في ثكناتنا

شهادات لعسكريين فائزين في مسابقة اللغة والثقافة الفرنسية
إعداد: جان دارك أبي ياغي

قائد الجيش: أثبتم بما حققتموه كفاءة الجندي اللبناني

بحضور العميد الركن شربل الفغالي ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، والسفير الفرنسي في لبنان السيد Patrice Paoli والملحق العسكري العقيد Olivier Labrosse، وعدد من أعضاء السفارة الفرنسية، إلى جانب عدد من الضباط والمدعوين، أقيم في النادي العسكري المركزي - المنارة، حفل تسليم الشهادات والمكافآت للعسكريين الفائزين في مسابقة اللغة والثقافة الفرنسية للسنة الرابعة، والتي جرت بالتعاون بين قيادة الجيش والسفارة الفرنسية، وشملت ضباطًا ورتباء وأفرادًا من مختلف الوحدات والقطع العسكرية.


بدأ الإحتفال بالنشيدين اللبناني والفرنسي، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادًا عن أرواح شهداء الجيش في معركة عبرا، ألقى بعدها عرّيف الإحتفال المقدم فرانك شابر (المنسق العسكري) كلمة ترحيبية عرض فيها أهداف المسابقة التي بدأت في العام 2010.
ثم ألقى العميد الركن الفغالي كلمة القيادة، متوجهًا بالشكر إلى السفارة الفرنسية والجهات الممولة للمسابقة، مؤكدًا أن التعاون العسكري والثقافي بين الجيشين اللبناني والفرنسي، هو ثمرة طبيعية للروابط الإنسانية والحضارية التي تجمع الشعبين الصديقين.
وأضاف: «كان لبنان ولا يزال، عضوًا فاعلاً في منظمة الدول الفرنكوفونية، واعتمد اللغة الفرنسية في مناهجه التربوية والتعليمية كلغة تأتي في المرتبة الثانية بعد العربية. ومن هنا أيضًا أولى الجيش اللبناني اهتمامًا خاصًا بهذه اللغة، فجعلها مادة إلزامية في الكليات والمعاهد والمدارس، وثابر على تعزيز حضورها في النشاطات الإجتماعية والثقافية، وأغنى وجودها في الأبحاث والدراسات الأكاديمية والمكتبات العسكرية، بالتعاون الدائم مع السفارة في لبنان».
وختم بتوجيه التهنئة إلى العسكريين الفائزين الذين أثبتوا بما حققوه من نتائج مميزة، كفاءة الجندي اللبناني وعزم المؤسسة العسكرية على مواكبة التطوّر العلمي والثقافي، على الرغم من المهمات الجسام الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.
كما ألقى السفير  Paoli كلمة شكر فيها قيادة الجيش على اهتمامها الدائم باللغة الفرنسية، وأشاد بنسبة المشاركة العالية للعسكريين في المسابقة، وبمستوى إلمامهم بركائز هذه اللغة وأبعادها الثقافية.
وفي الختام جرى تسليم الشهادات والجوائز للفائزين، وأقيم حفل تبادل أنخاب بالمناسبة.