أخبار ونشاطات

عشرات الموقوفين ومضبوطات مختلفة حصيلة الإجراءات الأمنية
إعداد: ندين البلعة

في إطار إجراءاتها الأمنية وعمليات الدهم التي تنفذها لتوقيف المطلوبين ومكافحة اعمال التسلّل وتهريب الأسلحة والممنوعات وضبط المخالفات، أوقفت قوى الجيش المنتشرة في منطقة عرسال بتاريخ 15/2/2013 ، 11 شخصًا بينهم أربعة من التابعية السورية، وضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية.
تمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة، فيما تستمرّ قوى الجيش بملاحقة آخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص.
وواصلت الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، تنفيذ التدابير الأمنية المشددة والاستثنائية، ما أدى الى إيقاف العديد من المطلوبين وسوقهم الى العدالة. وفي ما يلي ما اسفرت عنه هذه التدابير وفق ما أعلنته قيادة الجيش-مديرية التوجيه في عدة بيانات:
بتاريخ 23/1/2013، أعلنت مديرية التوجيه في بيان ان «مديرية المخابرات تمكنت يوم 22/1/2013 من كشف عصابة سرقة واحتيال مؤلفة من ثلاثة أشخاص، وأوقفت أحد افرادها المدعو طلال فروخ فيما يجري البحث عن شريكيه بعدما تحددت كامل هويتهما. بناء على اعترافات المدعو فروخ، فإن العصابة المذكورة قد قامت في أوقات مختلفة بعمليات احتيال واسعة، وقع ضحيتها مواطنون من عدة مناطق، عرف منهم أنيس مكاوي (مبلغ 300 ألف دولار) وأدوار الطويل (مبلغ 150 ألف دولار)، واحد أصحاب المطاعم في بلدة عشقوت (مبلغ 15 ألف دولار)، ومحمد عز الدين (مبلغ 10000 دولار) وجهاد شاتيلا (مبلغ 2700 دولار) وطارق، مجهول باقي الهوية (مبلغ 9000 دولار). وقد تم دهم منزل المدعو محمد النابلسي في بشامون وهو شقيق أحد الفارين، حيث ضبطت بداخله عدّة رزم من العملات السوداء التي تستعمل في تزوير الدولار الاميركي، كما ضبطت أسلحة وكميات كبيرة من الحبوب المنشطة، كان المدعو النابلسي قد أدخلها من إحدى الدول العربية إلى لبنان عبر التهريب.
يستمر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، فيما يجري البحث عن المطلوبين الاخرين لتوقيفهما».
وفي الإطار نفسه، أصدرت القيادة بيانًا في تاريخ 31/1/2013، جاء فيه أنه «بنتيجة التقصي والتحريات، أوقفت مديرية المخابرات يومي 29 و31/1/2013 في محلة برج حمود كلًا من: قرة بت اوهانسيان وهاني العيسوي وخالد الزعتري والسوداني بهاء الدين أحمد العثمان، لقيامهم بالاشتراك مع آخرين من التابعية السورية بتشكيل عصابة تتعاطى السرقة والنشل والمخدرات وإدعاء الصفة الأمنية، حيث قامت خلال الشهرين الماضيين بحوالى 15 عملية سرقة ونشل طاولت عمالًا أجانب من جنسيات سورية وبنغلادشية وهندية ومصرية، في مناطق الدكوانة والنبعة والبوشرية والصالومي وبرج حمود والجسر الواطي.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، فيما لا يزال البحث جاريًا لتوقيف المشاركين الآخرين».
وفي بيان أصدرته بتاريخ 1/2/2013، اعلنت القيادة أن «مديرية المخابرات، وبنتيجة التقصي والتحريات، أوقفت في محلة النقاش، اللبناني المدعو جهاد ضامن الذي اعترف بقيامه بالاشتراك مع آخرين منذ حوالى خمسة اشهر، بأعمال سطو شملت منازل في مجدل ترشيش والنقاش، وببيع المسروقات إلى آخرين مقابل الحصول على مواد مخدّرة. وقد أودع الموقوف القضاء المختص».
كذلك، تمكنت مديرية المخابرات، وفق بيان أصدرته القيادة بتاريخ 12/2/2013، من توقيف المدعو عاطف مرشد زعيتر لإقدامه بالإشتراك مع آخرين على سرقة 12 سيارة من أنواع مختلفة ومن مناطق مختلفة في جبل لبنان، بالإضافة الى سرقة محال لبيع أجهزة الهاتف الخلوي. وقد اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على تعاطي المخدرات منذ حوالى خمس سنوات وعلى التجوال ببطاقة هوية مزوّرة استحصل عليها من أحد تجار المخدرات. ويوجد بحق الموقوف أربع خلاصات أحكام وأربعة بلاغات إلقاء قبض صادرة عن الهيئة الاتهامية، وثماني مذكرات توقيف إلى وثيقتي اتصال صادرتين عن قيادة الجيش بجرائم مختلفة.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص فيما يجري البحث عن باقي المشاركين في الجرائم المذكورة لتوقيفهم وتسليمهم الى المراجع المختصة.
بتاريخ 28/1/2013، أعلنت مديرية التوجيه في بيان أنه «حصل إنفجار في محلة حي السلم، فتدخلت قوة من الجيش وفرضت طوقًا أمنيًا حول المكان، كما حضر الخبير العسكري الذي كشف على مكان الانفجار، فتبيّن أنه ناجم عن عبوة صغيرة كانت موضوعة تحت سيارة هوندا تخص أحد المواطنين. وقد أسفر الانفجار عن أضرار مادية من دون أي إصابات بالأرواح».
وفي بيان لاحق أصدرته المديرية بتاريخ 29/1/2013 أعلنت أنه «حصل إشكال في حي الجامعة-منطقة حي السلم بسبب خلافات سابقة، وإشكال آخر في محلة الليلكي على خلفيّة عائلية، تخللّهما إطلاق نار من أسلحة حربية خفيفة، من دون حصول إصابات في الأرواح. على أثر ذلك تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، وعملت على ضبط الأمن وإعادة الوضع إلى طبيعته، كما أوقفت عددًا من المشاركين في الإشكالين وتستمر بملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص».
وبتاريخ 1/2/2013، اعلنت القيادة أن «دورية تابعة للجيش عثرت في محلة قلعة أبو سمرا في طرابلس. على علبة معدنية، تحتوي كمية من مادة كيميائية تستخدم للتفجير، بالإضافة إلى كمية من المسامير وصاعقين وفتيل بطيء، جميعها مجهّزة للتفجير. وقد حضر الخبير العسكري الذي قام بالكشف عليها ونقلها إلى مكان آمن لإجراء اللازم بشأنها، كما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف هوية الفاعلين».