جولات القائد

تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون الوحدات العسكرية في عدّة مناطق. فمن البقاع إلى الجنوب وجبل لبنان، كانت له جولات التقى خلالها الضباط والعسكريين، واطّلع على سير العمل والأوضاع من مختلف النواحي.

جولة في مراكز لواء المشاة الثالث وفوج الحدود البرّية الثالث

تفقّد قائد الجيش لواء المشاة الثالث وفوج الحدود البرّية الثالث، المنتشرَين في منطقة البقاع الغربي، حيث جال في مراكزهما واطّلع على التدابير العملانية المتّخذة من قبلهما، كما اجتمع بالضباط والعسكريين، وأعطى توجيهاته لضبط الأمن على الحدود وفي قطاع المسؤولية.
وقد نوّه قائد الجيش بالجهود والتضحيات المبذولة، خصوصًا خلال العملية الانتخابية، داعيًا قادة الوحدات إلى تكثيف التدابير الأمنية لحماية المواطنين، وإلى مزيد من الجهوزية والاستعداد للتصدّي للعابثين بالأمن. وأكّد العماد عون أنّ الاستقرار في البلاد هو اليوم أفضل من أي وقتٍ مضى، وذلك بفضل الدقة والاحتراف في أداء الوحدات العسكرية المنتشرة على مختلف الأراضي اللبنانية.

 ... وأُخرى على الحدود الجنوبية

وتفقّد العماد قائد الجيش الوحدات المنتشرة على الحدود الجنوبية، حيث جال في مراكزها الأمامية عند الخط الأزرق، مطّلعًا على إجراءاتها الدفاعية والأمنية للتصدّي لأي اعتداء إسرائيلي محتمل، والحفاظ على استقرار المناطق الحدودية.
وقد شدّد العماد عون خلال لقائه الضباط والعسكريين على أنّ لبنان يواجه ثلاثة تحديات، هي العدو الإسرائيلي والإرهاب والمخدرات، معتبرًا أنّ الجيش يتسلّح بقوّة الحق في الدفاع عن الأرض والحدود ضدّ الأطماع الإسرائيلية. ولفت إلى أنّ الخطر الإرهابي قد أُزيل بدرجة كبيرة، لكن مخطّطاته مستمرّة وذلك يستدعي أقصى درجات الجهوزية واليقظة.
كما أشار العماد عون إلى أنّ المخدرات آفة قاتلة تتفشّى في المجتمع وتطال اللبنانيين من مختلف الأعمار، وتستوجب تضافر الجهود الأمنية والاجتماعية للقضاء على مصادرها والتوعية من خطرها المدمّر.
وختم مطمئنًا إلى أنّ الجيش يضع الاستقرار في رأس أولوياته، وسيبقى العمود الفقري للوطن مهما كلّف ذلك من أثمان وتضحيات.

في قيادة لواء الدعم

كذلك، تفقّد العماد عون قيادة لواء الدعم في الريحانية. وبعد جولة اطّلع خلالها على سير العمل في الأقسام، استمع إلى إيجاز عن مهمّات اللواء والأفواج التابعة له، والدور الحيوي الذي يضطلع به في دعم قطع الجيش ووحداته.

... والفوج المجوقل

وزار قائد الجيش مقرّ الفوج المجوقل في غوسطا، فجال في المراكز والمنشآت التدريبية التابعة له، ثمّ اجتمع بالضباط والعسكريين وزوّدهم التوجيهات اللازمة، واستمع إلى إيجاز قدّمه قائد الفوج ووحدة الاستعلام والتحليل. وقد وجّه العماد عون كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة في الفوج لرفع مستوى التدريب والكفاءة القتالية، وشكر بعض الشخصيات المدنية على حضورها ودعمها للمؤسسة العسكرية في مجالات مختلفة.