولية في ليبيا أحمد قذاف الدم وتم البحث في العلاقات الثنائية وفي الأجواء التي تسبق القمة.
­ نفذت حركة الجهاد الإسلامي عملية إستشهادية في بلدة أم الفحم داخل الخط الأخضر وأدت الى مقتل سبعة إسرائيليين وجرح 27 آخرين.
­ تعهدت مصر وسوريا في ختام لقاء الرئيس بشّار الأسد والرئيس حسني مبارك في القاهرة بالعمل على إقرار موقف عربي موحد إزاء المبادرة السعودية أثناء قمة بيروت, وطالبتا بضرورة إحترام وحدة العراق ضمن إطار الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
­ صاغ الحزب الإشتراكي الفرنسي نصاً شاملاً لرؤيته للشرق الأوسط والسلام في المنطقة, فأكد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة تمتع لبنان بسيـادته ووجوب منحه إمكانيات إعادة إعماره وإستعادة دوره وحرية قراره. كما اعتبر أن مساهمة سوريا في السلام ستساعدها على البدء في تعزيز الإصلاحات الإقتصادية والديموقراطية.

22 / 3 / 2002:
­ تعهد عرفات بعد عملية القدس باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لوضع حد لمثل هذه الأعمال وقال لصحافيين في رام الله: “ندين هذه العمليــة التي وقعت في القدس الغربيـة اليوم ضـد الإسرائيليين الأبرياء”.
­ قـررت وزارة الخارجية الأميركية رسمياً إدراج “كتائب شهداء الأقصى” المقربة من حركة فتـح في اللائحـة الأميركية لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية” بعد إعـلان مسؤوليتها عن العمليـة الإنتحاريـة التي حصلـت في القدس الغربية.