أخبار ونشاطات

طالبت بتوخي الدقة قيادة الجيش: مهمتنا ضبط الحدود ومنع التهريب
إعداد: نينا عقل خليل

أصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيانًا بتاريخ 31/10/2011 جاء فيه:
«كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن تطورات تحصل على الحدود البرية مع سوريا، فتارةً يتم تداول معلومات حول دخول قوات عسكرية إلى الأراضي اللبنانية، ومطاردة فارين، وتارةً يتم الحديث عن عمليات زرع ألغام داخل الحدود اللبنانية وخارجها. وقد ترافقت هذه المعلومات مع تساؤلات حول دور الجيش حيال هذه التطورات.
يهمّ قيادة الجيش أن توضح ما يلي: إن وحداتها تتدخل بصورة فورية لمعالجة أي خرق إذا حصل، وهي تتابع مهمّاتها بدقة لجهة ضبط الحدود ومنع التهريب وتسلّل المسلّحين، عملاً بتوجيهات السلطة السياسية. كما أن القيادة تنسّق مع الجانب السوري عند الحاجة في إطار الإتفاقيات المعقودة بين البلدين، وذلك لمعالجة أي خلل امني على الحدود المشتركة بما يحفظ الأمن والإستقرار على جانبي هذه الحدود».
كذلك، أصدرت مديرية التوجيه بيانًا آخر بتاريخ 5/11/2011 جاء فيه: «تناقل بعض وسائل الإعلام، خبرًا حول مشاهدة شاحنة تابعة للجيش اللبناني داخل الأراضي السورية. وقد ورد في سياق الخبر أن جهة سياسية خارجية تعتبر وجود هذه الشاحنة، دليلاً على اشتراك الجيش في الأحداث الجارية في سوريا.
يهمّ قيادة الجيش أن توضح ما يلي:
1- إن دخول الشاحنات العسكرية التابعة للجيش اللبناني إلى الأراضي السورية، هو أمر طبيعي يحصل بين الحين والآخر، وذلك بهدف تأمين قطع غيار للآليات العسكرية وأعتدة لوجستية أخرى لمصلحة الجيش، وفق اتفاقيات التعاون والتنسيق المعقودة بين البلدين.
2- إن الإستنتاج بوجود دور للجيش في الأحداث الجاريـة في سوريـا من خلال مشاهدة تلك الآلية أو غيرها، هو من نسج خيال البعض ومحض افتراء بحق المؤسسة العسكرية اللبنانية، التي تضع في صلب ثوابتها عدم التدخل بأي شأن خارجي، واقتصار مهماتها ضمن حدود الوطن.
3- تأمل هذه القيادة من أصحاب الشأن عدم إقحام الجيش في مسائل لا علاقة له بها من قريب أو بعيد، والرجوع إليها في كل ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية تيسيرًا لوضع الحقائق أمام الجميع».