تحية وفاء

عطاءات الحاضر وتضحيات الماضي تختصرها ذكرى

تتواصل عطاءات الحاضر مع تضحيات الماضي عبر تكريم الشهداء، لتستمر المسيرة مضمخة بعطر الشهادة، ثابتة بوقفة الشرف، مكتنزة بنُبل الوفاء. وهكذا تسبق ذكرى الشهداء في 31 تموز من كل عام إطلالة العيد. فالعيد لا يأتي إلا إذا حيّا الرفاق شهداءهم وجددوا العهد بصرخةٍ واحدة: «لن ننساهم أبدًا».

في ظل العلم مرفوعًا، جرت الاحتفالات إحياءً لذكرى الشهداء في مقر عام الجيش - اليرزة، والمناطق العسكرية ومقرات القطع والثكنات. حمل العسكريون إلى نصب الشهداء أكاليل الزهر، وبينما شاركت الموسيقى مضفية على المناسبة المزيد من الوقار، حضر قسم من الاحتفالات أهالي الشهداء مؤكدين أنّهم والمؤسسة عائلة واحدة.

بعد تأكيد العهد بصرخةٍ «لن ننساهم أبدًا» رُددت ثلاثًا، تُلي «أمر اليوم»، وجرى عرض التحية، ليصار بعدها إلى تنكيس العلم، وتنتهي الاحتفالات بتأكيد استمرار التضحية، فذلك «أمر كل يوم»...
 
تكريم القادة السابقين
وفي إطار الوفاء لمن بذلوا جهودهم في سبيل المؤسسة، قامت وفود عسكرية بوضع أكاليل من الزهر باسم العماد قائد الجيش على أضرحة قادة الجيش السابقين المتوفين، وهم: الرئيس اللواء فؤاد شهاب (غزير)، العماد جان نجيم (كفرتيه)، اللواء عادل شهاب (رأس النبع)، العماد إميل البستاني (حارة صخر)، العماد إسكندر غانم (صغبين)، العماد حنا سعيد (القليعة - مرجعيون)، العماد إبراهيم طنوس (القطلبة - القبيات)، والعماد فكتور خوري (عمشيت).