يوميات أمنية

عمليّة استباقيّة خاطفة تسفر عن أسر 11 إرهابيًا بينهم أمير «داعش» في عرسال
إعداد: نينا عقل خليل

في منطقة عرسال
فجر 25/11/2016، تمكّن الجيش، وفي عمليّة استباقيّة وخاطفة، من القضاء على واحدة من أخطر خلايا «داعش»، حيث نفّذ عملية في وادي الأرانب في جرود عرسال، اقتحم خلالها مركزًا لتنظيم داعش واعتقل 11 عنصرًا من بينهم أمير هذا التنظيم في عرسال أحمد يوسف أمّون.
وأفادت قيادة الجيش في بيانها حول العملية (25/11/2016) أنّه:
«في عمليّة استباقيّة نوعيّة وخاطفة، هاجمت قوّة خاصة من مديرية المخابرات، بمؤازرة وحدات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال، مركزًا لتنظيم داعش الإرهابي في وادي الأرانب في جرود المنطقة، حيث اشتبكت مع عناصره بمختلف أنواع الأسلحة، وتمكّنت من اقتحام المركز، وأسر 11 عنصرًا على رأسهم الإرهابي الخطير أمير «داعش» في عرسال أحمد يوسف أمّون الذي أصيب بجروح بليغة. وقد أنهت القوّة العملية من دون تسجيل أي إصابات بصفوف عناصرها، وصادرت كميّة من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة.
مع الإشارة إلى أن الموقوف أمّون متورّط في أوقات سابقة بتجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في عدّة مناطق لبنانية منها الضاحية الجنوبية، بالإضافة إلى اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال، وقتل مواطنين وعسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي بتهمة التواصل مع الأجهزة الأمنيّة، وتخطيطه في الآونة الأخيرة لإرسال سيارات مفخّخة إلى الداخل اللبناني لتنفيذ تفجيرات إرهابيّة».

 

إحالة إرهابيين إلى القضاء
أعلنت قيادة الجيش في عدّة بيانات أصدرتها خلال الآونة الأخيرة، أنّ مديرية المخابرات أحالت على القضاء مجموعة من الموقوفين الذين ينتمون إلى التنظيمات الإرهابيّة، وهم:
- السوري عبد الرحيم سعد الدين الجمعة، مسؤول التسليح في تنظيم «داعش» الإرهابي في جرود بلدة عرسال لمشاركته بالاعتداءات ضدّ وحدات الجيش في البلدة المذكورة.
- اللبنانيان علي مصطفى العلي وعبد السلام مصطفى العلي، لانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، وارتباطهما بالإرهابي الفارّ محمد الصاطم «أبو معاذ» المقيم في الرقّة، ولتصنيعهما العبوات الناسفة والتخطيط لاستهداف دوريات الجيش ومراكزه.
- السوري علي حسين الحسن لارتباطه بتنظيم «داعش» وقيامه بتهريب الأسلحة والأشخاص لمصلحة التنظيم المذكور في سوريا.
- اللبناني سهيل حسين قدّورة لارتباطه بالعدو الإسرائيلي وتزويده معلومات عن البنى التحتيّة في منطقة البقاع.
- السوريون: بسام عبد السلام النعسان لانتمائه إلى تنطيم «داعش» الإرهابي، ويوسف محمد نصر زين العابدين وبلال حمدو العيد لانتمائهما إلى جبهة «النصرة» الإرهابيّة.
- اللبناني حكمت ابراهيم حسين لارتباطه بكتائب عبدالـله عزّام الإرهابيّة، وإقدامه بتاريخ سابق على تأمين مواد متفجرة للإرهابي الفارّ اللبناني محمد قاسم الأحمد، المتورّط بعدّة تفجيرات إرهابيّة من بينها تفجير الرويس بتاريخ 15/8/2013.

 

مكافحة المخدّرات
في إطار ملاحقة المطلوبين ومكافحة المخدّرات والممنوعات، نفّذت قوّة من الجيش (فجر 10/11/2016) عمليّة دهم في محلّة مرجحين – الهرمل، تمكّنت خلالها من توقيف خمسة مواطنين وضبط معمل لتصنيع المخدرات، يحتوي حمولة سبع شاحنات من مادة حشيشة الكيف غير المصنّعة وطنًّا واحدًا مصنّعًا، ونحو 100 ألف حبّة كبتاغون، بالإضافة إلى ثلاث بنادق حربيّة وقنبلة يدويّة ومسدس حربي.
وفي السياق نفسه، أوقفت قوّة من الجيش ( 13/11/2016) في محلّة مطلّ القمر – المنية، المواطنين: هلال أحمد القصاب، وائل محمد علم الدين، ربيع أحمد ضباب وسائر طارق المير، لحيازتهم كميّة من حبوب الكبتاغون وحشيشة الكيف.

 

ملاحقة جرائم وعمليات دهم
إضافة إلى ما سبق، وفي إطار ملاحقة الجرائم المنظّمة، أوقفت دورية تابعة لمديريّة المخابرات (31/10/2016) في محلّة برّ الياس – البقاع الغربي، كلًّا من السوري إبراهيم مصطفى المصري والمواطن إبراهيم خالد عبد الخالق، لاشتراكهما في عمليّة خطف السوري طه أحمد العمر بهدف الحصول على فدية مالية، وقد تمّ تحرير المخطوف المذكور.
وفي الإطار نفسه، تمكّنت دورية أخرى تابعة لمديريّة المخابرات (10/11/2016) في محلّة المصنع – البقاع، من تحرير عائلة سورية مؤلّفة من خمسة أشخاص بعد اختطافهم بغية الحصول على فدية ماليّة. وقد تمّ توقيف أحد الخاطفين فيما يجري تعقّب الباقين لتوقيفهم. كما ضبطت سيارة جيب نوع «هوندا CRV» من دون لوحات استخدمت في عمليّة الخطف.
وبناءً على توافر معلومات عن وجود أسلحة وذخائر داخل منزل المدعو توفيق عبد السلام لحلوح في بلدة بحنين – عكار، دهمت قوّة من الجيش (17/11/2016) المنزل المذكور، حيث أوقفت صاحبه والمدعو سعادة عطيّه الذي كان برفقته. وضبطت القوّة أيضًا مخزنًا للسلاح يحتوي على رشيشين نوع ب ك ث، وسبع بنادق حربية نوع كلاشنكوف، وبندقيّة نوع م 16، وبندقيّة زخاروف وبندقيّة فال، وبندقيّة لانشر وقناصة نوع دراغونوف، وقاذف «آر بي جي» مع ثماني مذنّبات عائدة له، وعشر رمّانات يدوية، بالإضافة إلى كميّة من الذخائر والأعتدة العسكرية المختلفة.
كذلك، أوقفت دورية تابعة لمديريّة المخابرات، في محلّة مستديرة حمص – عكار (31/10/2016) المواطن بشير جبرايل عيد، وضبطت بحوزته كميّة من الذخائر، وبندقية نوع «كلاشنكوف» ومسدسًا حربيًا.
وفي محلّة حارة حريك، أوقفت قوى الجيش في أوقاتٍ مختلفة، المواطنين: علي حسين مشيك، زين ابراهيم شمص، علي خليل سويد، ومنير فدعوس الجدوع وخالد محمد غسان قرّه بللي، والفلسطيني يحيى نبيل عوّاد وتوفيق إدريس خبيزة، لإقدامهم على إطلاق النّار من أسلحة حربية والتسبّب بإصابة العديد من الأشخاص.
وفي محلّتي شاتيلا وصيدا، أوقفت قوى الجيش (17/11/2016) الفلسطينيين محمد أيوب حسن ومراد غسان عبد الهادي وناظم قاسم، لإقدامهم جميعًا على إطلاق النّار من أسلحة حربيّة في أوقات سابقة.

 

3080 موقوفًا خلال تشرين الأول
نتيجة التدابير الأمنيّة التي نفّذتها الوحدات في مختلف المناطق للحفاظ على الأمن خلال شهر تشرين الأول المنصرم، تمّ توقيف 3080 شخصًا من جنسيات مختلفة، لتورّط بعضهم في جرائم إرهابيّة وإطلاق نار واعتداء على مواطنين، والاتجار بالمخدرات، والقيام بأعمال سرقة وتهريب وحيازة أسلحة وممنوعات، وارتكاب بعضهم الآخر مخالفات عديدة، تشمل التجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعيّة، وقيادة سيارات ودرّاجات ناريّة من دون أوراق قانونيّة.
وشملت المضبوطات 381 سيارة و10 شاحنات، وصهريجًا واحدًا، وأربعة مراكب صيد و207 درّاجات ناريّة، وكميّات من الأسلحة الفرديــة والذخائر الخفيفة والأعتـدة العسكريـة والأجهــزة الإلكترونيــة، بالإضافــة إلى كميّــات كبيــرة مــن حشيشــة الكيــف.