ثقافة و فنون

غاب رياض فاخوري صاحب القلم السخي والإبتسامة المشعة
إعداد: وفيق غريزي

غـاب الأديب والناقد رياض فاخوري, أحد الأقلام الكبيرة التي تنكّبت لهموم الثقافة اللبنانية والعربية شعراً وأدباً ونقداً ومسرحاً وتشكيلاً, مخلفة في كل من مجالاتها مساهمـات غنية.
ريـاض فاخوري صاحـب روضة أدبية فاحت بالكثير من العطـور. سخي القـلم, مكتـنـز بتجاربـه ومتـميـز بما يحـملـه مـن وهـج خاص ومـن قلـق وثـورة وتـمرد.
غاب رياض فاخوري وهو بعد في عز مسيرته الأدبية, لكن غيابه ليس خسارة أدبية فحسب, إنه خسارة لإنسان كبير, طيب المعشر, تأصلت في نفسه الطيبة فلم تغيره مرة الظروف. كان دائماً صاحب تلك الإبتسامة المشعة. وكان في الصحافة الأستاذ الذي يعرف كيف يحث العاملين معه على بذل أفضل ما عندهم. بدأ حياته الصحافية في عمر السادسة عشرة في مجلة “الخواطر” ومن ثم في “لسان الحال”, ثم إنتقل الى مجلة “الأحد”, فـ”الصياد” و”الأنوار” ومجلة “فيروز”.
من مؤلفـاته: “أصداف الصمـت”, “قصيـدة الحـركة ويليـها الإثبات الشعري”, “تامـيراس”, “في النظـرية الشعرية”, “لبنان تحت الرماد”, “تسعون ميخائيل نعيمة”, “النفـس الطاهـرة بين جبران والحـويك”, “كاشـف رأسـه يتكلم”, “جبران والبهـلـوان وشيـخ القصبـة”, “فتى الجليل”...