- En
- Fr
- عربي
حفلات المناطق
برعاية قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان ممثلاً بالعميد الركن البحري بطرس ابي نصر قائد القوات البحرية، أحيت بلدية عمشيت، بمناسبة عيد الجيش، احتفالاً وطنياً وفنياً في ساحة عمشيت ساحة الجيش اللبناني وذلك مساء الأحد 31 تموز2005 بحضور رئيس البلدية الدكتور أنطوان عيسى، ورابطة مخاتير بلاد جبيل وحشد من فاعليات المنطقة.
بداية النشيد الوطني اللبناني مع موسيقى الجيش، ثم كلمة ترحيب من المهندس ظافر سليمان، ألقى بعدها رئيس بلدية عمشيت الدكتور أنطوان عيسى كلمة جاء فيها:
عمشيت كعادتها تنتظر هذا اليوم، لتقدم من ذاتها مشاعر الفرح والمحبة في عيدكم عيد الجيش، عيد كل لبنان.
عمشيت اليوم، تقف اكراماً واجلالاً أمام تضحياتكم وامام ارواح شهدائكم الأبرار، ونخيلها ينحني امام تفانيكم على مساحة هذه الساحة، ساحتكم، ساحة الشرف والتضحية والوفاء.
أيها القائد
تحية إكبار من أهالينا وأبنائنا تجاه ما تعملون لأجل خدمة وطننا، فكنتم دوماً المثال والقدوة في قيادتكم الحكيمة وكنتم العين الساهرة للحفاظ على الوحدة والامن والاستقرار، وعيون اللبنانيين وقلوبهم ترى فيكم وبما تمثلون ملجأ وخلاصاً عند كل محنة يمر بها وطننا.
فأنتم المثال في المناقبية والانضباط.
مثال في التضحية والعطاء.
مثال في الحكمة والوطنية.
أيها الأبطال
في عيدكم، لبنان يفتخر ويفاخر بكم، ويقدر تضحياتكم لما تقدمونه من اجله للحفاظ على امنه واستقراره.
فهنيئاً للبناننا بجيشه الوطني وابطاله الاغراء. فلا خوف بعد الآن بحمايتكم على سلمه الاهلي ووحدته الوطنية.
فتحية اعجاب وتقدير ووقفة عز نقفها اليوم امام انجازاتكم وعطاءاتكم في سبيل حماية وطننا من المتربصين به".
كلمة رابطة مخاتير بلاد جبيل ألقاها المختار وديع ابي غصن، ثم كانت قصيدة من وحي المناسبة ألقاها الشاعر توفيق سليمان.
وبعد قص قالب من الحلوى احتفالاً بالمناسبة وأخذ الصور التذكارية، بدأت الحفلة الفنية.
البداية كانت مع موسيقى الجيش اللبناني بقيادة المقدم جورج حرّو والنقيب ابولو سكر التي قدّمت باقة من الأناشيد الوطنية والفيروزيات الرحبانية، تخللها ألعاب نارية تقدمة السيد طوني غسطين، ثم قدّمت الإعلامية زينه عيسى، عبر تلفزيون لبنان الذي نقل وقائع الاحتفال مباشرة على الهواء، الاحتفال الفني الذي بدأ مع المطربة نسرين وكان ختامه مع المطرب طوني كيوان الذي غنّى أجمل أغانيه القديمة والجديدة، فأضفى جواً من الفرح ورقصت القلوب ابتهاجاً بعيد الحرية، عيد الوفاء وعيد العطاء.