شريط الاحداث

شريط الاحداث

1/ 4/ 2003:
­- خاضت القوات الأميركية والبريطانية معارك عنيفة مع القوات العراقية في جنوب العراق ووسطه واصطدمت بفرق للحرس الجمهوري في أقرب نقطة من بغداد.
 

2/ 4/ 2003:
-­ رئيس الجمهورية العماد إميل لحود اعتذر عن تلبية دعوة المعهد الملكي البريطاني البحري بسبب مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق.
­- الرئيس العراقي صدام حسين دعا في خطاب ألقاه نيابة عنه وزير الإعلام محمد سعيد الصحاف العراقيين الى الجهاد, ووعدهم بالنصر وبهزيمة الأميركيين.


3/ 4/ 2003:

­- شهدت مناطق النجف وكربلاء والكويت وسط العراق معارك عنيفة, والعراق ينفي الأنباء الأميركية التي تقول أن قوات التحالف تمكنوا من عبور نهر دجلة بعد الإلتفاف على مدينة كربلاء واندفعوا نحو بغداد التي وصلوا الى بعد 48 كيلومتراً منها.


4/ 4/ 2003:
­- ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية العراقي دعا الدول العربية الى تسهيل تدفق المتطوعين العرب الى أراضيه ليقاتلوا الى جانب القوات المسلحة العراقية.
-­ فتحت القوات الأميركية معركة بغداد بمهاجمتها مطار صدام الدولي جنوب غرب وسط العاصمة العراقية وإعلانها الإستيلاء على جزء منه.


5/ 4/ 2003:
­- زيارة الرئيس السوفياتي الأسبق ميخائيل غورباتشوف الى بيروت واجتماعه مع الرئيس العماد اميل لحود الذي حذّر من أن العنف مع الشعوب يولد الإرهاب ويعززه.
-­ نفى ولي العهد الأردني السابق الأمير حسن بن طلال سعيه الى منصب ملك العراق, لكنه أبدى استعداده للتوسط بين جماعات المعارضة العراقية لتأليف حكومة ما بعد الحرب.
-­ أعلنت القيادة العسكرية الأميركية سيطرتها على مطار العاصمة وإعادة تسميته القديمة “مطار بغداد الدولي”.


6/ 4/ 2003:
-­ انفجار عبوة ناسفة في مطعم الماكدونالدز في محلة الدورة.
-­ اشتباك في محيط العاصمة العراقية, وبغداد تنفي حصول توغل وتؤكد استعادة مطار صدام الدولي, في ظل هجوم أميركي على كربلاء ومحاولات بريطانية لاقتحام البصرة, كما صدت القوات العراقية محاولة انزال في تكريت.
- سلسلة من المظاهرات تطالب بوقف “جنون الحرب”, ففي موسكو تظاهر العشرات من مناهضي العولمة ضد الحرب الأميركية على العراق, وفي صوفيا تظاهر قرابة ألفي شخص في وسط العاصمة البلغارية. كذلك في إيطاليا تظاهر نحو ألف شخص, وأيضاً في ألمانيا وسويسرا وجنوب أفريقيا.


7/ 4/ 2003:
-­ قال النائب الكويتي المعارض مسلم البراك أن ثمة توجهاً لدى عدد من أعضاء مجلس الأمة الى تقديم اقتراح بسحب وديعة الـ500 مليون دولار من لبنان. لكن مصادر نيابية توقعت ألا توافق الحكومة على هذا الإقتراح إذ أنها في جو التهدئة مع الدول التي تختلف معها سياسياً وخصوصاً لبنان.
-­ اندلعت معارك ضارية على أبواب بغداد التي قالت القيادة الأميركية أنها باتت محاصرة من كل الجهات باستثناء طريق سريع يؤدي الى مدينة كركوك شمالاً.


8/ 4/ 2003:
­- اتصالات لبنانية مع الكويت لعدم سحب الوديعة المالية الكويتية من لبنان.
-­ وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف قال للصحافيين في مكان مكشوف وسط بغداد أن لا وجود للقوات الأميركية وأن المعركة مستمرة في الجبهات الرئيسية للحرب.
-­ لم توضح القيادة العسكرية الأميركية هدفها من الإختراق الكبير في العاصمة بغداد, في حين بدا أن القوات البريطانية أحكمت سيطرتها على البصرة جنوب العراق وبدأت تسيّر فيها دوريات راجلة, بعدما تمكنت من إنهاء المقاومة التي أبدتها ميليشيات فدائيي صدام ومتطوعون عرب إثر إخلاء الجيش العراقي لها.


9/ 4/ 2003:
-­ بعد يوم طويل من المعارك, بدت بغداد ليلاً مدينة ميتة خالية حتى من المقاتلين المسلحين في الجزء الأكبر منها, وظل مجمع القصر الرئاسي وفي وسط العاصمة في أيدي القوات الأميركية.


10/ 4/ 2003:
-­ نفى وزير الخارجية الأردني مروان المعشر أن تكون حكومته فاتحت إسرائيل بإمكان إعادة فتح خط الأنابيب من العراق الى تل أبيب عبر الأردن.
­- اندفعت الدبابات الأميركية الى وسط بغداد لتحكيم سيطرتها على معظم أحياء المدينة.


11/ 4/ 2003:
-­ اجتاحت الفوضى العراق من شماله الى جنوبه وانتشرت أعمال السرقة والنهب المنظم, خاصة في بغداد, تحت أعين وإشراف قوات الإحتلال الأميركي.
-­ سقط عدد من القتلى المارينز في عملية انتحارية عند حاجز أميركي في مكان قريب من فندق فلسطين في العراق حيث ينزل الصحافيون الأجانب.


12/ 4/ 2003:
-­ ارتفع عدد الموقوفين المشتبه بهم في حادثة تفجير مطعم ماكدونالدز في محلة الدورة الى ثمانية عشر شخصاً, بينهم ثلاثة لهم صلة وثيقة بالحادث وينتمي معظمهم الى التيار السلفي, من دون أن تتوضح ما إذا كانت لهم علاقة برئيس تنظيم عصبة الأنصار الفلسطيني أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بـ”أبو محجن”.
-­ حالة الفوضى وعمليات السلب والنهب استمرت على أشدها في بغداد, فيما أصبحت الموصل ثالث مدينة عراقية كبرى تسقط بيد القوات الأميركية بعد العاصمة وكركوك التي انسحب منها البشمركة وحل مكانهم رجال المارينز.
-­ قائد القوات الأميركية في الخليج الجنرال تومي فرانكس أعلن أن القيادة العراقية إما قتلت في الحرب أو أنها فرّت, في حين ذكر مسؤولون في مجلس الأمن القومي الأميركي أن تقارير المخابرات تميل الى أن صدام حسين قتل خلال قصف منزل في حي المنصور.


13/ 4/ 2003:
-­ وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان زار دمشق ولمس من الرئيس السوري ليونة ووضوحاً حيال الوضع الناشئ في العراق والمنطقة, كما طالب بالديموقراطية في سوريا.
-­ زعماء معسكر السلام الممثلين بالرئيس الروسي والرئس الفرنسي والرئيس الألماني أعلنوا عن معارضتهم وصاية أميركية على العراق, مشددين على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدور مركزي, واجتمع الزعماء في مدينة بطرسبرج الروسية.


14/ 4/ 2003:
­-  زيارة وزير الخارجية الفرنسية دومينيك دوفيلبان الى بيروت ومحادثاته مع الرؤساء لحود وبري والحريري حول الوضع في العراق و”خارطة الطريق” للسلام في الشرق الأوسط.
-­ الرئيس الأميركي جورج بوش ذكر أن الولايات المتحدة تعتقد أن لدى سوريا أسلحة كيماوية, وأن هذا الوضع قد يتطلب رداً مختلفاً عن العراق.


15/ 4/ 2003:
-­ أعلنت سوريا أن الإتهامات الأميركية التي تحدثت عن امتلاكها أسلحة كيماوية ومساعدتها قادة عراقيين على الهرب, لا أساس لها من الصحة.


16/ 4/ 2003:
­-  قبول رئيس الجمهورية استقالة الحكومة المفاجئة وإعلان إجراء الإستشارات الملزمة تمهيداً لتسمية رئيس الحكومة الجديد.
-­ أعلن مسؤول أميركي أن القوات الأميركية اعتقلت في بغداد الفلسطيني “أبو العباس” المتهم بتدبير خطف السفينة الإيطالية آكيلي لاورو في العام 1985 والتي قتل خلالها راكب أميركي.


17/ 4/ 2003:
- رئيس الجمهورية العماد إميل لحود كلّف الرئيس رفيق الحريري تشكيل الحكومة.
-­ أبدت دمشق استعدادها للعمل مع واشنطن من أجل مصلحة العراقيين, لكنها لن تقفل مكاتب المنظمات الفلسطينية فيها كما تطلب الإدارة الأميركية منذ فترة, وقدمت الى مجلس الأمن مشروع قرار ينص على تطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
­- أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أن نظام الرئيس العراقي صدام حسين بات من التاريخ ودعا الأمم المتحدة الى رفع العقوبات الإقتصادية.


18/ 4/ 2003:
-­ إعلان الحكومة الجديدة, وغالبيتها في الإطار التقدمي للتشكيلة باعتبارها لم تأت بالتغيير الكبير.
-­ أكدت سوريا أنها لن تسمح بأي عمليات تفتيش عن الأسلحة في ترسانتها أو على أراضيها, وإنما ستقتصر جهودها على دفع مجلس الأمن الدولي على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
-­ اعتقلت القوات الأميركية برزان ابراهيم حسن المعروف ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين في بغداد.


20/ 4/ 2003:
-­ باغتت السلطات المصرية جماعة “الأخوان المسلمين” بحملة أفضت الى القبض على عشرة من قادة التنظيم في محافظة البحيرة.
-­ اقترح الناخبون النيجيريون للمرة الثانية خلال أسبوعين وذلك في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس عليها 19 مرشحاً.


22/ 4/ 2003:
-­ اتساع رقعة الخلاف بين رئيس السلطة التنفيذية الفلسطينية ياسر عرفات ومحمود عباس (أبو مازن) المكلف تشكيل الحكومة الفلسطينية مع اقتراب موعد المدة القانونية المحددة لإعلان الحكومة الجديدة.
-­ باشرت واشنطن حكمها المدني للعراق بوصول رئيس مكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية (أورها) الجنرال المتقاعد جاي غارنر الى العاصمة العراقية.


23/ 4/ 2003:
-­ إنجاز اللجنة الوزارية مشروع البيان الوزاري للحكومة الجديدة.
-­ تجاهل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الضغوط الدولية القوية ورفض التنازل لرئيس وزرائه المكلف محمود عباس (أبو مازن).
-­ تعرض وزير الخارجية الأميركي كولن باول مجدداً لانتقادات شديدة من انصار وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد وتيارات الجناح اليميني المتشدد, لأنه فشل في رأيهم في ديبلوماسيته وتالياً ينبغي ألا يترك له وحده استثمار الانتصار الذي تحقق في العراق.


24/ 3/ 2003:
-­ شهدت كربلاء في ذكرى أربعين استشهاد الإمام الحسين واحداً من أكبر وأهم التجمعات الشيعية في تاريخها ضم أكثر من مليوني شخص.
-­ أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون أثناء تفقده القوات البريطانية في الخليج أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ما يزال في العراق.


25/ 4/ 2003:
-­ انعقاد الجلسة الوزارية للحكومة الجديدة.
-­ قال مساعد مدير المكتبة الوطنية الأردنية محمد العبادي أن مصير 950 ألف وثيقة من العهد الملكي الهاشمي أصبح مجهولاً بعد إحراق المكتبة الوطنية.
-­ انضمت موسكو إعلامياً الى واشنطن في مهاجمة فرنسا بسبب ما تعتبره “إستسلاماً” و”خداعاً” فرنسياً لروسيا في ما يتعلق بالشأن العراقي, بعد اقتراح باريس الأخير في مجلس الأمن الدولي تعليقاً فورياً للعقوبات على العراق.


26/ 4/ 2003:
-­ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يلتقي رئيس الوزراء المعيّن محمود عباس (أبو مازن) غداً في مقر الرئاسة في رام الله للموافقة على الحكومة.
-­ توقع الرئيس الأميركي جورج بوش أن تبقى القوات الأميركية في العراق سنتين ريثما تؤلف حكومة جديدة.


29/ 4/ 2003:
-­ تحدثت مصادر فلسطينية عن اشتراط أبو مازن قيامه بزيارات سياسية الى الخارج, برفع إسرائيل الحصار عن الرئيس عرفات.
-­ اتفق رئيس مكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية في العراق “أورها” الجنرال الأميركي المتقاعد جاي غارنر, ونحو 300 مندوب يمثلون معظم التيارات العراقية من الداخل والخارج اجتمعوا في بغداد, على عقد مؤتمر وطني في غضون شهر لاختيار حكومة عراقية مؤقتة.


30/ 4/ 2003:
-­ مجلس النواب عقد جلسة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة الخامسة للرئيس رفيق الحريري.
-­ وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صرح عقب استقبال الرئيس بشّار الأسد لوزير الخارجية التركي في دمشق, بأن سوريا لا ترغب في التدخل في الملف العراقي.