يداً بيد

في ظل راية الجيش والوفاء

وسط فيض من الحب وأيادٍ ممدودة للعطاء والتعاون تمتع العشرات من أبناء العسكريين الشهداء بأجواء عيد الفطر، فاحتفلوا في ظل راية الجيش، وإلى جانبهم أهل المحبة والوفاء. وفي ظل الراية نفسها فرح عشرات من الأيتام وعاشوا بهجة العيد. إنها حكاية وفاء متبادل بين الجيش وأهله.

 

قدامى مغاوير الجيش اللبناني تعاونوا مع الاتحاد اللبناني والعربي للتراث والرياضيات التقليدية الشعبية، فأقاموا مخيمًا ترفيهيًا استقبل ابناء شهداء الجيش الذين تراوح أعمارهم بين ١٠ سنوات و٢٠ سنة.

 

عودة إلى أيام مضت
في مدرسة دده الرسمية التي استضافت المخيم كان في  انتظار المشاركين قسط وافر من التسلية والمتعة. تعرفوا إلى الرياضيات الشعبية التي كان يمارسها الآباء والأجداد، استمتعوا بالموسيقى، وكانت ذروة الحماسة مع العروض القتالية التي قدمتها مجموعات من العسكريين.

 

إفطار ومغامرات مشوّقة
إفطار وألعاب ومغامرات مشوقة، هذا كان عنوان اليوم الترفيهي في مدينة الملاهي Fantasy World. المشاركون كانوا ٤٠ طفلًا من أبناء العسكريين الشهداء قدموا من بيروت وجبل لبنان والبقاع، بمبادرة من مجموعة «شباب جامعيون مستقلون» بالتعاون مع «رابطة العمل الاجتماعي». نهار طويل من البهجة تشارك فيه شباب الوطن فرحة العيد مع أبناء عسكريين كانت حياتهم ثمنًا لأعياد الوطن.

 

العلم على الوجوه وفي القلوب
«جمعية الثقة الخيرية للعمل الاجتماعي»، توجهت إلى طرابلس لتقدم الفرح إلى ٢٠٠  يتيم من المدينة، متعاونة في ذلك مع مديرية التعاون العسكري - المدني CIMIC ولواء المشاة الثاني عشر. عناصر الجمعية وعناصر الجيش احتضنوا الأولاد الذين تناولوا الإفطار معًا لينصرفوا إلى اللعب والفرح قبل أن يتسلموا الهدايا ويمضوا وعلى وجه كل منهم علم لبنان و الكبير من الأمل.