يوميات أمنية

عمليات أمنية وضبط ممنوعات في عدة مناطق
إعداد: نينا عقل خليل

مقتل أحد أبرز تجار المخدّرات خلال دهم منزله

دهمت قوة من الجيش منزل المطلوب سمير فوزي منذر، أحد أكبر تجار المخدرات والمطلوب توقيفه بجرائم إطلاق نار وقتل وتعدٍ على المواطنين.
وأعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أصدرته في 16/6/2017 أنّ الدورية التي دهمت منزل منذر في محلّة الرمل العالي، تعرّضت لإطلاق نار من قبل المطلوب ومسلّحين آخرين، فردّت على مصادر النّار بالمثل. ونتج عن الاشتباك مقتل منذر وإصابة المدعو محمود زريق. وتمّ ضبط كميّة من الأسلحة والذخائر والمخدرات في حوزة المسلّحين.
وقد أوقفت قوى الجيش (17/6/2017)، خلال عملية الدهم عددًا من المشاركين في إطلاق النّار ومقاومة عناصر الجيش وهم: هشام فوزي منذر، علي فوزي منذر، ياسر علي خدوج، علي محمد منذر، محمد أسعد حنينو، علاء حيدر الدبس، السوري محمد عطالله إزريق، كما ضبطت بحوزتهم 5 رمانات يدوية و4 مسدسات حربية وبندقية كلاشينكوف و10 كاميرات مراقبة، وكميّة من الذخائر والأعتدة العسكرية، بالإضافة إلى كميّة متنوّعة من المواد والحبوب المخدّرة وكميّة كبيرة من حشيشة الكيف.
وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللّازم.

 

عمليّات في عدّة مناطق
أوقفت مديرية المخابرات (6/6/2017)، المدعو فيصل حسين مملوك لارتباطه بكتائب عبد اللـه عزام، وقيامه بأعمال إرهابيّة وتطويق مراكز للجيش واقتحام مبنى قوى الأمن الداخلي في عرسال والاشتباك مع عناصره، ما أدّى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين، إضافة إلى قيامه بجرم تهريب الأسلحة والذخائر الحربية والاتجار بها لمصلحة المجموعات الإرهابيّة.
وعلى أثر حصول إطلاق نار في أحد أحياء مدينة بعلبك، (11/6/2017)، تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، ونفّذت عمليات تفتيش ودهم بحثًا عن الفاعلين، حيث أوقفت المدعو أحمد حسن وهبي لمقاومته عناصر الجيش. كما عثرت في محلة الططري على سيارة نوع جيب «غراند شيروكي» من دون لوحة، وأوقفت المدعو محمد علي شوكات وهبي المطلوب بجرم إطلاق نار. وقد ضبطت في داخل السيارة المذكورة 18 قذيفة «آر بي جي»، وكميّة من الحشوات العائدة لها، و14 رمانة بندقية و5 بنادق حربية نوع كلاشينكوف تحمل إحداها قاذف رمانات، بالإضافة إلى كميّات من الذخائر والأعتدة العسكرية المتنوّعة.
كذلك، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في إحدى الغرف  في منشآت نفط البداوي (20/6/2017) السوري وائل محمد الكلّاس الحلبي (مواليد 1997) لإقدامه بتاريخ 1/3/2017 على إطلاق النّار باتجاه المواطن فادي مصطفى الشلبي (مواليد 1971) ما أدى إلى مقتله.

 

مواكبة نازحين
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيانٍ أصدرته بتاريخ 10/6/2017 أنّه «وبناءً على رغبة عددٍ كبير من أفراد العائلات السورية النازحة في مخيّمات عرسال بالعودة إلى سوريا، قامت وحدات من الجيش العملانية ومديرية المخابرات، بمواكبتهم خلال انتقالهم على متن 30 سيارة مدنية من أنواع مختلفة، وذلك من المخيّمات المذكورة إلى آخر مركز تابع للجيش، على الحدود اللبنانية – السورية في جرود المنطقة، حيث تابعوا انتقالهم من هناك إلى بلدتهم – عسال الورد في الداخل السوري».

 

مكافحة جرائم
في سياق مكافحة جرائم السرقة والتعديات، أوقفت مديرية المخابرات (3/6/2017) السوري رياض الأزرعي الذي أقدم على سرقة صندوق النذورات من كنيسة سانت ريتا العجائبيّة في جديدة المتن، وقد أُعيد الصندوق كما أُحيل الموقوف على المراجع المختصّة.
وأفادت قيادة الجيش – مديرية التوجيه (بيان صادر في 17/6/2017) بانّه تمّ خلال شهر أيار المنصرم، توقيف نحو 4218 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابيّة وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات، والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعيّة، وقيادة سيارات ودرّاجات ناريّة من دون أوراق قانونية.
وشملت المضبوطات 8 بنادق حربية، 37 مسدسًا و17 بندقية صيد، وكميّات من الذخائر الخفيفة، بالإضافة إلى 211 سيارة و189 درّاجـة نارية ومركبي صيد و76 «بيك أب»، وكميّة من المخدرات المتنوعة، وعـددًا من أجهزة الاتصالات وكاميرات مراقبة وأجهزة إلكتـرونية متنوعـة، وذلك في منـاطق مختلفة.

 

إحالة موقوفين على القضاء
أحالت مديرية المخابرات على القضاء المختص، وفق سلسلة بيانات أصدرتها قيادة الجيش - مديرية التوجيه، كلًا من:
• المدعو عمر ناصر الحسين لارتباطه بخليّة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط مع أفرادها لاستهداف مراكز الجيش اللبناني.
• المدعوّين وئام حسين مصطفى وصادق حسين زهرمان، لانتمائهما إلى خليّة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتخطيطهما مع بعض أفرادها لاستهداف مركز عائد للجيش اللبناني، ووجود أحزمة ناسفة في حوزتهما، ولارتباط الثاني بالتفجير الذي حصل في فندق دي روي – الروشة العام 2014.
• المدعو حسن محمد الأحمد، لإقدامه على الاتجار بالأسلحة والذخائر الحربية وإرسالها إلى سوريا لمصلحة التنظيمات الإرهابيّة، ولعمله على تهريب إرهابيين بين لبنان وسوريا، ولوجود عدّة مذكرات توقيف صادرة بحقّه في جرائم مختلفة.
• المدعو حسين محمود الحسن لارتباطه بتنظيم «داعش» الإرهابي في جرود عرسال، وإقدامه مع الإرهابي القتيل بلال البريدي على زرع عدّة عبوات ناسفة في بلدة رأس بعلبك وتفجيرها.
• المدعو خالد مصطفى الفليطي، والسوريين محمد أحمد الشيخ صالح وصالح محمد الشيخ صالح، ونشمي جاسم الهويش، لارتباطهم بقياديين في تنظيم «داعش» الإرهابي في جرود بلدة عرسال وفي الداخل السوري، ولعملهم لوجستيًا لصالح التنظيم المذكور.
• المدعوّين عبد اللـهش عباس البريدي وحمزة مصطفى البريدي لإقدام الأول على تشكيل خليّة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي من ضمنها الثاني، وتلقّيهما دروسًا دينية وعسكرية وشرائهما الأسلحة، وتنفيذهما الرمايات وسعيهما للانتقال إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم المذكور، والتخطيط لمساندته فور دخوله لبنان.
• المدعوين إسماعيل محمد إسماعيل، منصور حسين زعيتر، باسل نمر زنيط، علي فواز ناصر الدين وجهانا حسين زعيتر، لإقدامهم على ترويج المخدرات وتعاطيها، حيث صودرت كميّة كبيرة منها بالإضافة إلى مبالغ مالية.
• المدعو عبد اللـه محمد أمّون لارتباطه بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ونقله الأموال والمواد الغذائية لمصلحة التنظيم المذكور إلى جرود بلدة عرسال.