أعياد ومناسبات

في عيد الأم أي هدية؟
إعداد: ريما سليم ضومط

أفكار غير تقليدية لهدايا ملؤها الحب

 

إعتاد معظم الأبناء والبنات السعي في عيد الأم الى اختيار الهدايا الثمينة والرائجة لأمهاتهم في عيدهن. قلة من هؤلاء فكروا يوماً في إنتقاء هدية غير تقليدية, أو إضفاء الطابع الشخصي على إختيارهم لإعطاء الهدية معنى أعمق وإظهار مدى تقديرهم وإمتنانهم لأمهاتهم.
للفئة الراغبة ببذل “جهد إضافي” لانتقاء هدية عيد الأم, نقدم هذه الباقة من النصائح التي قد تساهم في الإختيار الصحيح.

 

● لمَ لا نفاجئ الأم بهدية مميزة, كأن نخصص لها بضع ساعات من يومنا للترفيه خارج المنزل كالذهاب معاً لحضور فيلم أو مسرحية, أو التسوّق أو القيام بأي من النشاطات التي نعرف أنها تثير إهتمامها؟
● مَن منا لم تدلله والدته في مسألة الطعام والشراب حين كانت تحضر له الفطور الى السرير, أو تخصه بوجبة من أطباقه المفضلة, أو بقالب من الحلوى أو بأي من الأشياء التي يحبها... لم لا نبادل أمهاتنا بالمثل يوم عيدهن؟ ألا تستحق أمنا أن ندللها ليوم واحد في السنة؟
لمن يرغب في تطبيق هذه النصيحة, يمكنه الإستعانة بذاكرته واختيار لائحة بالوجبات التي تفضلها الأم, ومن ثم مفاجأتها في يوم عيدها بوليمة مخصصة لها. وبالنسبة لغير الملمين بمسألة الطهو, يمكن الإستعاضة عنها بغيرها من الأعمال المنزلية كتنظيف البيت أو إنجاز أي عمل آخر نيابة عن الأم بغية إعطائها الوقت الكافي للراحة الجسدية في يومها المميز.
● هل هناك أجمل من ذكريات المرء مع أفراد عائلته التي يحملها في عقله وقلبه حينما تكبر العائلة وينطلق كل فرد ليشق طريقه في الحياة؟
في عيد الأم, من الظريف أن نصنع لوالدتنا “ذاكرة عائلية” عن طريق جمع صور لجميع أفراد العائلة أخذت في مناسبات مختلفة, ووضعها في ألبوم خاص مع كتابة تعليق طريف مقابل كل منها, ثم تقديمها لها.
من المؤكد أن هذه الفكرة ستروق ليس للأم فحسب, وإنما لجميع أفراد العائلة الذين سيجتمعون معاً لاستعادة ذكرياتهم الجميلة في جو عائلي حميم.
● من المعروف أن جميع النساء يتحلين بشيء من الرومانسية وإن بنسب متفاوتة. لمَ لا نطلق العنان لمخيلتنا في اختيار هدية ترضي خيال أمهاتنا وأذواقهن؟ من الأفكار المطروحة في هذا الإطار, صنع علبة من الكرتون وتغطيتها بالدانتيل الثمين والورود الصغيرة.
وسوف تكون هذه العلبة هدية مميزة جداً إذا احتوت ما تحبه الأم من عطر ومزيل للرائحة ومرطب للبشرة... في الإطار نفسه, يمكن تحضير سلة من القش وتزيينها بالشرائط والورود الجميلة, ومن ثم ملؤها بأنواع من الشوكولا والبسكويت وغيرها من الحلويات المفضلة لدى الأم.
● أخيراً, هدية خاصة بالأمهات العصريات: موقع خاص على شبكة الإنترنت.
معظمنا يقضي ساعات من النهار في تصفّح الشبكة العالمية واكتشاف الجديد فيها, فلم لا نخصص بضع ساعات لتصميم موقع خاص بأمهاتنا يتضمن صوراً وقصصاً عائلية, الى رسائل تقدير من مختلف أفراد العائلة. لتنفيذ الفكرة المذكورة, يمكن الإستعانة بأحد المواقع الكثيرة على شبكة الإنترنت التي تقدم صفحات مجانية وتساعد في تصميم موقع مجاني.


أي شيء في العيد...

ما الهدية المفضلة لدى الأمهات في عيدهن؟ وما أسوأ هدية تتلقاها الأم في عيدها؟
سؤالان طرحتهما مؤسسة "Wishclick" الأميركية على 500 أم في الولايات المتحدة الأميركية, وكانت الإجابات على الشكل الآتي:


● أسوأ هدية:
 -­ أدوات مطبخية وأدوات تنظيف: 12%
 -­ ورود ذابلة ومزينة بطريقة غير لائقة: 5%.
 -­ قوالب الحلوى والكعك والسكاكر: 4%.


● أجمل هدية:
 -­ تقديم يد المساعدة في المهام الروتينية: 14%.
 -­ المجوهرات: 11%.
 -­ تمضية وقت ذي قيمة مع العائلة: 8%.
 -­ العشاء خارجاً, أو الفطور في السرير: 7%.
 -­ الأزهار: 5%.
 -­ رحلة سياحية: 5%.
 -­ أدوات زينة وعطورات: 4%.

 

الأم في المرتبة الأولى

في إحصاء قامت به شركة كارلتون الكندية لبطاقات المعايدة, تبيّن أن الأموال التي ينفقها الزبائن لشراء بطاقات خاصة بعيد الأم تفوق نسبتها مرات عدة ما يتم إنفاقه خلال عيد الأب.
وجاء في الإحصاء أن ثمانين في المئة من الشعب الكندي يشترون بطاقات لأمهاتهم, علماً أن نسبة الذكور بينهم تبلغ عشرين في المئة لتنخفض الى عشرة في المئة في باقي المناسبات.
أما عن موعد شراء البطاقات, فأشار الإحصاء الى أن خمسين في المئة من الزبائن ينتقون بطاقاتهم قبل أسبوعين من العيد, في حين يختار ثلاثون في المئة بطاقاتهم قبل أسبوع فقط, لتبقى نسبة عشرين في المئة فقط ممن يؤجلون موعد الشراء حتى اللحظات الأخيرة.