هبات ومساعدات

في ختام زيارة بايدن الى لبنان

عرض لنماذج أسلحة وأعتدة أميركية مقدّمة الى الجيش اللبناني
في ختام زيارة نائب الرئيس الأميركي جوزف بايدن الى بيروت، أقيم في الباحة الخارجية لمطار رفيق الحريري الدولي عرض لنماذج من الأسلحة والأعتدة العسكرية الأميركية المقدّمة الى الجيش اللبناني. وقد حضر العرض الى بايدن، وزير الدفاع الوطني الياس المر وقائد الجيش العماد جان قهوجي وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية ميشيل سيسون والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وعدد من الشخصيات اللبنانية والأميركية.

 

كلمة بايدن
تحدّث السيد جوزيف بايدن مشدداً على «ضرورة أن يكون في لبنان جيش واحد وشرطة واحدة لحماية البلد»، ولفت الى «تضحيات الجيش اللبناني في أيار 2007 في معركته في نهر البارد ضد «فتح الاسلام» منوّهاً بنضال العسكريين اللبنانيين للقضاء على هذا التنظيم، وبالشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش نتيجة إعتداءات هذه العصابة».
كما تطرّق نائب الرئيس الأميركي، الى الهبات والتقديمات التي قدّمتها الولايات المتحدة الى المؤسسة العسكرية اللبنانية، معتبراً «أنها الأهم من بين جميع المؤسسات في البلد»، داعياً «الشعب اللبناني الى دعمها، متعهداً بتلبية حاجات الجيش اللبناني».

 

الوزير المر
وزير الدفاع الوطني الياس المر شكر «الإدارة الأميركية على دعمها المؤسسات الشرعية اللبنانية وخصوصاً الجيش، مثنياً على التزام الإدارة الأميركية الجديدة دعم لبنان وجيشه وأجهزته الأمنية الرسمية».
وأضاف الوزير المر: «لست هنا لأبرّر أو لأدافع عن السياسة الأميركية، فأنا وزير لبناني أدافع عن دولتي وبلدتي وحكومتي، ولكن أؤكد أن الإدارة الأميركية ليست تاجرة سلاح، بل هي دولة، وعندما تساعد مؤسسة يجب أن تتأكد من قدرة الدولة والجيش اللبناني على المضي بخطى سليمة، وهذا ما ثبت للإدارة الأميركية نتيجة مكافحة الإرهاب والتزام الجيش القرار 1701...».
كذلك، أشار الوزير المر الى «أن الزيارة التي قام بها الى واشنطن، أثمرت التزاماً خطياً أميركياً خطة الخمس سنوات لتسليح الجيش اللبناني وتجهيزه» وأن «المشروع في مرحلته الأولى يبلغ 410 ملايين دولار»، وأنها هبات ولا يتمّ دفع أي شيء من الخزينة اللبنانية، وهي تأتي من الإدارة الأميركية من دون قيد أو شرط، وأن بعض الأسلحة وصل مؤخراً والبعض الآخر سيصل في دفعات لاحقاً.