أخبار ونشاطات

قائد الجيش العماد قهوجي في جولة تفقّدية على الوحدات العسكرية في منطقة الشمال
إعداد: نينا عقل خليل

ترسيخ الأمن والاستقرار في الداخل هو تحصين لمناعة الصف الوطني

تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة الشمال، حيث جال على مراكز انتشارها واطلع على التدابير الأمنية المتّخذة، ثم اجتمع الى الضباط والعسكريين وأعطى توجيهاته اللازمة.
قائد الجيش أثنى على جهود العسكريين التي أفضت بالأمس القريب وبالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، الى توقيف عدد من أفراد الشبكة الإرهابية الضالعة بتفجيرات مدينة طرابلس، وأضاف بأن هذا الإنجاز النوعي، يأتي تحقيقاً للوعد الذي قطعته قيادة الجيش أمام الشعب اللبناني ببذل كل الطاقات والجهود لكشف هوية القتلة المجرمين وتقديمهم الى العدالة، ويثبت بصورة قاطعة بأن أي تطاول على الجيش، أو أي عبث بأمن المواطن وسلامته، لن يمرّ من دون ردع وعقاب.
وأكد العماد قهوجي أن الحفاظ على استقرار منطقة الشمال، والمساهمة الفعّالة في عملية نهوضها وإنمائها، يمثلان جزءاً من الوفاء لهذه المنطقة العزيزة من لبنان، التي شكّلت منذ تأسيس الجيش ولا تزال، خزانه البشري وشلاّل الدم النابض في عروقه، ومن حق أهلها أن ينعموا بالهدوء والطمأنينة بعد أن عانوا طويلاً فظائع الإرهاب، وقدّموا خيرة رجالهم على مذبح السيادة والكرامة الوطنية، مشدّداً من ناحية ثانية، على وجوب مواكبة أجواء المصالحة والوفاق التي شهدتها مدينة طرابلس مؤخراً، بمزيد من اليقظة والحضور الأمني الفاعل، والاستعداد الدائم لحسم أي إشكال يقع بالسرعة المطلوبة.
وحول الوضع على الحدود الشمالية أشار العماد قهوجي الى التعاون مع الجانب السوري الشقيق، بغية وضع حد نهائي لأعمال التهريب وتسلّل الأفراد على جانبي الحدود، لافتاً الى أن قدرات الجيش في هذا المجال باتت أكثر فعالية، بعد تشكيل القوة الخاصة بمراقبة الحدود، ومدّها بتجهيزات ومعدّات متطورة.
وختم قائد الجيش مؤكداً بأن ترسيخ مسيرة الأمن والاستقرار في الداخل هو تحصين لمناعة الصف الوطني، الذي يشكّل عنصر القوة الأساسي في مواجهة العدو الإسرائيلي وإحباط مخططاته المشبوهة.