اخبار اقتصادية

صنين زينة لبنان
إعداد: تريز منصور

تستعد لإطلاق مخططها التوجيهي النهائي

تستعد شركة «صنين زينيت هولدينغ ش.م.ل.» لاطلاق مخططها التوجيهي النهائي لمشروع «صنين زينة لبنان» في مساحة 50 مليون متر مربع، كمرحلة أولى، وذلك بعد أن أنجزت شركة «ايكوساين» الكندية معظم الدراسات المتعلقة بهذا المخطط.
تشمل المرحلة الأولى من المشروع تطوير «القرية الجبلية» ومنحدرات التزلج المشرفة عليها مباشرة، ويمكن أن تنجز في نحو 3 سنوات، على أن تبدأ باستقبال نحو ألفي متزلج يومياً، تليها المرحلة الثانية التي ستسمح لستة آلاف متزلج باستعمال المنحدرات يومياً، على أن تصل عند انجاز مرحلتها الأخيرة إلى استقبال 11600 متزلج في النهار، علماً أن المشروع يستطيع تطوير كل منحدرات التزلج فيه واستقبال أكثر من 20 ألف متزلج في اليوم الواحد لمختلف الاستخدامات من المبتدئين إلى المحترفين، وبإمكان «القرية الجبلية» أن تستقبل في فنادقها وشاليهاتها أكثر من 5 آلاف زائر.
وتجدر الإشارة إلى أنه في موازاة العمل في المرحلة الأولى، سيبدأ تطوير ملعب دولي للغولف ذي 18 حفرة، وملعب آخر للمبتدئين، بالإضافة إلى ملاعب لكرة السلة والتنس، وامكان تطوير ملاعب لكرة القدم.

 

انجاز خط الغاز إلى معمل دير عمار

أعلنت وزارة الطاقة والمياه في بيان، انجاز خط الغاز الذي سينقل الغاز الطبيعي السوري باتجاه معمل دير عمار والذي تم بدء العمل به بتاريخ 17 /03 /2003. وأشار البيان إلى أن شركة «حاوي اخوان» نفذت الأعمال تحت اشراف شركة كرشنر الألمانية، وان المعمل سيتمكن من العمل على الغاز في شهر أيار بعد أن تقوم شركة «سيمنز» بتسيير المجموعتين بعد تحويلهما وإعادة تأهيلهما وتجربتهما وفقاً للبرنامج الذي اعتمد. وأعلن أن خفض التكلفة الناتج عن استعمال الغاز بإنتاج الكهرباء في هذا المعمل سيؤدي إلى وفر ما يزيد على 100 مليون دولار في السنة.

 

سلامة بين أفضل  20 حاكم مصرف مركزي

اختارت منظمة «مصرفيون من أجل مستقبل أفضل» (وهي منظمة مصرفية أكاديمية دولية مركزها فرانكفورت - ألمانيا)، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بين أفضل 20 حاكم مصرف مركزي في العالم للعام 2004. وقالت المنظمة في تقرير حديث صدر عنها قبل أيام، وتضمن لائحة بأفضل 20حاكم مصرف مركزي في العالم، خلال العام 2004: «ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بات يمثل عامل ثقة واطمئنان للمودع اللبناني وللرساميل الوافدة وللقطاع المصرفي اللبناني».
وأضافت: «ان سلامة نجح في ظروف سياسية معقدة في الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، وفي تفعيل قدرات القطاع المصرفي اللبناني الذي باتت موجوداته تزيد على 3 أضعاف الناتج المحلي القائم، كما نجح في وضع هندسات مالية مبتكرة ساهمت وتساهم في ترسيخ مناخ الاستقرار النقدي والمالي في البلاد».

 

سلامة: الاكتتاب الأخير أقفل بمبلغ ملياري دولار

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال اللقاء الدوري الشهري مع «جمعية المؤسسات المالية في لبنان»، أن الأسواق مستقرة عموماً بالنسبة إلى معدلات الفوائد على الليرة اللبنانية وأسعار القطع، وأن الدولار بات معروضاً في السوق المحلية، وأبدى ارتياحه الى الأوضاع المالية، مشيراً إلى «أن الإصدار الدولي الأخير ليورو سي دي (شهادات الايداع) بالدولار الأميركي، والذي تم تسويقه من مؤسسات مالية ومصرفية محلية وعالمية، أقفل الاكتتاب به كاملاً بمبلغ ملياري دولار أميركي، مع اقبال لافت عليها من الأسواق الخارجية، مما أوحى بالثقة».
وأشار الحاكم أيضاً إلى «أن هذا الإصدار في حد ذاته والذي تم الاكتتاب به نقداً، يعد الأكبر في السوق اللبنانية وربما الأسواق الناشئة». وأعرب عن أمله في أن «تعمل الحكومة الجديدة في اتجاه تفعيل الأمور، مما يضفي جواً من الارتياح العام».
ونسب الحاكم الإقبال على تأسيس مؤسسات مالية جديدة إلى ما يميز لبنان من قوانين السرية المصرفية والعقود الائتمانية والتزامه التوصيات الصادرة عن «غافي» والخاصة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

 

منتدى اتحاد المصارف العربية حول «مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب»

في اشارة تؤكد على استمرار وأهمية الدور المالي والمصرفي للبنان في المنطقة وعلى حجم الانجازات التي حققها لبنان على مستوى مكافحة عمليات تبييض الأموال، عقد اتحاد المصارف العربية برعاية وحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبالتعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، منتداه المصرفي العربي حول موضوع «مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب».
شارك في هذا المنتدى الذي عقد في فندق الموفنبيك - بيروت نخبة من رجالات المصارف والمال والاستثمار، الى جانب خبراء من مؤسسات عربية ودولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا وغيرها.
ولقد ناقش المنتدى على مدار ثلاثة أيام مواضيع هامة تتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وأهمها ضرورة محاربة شبكات الجرائم المالية، ومصير السرية المصرفية.

 

خبراء لبنانيون يضعون دراسة لإنجاز مركز الأقمار الصناعية الصغيرة بالجزائر

تستعين الجزائر بخبراء لبنانيين لانجاز مركز للأقمار الصناعية الصغيرة في ولاية وهران غرب البلاد.
فقد نقلت وكالة «يو.بي.آي» عن مصدر جزائري مطلع، أن وفداً يضم خبراء لبنانيين يوجد حالياً بالجزائر، لعرض المرحلة الثانية والثالثة من الدراسة الخاصة بمشروع انجاز مركز تطوير الأقمار الصناعية الصغيرة غرب الجزائر.
وذكرت الوكالة أن خبراء المركز الجزائري للتقنيات الفضائية الواقع في منطقة ارزيو في ولاية وهران (400 كلم غرب الجزائر) تولّوا وضع الدراسة الأولى، بينما المرحلة الثانية والثالثة منها، أسندت إلى مكتب الدراسات اللبناني المختص في دراسة وانجاز هذه المشاريع.
وكان المركز الجزائري قد وافق على الدراسة المقدمة من طرف اللبنانيين، مشيراً إلى أن المكتب اللبناني عرض أيضاً الانجاز الكامل للمركز الجديد، إلا أن المسؤولين الجزائريين فضّلوا أن يطرح مشروع الانجاز في مناقصة دولية لاحقاً، ليتنافس المكتب اللبناني مع غيره من العروض الدولية الأخرى.

 

الصادرات الألمانية الأعلى في العالم

تفوّقت ألمانيا على الولايات المتحدة واحتلت المرتبة الأولى عالمياً عام 2004 في حجم الصادرات سنوياً، حيث بلغت صادراتها 914.8  مليار دولار، بما يعادل 10% من حجم الصادرات عالمياً.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، بحجم صادرات بلغ 819 مليار دولار تلتها الصين في المركز الثالث بنحو 593.4 مليار دولار، فاليابان رابعاً بنحو 565.5 مليار دولار، ثم فرنسا في المركز الخـامس بنحو 415 مليار دولار.
وأكد تقرير لمنظمة التجارة العالمية «أن دولتين عربيتين هما السعودية والإمارات جاءتا ضمن تصنيف الدول الثلاثين الأكبر في العالم، بالنسبة إلى حجم الصادرات، حيث احتلت السعودية المرتبة العشرين بإجمالي صادرات بلغ عام 2004 نحو 119.6 مليار دولار، فيما جاءت الإمارات في المركز 28 بصادرات بلغت 79.5 مليار دولار».

 

الحبتور يعلن عن تسويق لبنان سياحياً واستثمارياً
أعلن رئيس مجموعة «الحبتور» خلف أحمد الحبتور عن حملة تسويق لبنان سياحياً واستثمارياً وعن أسبوع للامارات العربية في لبنان، وذلك في خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق المتروبوليتان - سن الفيل، بحضور النائبة بهية الحريري وكبار موظفي المجموعة. وتحدث الحبتور في المؤتمر عن استعداد الخليجيين للمجيء إلى لبنان للاصطياف فيه وهم في انتظار شارة الانطلاق في لبنان، ايذاناً بعودة الهدوء والطمأنينة، وعرض لمشاريعه السياحية الاستثمارية في لبنان. وحول المشاركة في تسويق لبنان خارجياً، أعلن عن أسبوع للامارات العربية في لبنان، وأكد «أنه أعطى التعليمات لمجموعته في لبنان بتقديم كل التسهيلات لأية مجموعة أو أفراد يريدون تسويق لبنان من دون أي مقابل»، كما قدّم سلسلة من الاقتراحات لإنجاح السياحة في لبنان.