تسلم وتسليم

الوزير مراد: نتمنى للوزارة الجديدة التوفيق والنجاح وانطلاق العجلة لمواجهة الاستحقاقات

الوزير المرّ: الجيش مهمته الأساسية تأمين الأمن في الوطن وتأمين اجراء انتخابات حرّة ونزيهة

إثر تشكيل الحكومة الجديدة، جرت عملية تسليم وتسلّم وزارة الدفاع الوطني بين الوزيرين عبد الرحيم مراد والياس المرّ، في حضور رئيس الغرفة العسكرية العميد الركن ادمون فاضل وكبار الضباط في الغرفة العسكرية.
وقد حضر قائد الجيش العماد ميشال سليمان مع وفد أعضاء المجلس العسكري ومدير المخابرات بالوكالة العميد الركن جورج خوري لوداع الوزير مراد والترحيب بالوزير المرّ.
وبعد التقاط الصورة التذكارية، تحدث الوزير مراد متمنياً للوزير المر التوفيق والنجاح، وقال: «الناس متعطشون إلى مجموعة من الأمور بعد حالة القلق التي عاشها لبنان على الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، وإن شاء الله بعد تشكيل هذه الوزارة تنطلق العجلة بسرعة لمواجهة الاستحقاق الأساسي والأول الذي نصرّ عليه ونأمل أن نصل فيه إلى نتائج قريبة، وأقصد بذلك ما يتعلق بالتحقيق حول الجريمة البشعة التي استهدفت الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكذلك ما يتعلق بالانتخابات، وقانون الانتخابات، ومتابعة الشؤون الحياتية للمواطنين. ربما الوزارة السابقة لم تستطع نتيجة الأحداث وتسارعها أن تعالج بعض الأمور والقضايا، ونأمل في أن تنجح هذه الوزارة في هذه المهمات، وتكمل المسيرة».
بدوره، قال الوزير المر: «أشكر الأخ والصديق الوزير مراد الذي أمضينا معه فترة أربع سنوات في الحكومات السابقة، وأحب أن أزيد بأن الحكم استمرارية. الحكم هو مؤسسات، وفريق العمل الذي اشتغل مع الوزير مراد يعتبر نفسه انه سيكمل عمله معي إذا أحب، لأن الحكم استمرارية، خصوصاً أنه عندما تكون العلاقة بين شخصين علاقة محبة وأخوة».
وأضاف: «ان الحكومة كما تعرفون مدتها قصيرة، وهي لشهرين، وإن شاء الله أقل، ونرجو أن تؤمن الانتخابات النيابية في أسرع وقت ممكن، ويتم انتقال السلطة بعد الانتخابات بشكل ديموقراطي. والجيش كما تعرفون هو القوة المؤازرة، وفي الفترة التي توليت خلالها وزارة الداخلية ما كانت صورة قوى الأمن الداخلي وصورة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية لتلمع لولا دعم ومؤازرة الجيش اللبناني. ولهذا السبب ان المهمة في خلال شهرين قصيرة، وتختصر بتأمين قانون انتخاب، ومواكبة لجنة التحقيق الدولية، وعلى صعيد مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وضع كل امكاناتها لمعاونة لجنة التحقيق لكشف الحقيقة. وأما الجيش فمهمته الأساسية تأمين الأمن في الوطن ومؤازرة القوى الأمنية لتقوم بواجباتها وتأمين اجراء انتخابات حرة ونزيهة في المرحلة المقبلة».
وفي ختام الحفل، اجتمع الوزير الياس المر بقائد الجيش العماد ميشال سليمان وأعضاء المجلس العسكري ومدير المخابرات بالوكالة العميد الركن جورج خوري.

مرسوم تشكيل الحكومة

صدر مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة السيد محمد نجيب ميقاتي.
وجاء في المرسوم الذي يحمل الرقم 32341 ما يلي:
إن رئيس الجمهورية بناء على الدستور لا سيما المادة 35 منه، بناء على المرسوم رقم 32341 تاريخ 91/4/5002 المتضمن تسمية السيد محمد نجيب ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء، بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء،
 

يرسم ما يأتي:
المادة الأولى: عيّن السادة: محمد نجيب ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء، الياس المر نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع الوطني، عادل حمية وزيراً للأشغال العامة والنقل ووزيراً للمهجرين، محمود حمود وزيراً للخارجية والمغتربين، غسان سلامة وزيراً للتربية والتعليم العالي ووزيراً للثقافة، محمد جواد خليفة وزيراً للصحة العامة ووزيراً للشؤون الاجتماعية، آلان طابوريان وزيراً للاتصالات ووزيراً للشباب والرياضة، شارل رزق وزيراً للإعلام ووزيراً للسياحة، خالد قباني وزيراً للعدل، حسن عكيف السبع وزيراً للداخلية والبلديات، طراد كنج حمادة وزيراً للعمل ووزيراً للزراعة، طارق متري وزيراً للبيئة ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، دميانوس قطار وزيراً للمالية ووزيراً للاقتصاد والتجارة، بسام يمين وزيراً للطاقة والمياه ووزيراً للصناعة.

المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلّغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره.
يشار إلى أن الوزير غسان سلامة اعتذر عن المشاركة في الوزارة، وقد عيّن لاحقاً الدكتور أسعد رزق في منصب وزير التربية والتعليم العالي والثقافة.