شريط الأحداث

شريط الأحداث

2 / 4 / 2002:
­ أصدر الرئيس إميل لحود بياناً بصفته رئيساً للقمة العربية استنكر فيه الصمت الدولي على المجازر الإسرائيلية في فلسطين المحتلة, معتبراً أن ذلك يشجع شارون على الإستمرار في هذه السياسة التي باتت تهدد إستقرار المنطقة بكاملها.
­ لم تثمر الإتصالات السياسية العربية إتفاقاً على تحرك مشترك, وأفادت مصادر ديبلوماسية عربية أن الإتجاه يميل الى التريث في الدعوة الى عقد قمة إستثنائية لتقويم الوضع المتدهور في فلسطين.

 

3 /  4   / 2002:
­ قصفت القوات الإسرائيلية أطراف كفرشوبا وكفرحمام بحوالى مئة قذيفة مدفعية من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأطلق حزب الله حوالى 30 قذيفة على مواقع الجيش الإسرائيلي العلم في مزارع شبعا.
­ رفضت القيادة الفلسطينية فوراً عرض أرييل شارون أن يغادر عرفات وحده مقره المحاصر في رام الله, مؤكدة أن عرفات أقسم أن يموت شهيداً وأنه لن يذعن أبداً لإسرائيل.
­ كولن باول وزير الخارجية الأميركي قال أن وجود القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية قد يستمر أسابيع عدة, وأشار الى أن الولايات المتحدة لا تنوي إرسال قوات حفظ سلام الى المنطقة.

 

4  /4/ 2002:
­ أعلنت القيادتان العسكريتان اللبنانية والسورية الإتفاق على خطوات تنفيذية لإعادة إنتشار وحدات الجيش السوري إستكمالاً لتنفيذ إتفاق الطائف.
­ ياسر عرفات أكد في مقابلة مع قناة أبو ظبي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لا يستطيع أن يُركع الشعب الفلسطيني على رغم الهجوم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية.
­ عرفات رحب بالقرار المصري خفض الإتصالات مع إسرائيل, ووصفه بأنه إنذار موجه الى إسرائيل ورسالة لكل القوى ودول العالم.
­ أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش مستعد لمناقشة الجوانب السياسية لإتفاق السلام في الشرق الأوسط قبل أن يتحقق وقف إطلاق النار على الأرض, في ما يعتبر تحولاً سياسياً دقيقاً في ظل انتقادات عالمية وداخلية له على أسلوب معالجته للعنف المتنامي في الشرق الأوسط.

 

5 / 4 /2002:
­ استمر التوتر في منطقة مزارع شبعا مع إستمرار عمليات القصف والتمشيط الإسرائيلية لتلال المنطقة وأطراف كفرشوبا, فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق 9 صواريخ بإتجاه موقع مرصد جبل الشيخ الإسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة.
­ جورج بوش الرئيس الأميركي دعا إسرائيل الى وقف إجتياحها للمناطق الفلسطينية وسحب قواتها من المناطق التي أعادت إحتلالها في الآونة الأخيرة, من أجل وضع أسس لسلام في المستقبل.

 

6  /4 / 2002:
­ استمرت عمليات المقاومة في منطقة مزارع شبعا كما استمرت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلي لقرى المنطقة, مما أدى الى جرح اثنين من المواطنين, وتصدت مضادات الجيش اللبناني للطائرات الإسرائيلية فوق الجنوب, في حين أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن توقيف ستة مسلحين فلسطينيين في منطقة حوش القنعبة قرب راشيا وبحوزتهم صاروخ غراد وكمية من الأسلحة, تابعين للجبهة الشعبية ­ القيادة العامة, كما تم توقيف ضابط فلسطيني من مخيم عين الحلوة بحوزته صواعق صاروخية ينقلها الى منطقة صور, وتمت إحالتهم على النائب العام التمييزي.
­ ياسر عرفات رفض الإملاءات الإسرائيلية ­ الأميركية, في حين تصاعدت المقاومة الفلسطينية وخاصة في جنين ونابلس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن المبعوث الأميركي سعى في لقائه مع عرفات الى تحقيق غرضين: الضغط بإتجاه إلزام عرفات بإعلان قبوله وقف إطلاق النار دفاعاً عن النفس ومقترحات زيني التي صاغها في مطلع الأسبوع الفائت قبل بدء الإجتياح الإسرائيلي, وتسليم المطلوبين الفلسطينيين.
­ مجلس الأمن الدولي سارع الى دعم مهمة وزير الخارجية الأميركي كولن باول في المنطقة, فأصدر قراراً رقمه 1403 يطالب بتنفيذ قراره الرقم 1402 الذي يدعو الى وقف النار والإنسحاب من المناطق الفلسطينية بلا تأخير.

 

8  / 4  / 2002:
­ دارت إشتباكات بين عناصر المقاومة والمواقع الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا استغرقت نحو 3 ساعات, واستخدم “حزب الله” الصواريخ والمدفعية والرشاشات الثقيلة التي أدت الى إصابة جنديين بجروح.
­ كوندوليزا رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي جورج بوش أعلنت أن الإنسحاب الإسرائيلي يجب أن يبدأ من دون تأخير.

 

9 / 4 / 2002 :
­ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود وصف كلام أرييل شارون عن تقويض السلطة الفلسطينية ونيّته عقد لقاء وإجتماع غير مشروط مع مسؤولين عرب, بأنه مناورة شكلية خبيثة تهدف الى خداع المجتمع الدولي عشية بدء جولة كولن باول في المنطقة.
­ الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن حذر من أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل ستتأثر في حال لم تسحب الدولة العبرية قواتها على الفور من الأراضي الفلسطينية التي أعادت إحتلالها.

 

10 / 4 / 2002:
­ تجددت المواجهات بالمدفعية والصواريخ بين المقاومة وبين مواقع الإحتلال في مزارع شبعا, ووجهت المقاومة حوالى مائة صاروخ غراد وكاتيوشا وقذيفة هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية, واطلقت صواريخ سام ­ 7 على الطائرات الإسرائيلية التي نفذت غارات على أطراف قرى المنطقة, فيما قصفت مدفعية الإحتلال نحو عشر قرى بالقذائف الثقيلة.

 

11 / 4 /2002:
­ اقتحم مقاتلو “حزب الله”, موقع رويسات العلم الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة, في أول عملية نوعية للمقاومة في المزارع وسط قصف مدفعي وصاروخي طال كل المواقع الإسرائيلية, ورفع مقاتلو المقاومة علم حزب الله فوق الموقع ودحروا جزءاً من تحصيناته ودبابة ميركافا.
­ للمرة الأولى منذ 29 آذار اجتمع عرفات في مكتبه المحاصر مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبو مازن, وكبير المفاوضين صائب عريقات, ووزير الإعلام والثقافة الفلسطيني ياسر عبد ربه, ورئيس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة العقيد محمد دحلان.
­ دعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا في بيان مشترك إسرائيل الى إنسحاب فوري من جميع المناطق الفلسطينية.

 

12/ 4 /2002  :
­ تتحدث المصادر الفلسطينية عن أن عدد الشهداء في مخيم جنين يتراوح ما بين 200 الى 400 شهيد, وأنه من غير الممكن في الأيام القريبة التثبت من حقيقة الأرقام بسبب المساعي الإسرائيلية الجديدة لإخفاء الجريمة.

 

  13/ 4 /2002:
­ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود رأى أن المسيرات التي انطلقت في لبنان إحتجاجاً على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني, عبّرت بأسلوب حضاري عن الإنسجام القائم بين مواقف الدولة وشعبها, مما يدل على أن الثوابت الوطنية التي التزمتها الدولة والاستراتيجية التي اعتمدتها جسدت بأمانة تطلعات الشعب اللبناني وأمنياته.
­ السلطة الفلسطينية دعت الى تشكيل لجنة تحقيق دولية في المجازر التي نفذها جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
­ وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أكد بعد لقائه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, أن إسرائيل يجب أن ترضخ لإرادة المجتمع الدولي وتسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية التي أعادت إحتلالها في 29 آذار.
­ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أكد أن الفلسطينيين والإسرائيليين بحاجة الى تدخل طرف ثالث لمساعدتهم على حل النزاع بينهما, مؤيداً إرسال قوة دولية الى المنطقة.

 

15 / 4/ 2002:
­ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بحث الوضع في الأراضي المحتلة مع وفد أميركي برئاسة وزير الخارجية كولن باول الذي أوضح أن اللقاء تناول خطوات حول كيفية التحرك قدماً, لكنه لم يشر الى أي تقدم حول التوصل الى وقف إطلاق النار.
­ الرئيس الصيني جيانغ زيمين قام بزيارة رسمية الى ليبيا التقى في خلالها العقيد معمر القذافي, وقد وقّع الجانبان مشروع إتفاق يقضي بفتح قطاع النفط الليبي أمام الشركات الصينية.

 

16 / 4 / 2002:
­ أجرى وزير الخارجية الأميركية كولن باول محادثات في بيروت مع الرئيسين إميل لحود ورفيق الحريري, فيما إعتذر الرئيس نبيه بري عن اللقاء به أو إستقباله بسبب موقف أميركا المتحيز لإسرائيل.
­ ياسر عرفات رد على إقتراح عقد مؤتمر دولي بالقول: إني مستعد لعقد مؤتمر دولي فوراً, ولكن يجب أن يترافق مع إنسحاب فوري للجيش الإسرائيلي من المدن المحتلة في الضفة الغربية.
­ إتفق وزراء الخارجية للدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في إجتماعهم الدوري في لوكسمبورغ على خمس قضايا تتعلق بالنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل بعد غزو المناطق الفلسطينية. وبرز تحفظ عن فكرة عقد مؤتمر دولي من دون مشاركة أوروبا والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

 

17  / 4 /2002:
­ تلقى الرئيس إميل لحود إتصالاً من الرئيس ياسر عرفات تمنى عليه بصفته رئيساً للقمة العربية, إجراء ما يراه مناسباً من الإتصالات مع دول العالم لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على كنيسة المهد في بيت لحم.
­ حذرت القيادة الفلسطينية من إحتمال اقتحام الجيش الإسرائيلي كنيسة المهد, في الوقت الذي بدأت تظهر في مخيم جنين دلائل مروعة على جريمة حرب, على رغم محاولات الجيش الإسرائيلي التستر عليها.

 

18 / 4 /2002:
­ شدد رئيس الوزراء رفيق الحريري الذي التقى الرئيس الأميركي جورج بوش على أهمية الدور الأميركي في التوصل الى السلام في الشرق الأوسط, ووصف لقاءه ببوش بأنه كان مثمراً, مشيراً الى أنه تناول إمكانية تقديم الولايات المتحدة الدعم الإقتصادي للبنان والوضع في المنطقة.
­ ياسر عرفات وجّه في إتصال أجرته معه شبكة “تي في 5” التونسية للتلفزيون, نداء الى تحرك عاجل على الصعيدين العربي والدولي نظراً الى خطورة الوضع في الأراضي الفلسطينية.
­ جورج بوش الرئيس الأميركي أكد أنه مرتاح جداً الى نتائج مهمة باول التي حققت بعض التقدم, وطلب من كل الدول العربية التحرك ضد الإرهاب في الشرق الأوسط.

 

19 / 4 /2002:
­ أكد رئيس الجمهورية العماد إميل لحود على ضرورة قيام الهيئات الرقابية بعملها لا سيما لجهة ضبط التجاوزات والمخالفات ومعاقبة مرتكبيها من الموظفين. ولاحظ الرئيس لحود تراجعاً في أداء الإدارة والمؤسسات فعادت من جديد شكاوى المواطنين. وشدد على ضرورة الحد من التدخل في عمل هيئات الرقابة من أي جهة أتت.

 

20 / 4 / 2002:
­ طلب رئيس الجمهورية العماد إميل لحود من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في رسالة عاجلة بصفته رئيساً للقمة العربية, تشكيل لجنة دولية تحقق في المجازر الإسرائيلية في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية, وأبدى قلقه العميق والشعور بالفظاعة تجاه الوحشية الإسرائيلية, وكذلك وجه أسئلة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي.
­ شهد قطاع غزة إرتفاع حدة المواجهات حيث لقي اثنا عشر فلسطينياً مصرعهم على أيدي القوات الإسرائيلية, وقد شملت العمليات الفلسطينية في القطاع إشتباكات مع دوريات إسرائيلية ومحاولة إقتحام مستوطنة نيتساريم.
­ سوريـا وتونس تقدمتـا بمشـروع قرار الى مجلس الأمن الدولي يدعو الى تواجـد “طرف ثالث” في المناطق الفلسطينية والى سحب القوات الإسرائيليـة من المدن الفلسطينية. وتطالب الدولتان باسم المجموعة العربية بقيام الأمم المتحدة بالتحقيق في المجزرة التي وقعت في مخيم جنين.

 

22 /  4/ 2002:
­ أدلى الرئيس إميل لحود بحديث الى محطة “فوكس ­ نيوز” الأميركية, حذّر فيه من وقوع حرب شاملة في المنطقة نتيجة السياسة التي يتبعها أرييل شارون.
­ أبدى مسؤولون فلسطينيون مزيداً من القلق على حياة رئيسهم, وأكدت مفوضة فلسطين في باريس ليلى شهيد أن إسرائيل تسعى الى إنهاء عملها القاضي بتدمير السلطة, عن طريق إغتيال عرفات اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب فشل مهمة وزير الخارجية الأميركي كولن باول.
­ أسفرت الدورة الأولى من الإنتخابات الرئاسية التي جرت في فرنسا, عن زلزال سياسي أذهل الوسط الفرنسي بخروج رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان من السباق وفوز الزعيم اليميني المتطرف جان ماري لوبن بالمرتبة الثانية, ليخوض مع الرئيس شيراك الذي فاز بالمرتبة الأولى المرحلة الثانية من الإنتخابات المقررة في الخامس من أيار المقبل.

 

23 / 4 /2002:
­ أوضحت مصادر فلسطينية أن قائد القوات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أصدر قرارات بمصادرة أراض فلسطينية في الضفة تقع في نطاق المنطقة “أ” الخاضعة تماماً للسيطرة الفلسطينية, كذلك صادرت أراض في المناطق “ب” الخاضعة لسيطرة مشتركة والمناطق “ج” الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
­ أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن حكومة بغداد نقلت صواريخ أرض ­ جو من طراز “سام” الى منطقتي الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه وهي تستخدم لإطلاق النار على طائرات أميركية.

 

24 / 4 / 2002:
­ مجلس الأمن الدولي دعي الى عقد جلسة طارئة لإجراء مشاورات في شأن الوضع في المناطق الفلسطينية بعد إعلان اسرائيل رفضها مهمة فريق تقصي الحقائق في مخيم جنين.

 

25 / 4 /2002:
­ أطلق حزب الله مضاداته الأرضية باتجاه طائرات إسرائيلية اخترقت المجال الجوي اللبناني فوق منطقة صور, فيما أبلغ لبنان رسمياً الأمم المتحدة بعمليات الخرق لأجوائه والتي وصلت شمالاً الى شكا.
­ مجلس الأمن الدولي كرر بعد جلسة له دعمه لمبادرة أنان في إرسال الفريق الدولي لتقصي الحقائق, وأبدى في الوقت نفسه قلقه على السلامة الجسدية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, طالباً من إسرائيل عدم إلحاق الأذى به.

 

26  / 4 /2002:
­ صادق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على الحكم الذي أصدرته المحكمة التي التأمت في مقره المحاصر في رام الله برئاسة العميد الركن ربحي عرفات وعضوية العقيد محمد صباح والنقيب أبو غزالة, وحكمت على المتهم الرئيس في عملية إغتيال وزير السياحة الإسرائيلي حمدي عثمان قرعان بالسجن 18 سنة مع الأشغال الشاقة, ومجدي حسين الريماوي بالسجن ثماني سنوات مع الأشغال الشاقة, كما قضت بسجن عاهد يوسف أبو غلمة سنة واحدة.
­ خافييـر سـولانـا الممثـل الأعلى للسياســة الخارجيـة والأمـن المشتـرك للإتحـاد الأوروبي التقى أرييـل شـارون في القدس, وطلب منـه أن يضـع حـداً سريعاً للوضع المريـع الذي يعيشـه عرفـات في مـقره, وحضر اللقــاء المبعـوث الأوروبي الخـاص الى الشرق الأوسـط ميغيـل أنخل موراتينوس.