محطة

صيف موسيقى الجيش: مواعيد كثيرة للفرح
إعداد: التحرير

تتابع موسيقى الجيش مسيرتها المشرقة احترافًا ونشاطًا. القطعة العريقة في الجيش والتي طالما كانت جسرًا للتواصل بين المجتمع العسكري والمجتمع المدني, تجولت خلال هذا الصيف حاملة الفرح إلى اللبنانيين عبر مشاركتها إياهم مهرجاناتهم وأعيادهم. فإلى المهمـات الرسـميـة, والاحتفـالات العسـكـريـة، أحـيـت موسيقى الجيش مهرجانات ومناسبات كثيرة. من بعلبك إلى بشري وكـفرذبـيان والـقـلـيـعـة وصيدا وبيروت...حلّت ضيفًا عزيزًا في القلوب والساحات. وعلى أنغام معزوفاتها الوطنية والعسكرية عقدت حلقات الرقص والدبكة، وكانت لقاءات أضفت مزيدًا من الحرارة على العلاقة بين اللبنانيين وجيشهم.
إنّ تقدير أهل الاختصاص والمواطنين على السواء لموسيقى الجيش، نتيجة طبيعية للجهود المتواصلة في الفوج. فتعزيز مهارات العازفين عملية لا تتوقف، وإلى الدورات التي يقيمها الفوج بانتظام، يلتحق عدد من عسكرييه بدورات في الخارج، فيصقلون كفاءتهم وينقلون معرفتهم إلى رفاقهم.
إنّ بين الجيش والموسيقى ارتباطًا عضويًا. من دونها لا يكتمل وقار احتفال، ولا تهدر خطوات الرجال، ولا تشحذ عزائمهم. ومن دونها لا تحلّ البهجة في قلوب أو ساحات...