إنتخابات ٢٠٢٢

قالوا

وزير الدفاع الوطني:

في اليوم الكبير قمتم بواجبكم كاملًا

أكّد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم في حديث لمجلة «الجيش» أنّ الجيش اللبناني أثبت مرة جديدة أنّه ركيزة الاستقرار في البلد. وهو في اليوم الوطني الكبير الذي تجسّد بإجراء الانتخابات النيابية بنجاح رغم كل التحديات، قام بواجبه كاملًا بالحفاظ على الأمن من خلال انتشار وحداته على كامل الأراضي اللبنانية وفي محيط مراكز الاقتراع والفرز. فكان يؤازر قوى الأمن الداخلي لتكتمل مشهدية العملية الانتخابية التي سارت على النحو الذي أمّن اقتراع الناخبين بحرية وبالحد الأدنى من الإشكالات المعهودة في مثل هكذا ظروف.

 

وأضاف: «إن الإنجاز الذي حققه العسكريون في الجيش وسائر القوى الأمنية على الأرض بالسهر على حماية هذه العملية وضمان سلامة المواطنين وتأمين حسن سير الانتخابات منذ اليوم السابق لها وحتى انتهاء عملية الفرز، لهو دليل على أنّ الثقة الموضوعة بالمؤسسة العسكرية في محلها، وهي مبعث فخر واعتزاز».

 

وثمّن الوزير سليم عاليًا التضحيات الكبيرة التي يبذلها أبناء المؤسسة العسكرية في سبيل الوطن، والسهر على منع كل ما يعكر صفو الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية داخلية صعبة أرخت بظلالها على الوضع المعيشي لضباط الجيش اللبناني وأفراده، لكنها لا تقف عائقًا أمامهم، بل أنّ قدرات الجيش تزداد صلابة مع كل تحد يواجهه الوطن، داخليًا وعلى الحدود.

 

وأكّد وزير الدفاع الوطني أنّ الجيش يمتلك من العزيمة على الصمود ما يمكنّه من مواجهة التحديات الراهنة، وذلك بفضل الثقة التي أولاه إياها الشعب اللبناني، وحكمة قيادته، وعملها انطلاقًا من المصلحة الوطنية العليا.

 

المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان

يوانّا فرونِتسكا:

«إن إجراء الانتخابات النيابية هو حدث ديموقراطي مهم سمح للمواطنين اللبنانيين بممارسة حقهم في اختيار ممثليهم وفي إسماع أصواتهم.

 

خلال العملية الانتخابية، لعب الجيش اللبناني، بقيادة العماد جوزاف عون، دورًا مهمًا كقوة تحفظ الاستقرار، على الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها لبنان نتيجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية.

 

من خلال الحفاظ على أمن لبنان والشعب اللبناني، أظهر الجيش احترافه كمؤسسة دولة فاعلة وفعّالة تحمي استقرار البلاد. ستواصل الأمـم المتحـدة تشجيع الدعم الدولي للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بـدوره الأساسـي والحفـاظ على استعـداده العملياتـي وتماسكـه».

 

السفير الإسباني في لبنان خيسوس سانتوس أغوادو:

«اسمحوا لي أن أشيد بالجهود التي بذلها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في تنفيذ التدابير الأمنية المناسبة لحسن إجراء الانتخابات النيابية. إنّ إسبانيا ما زالت ملتزمة دعم عمليات الجيش اللبناني من خلال توفير المساعدات له مثل الوقود والأغذية والأدوية، فضلًا عن الدعم اللوجستي كما فعلنا العام الماضي، وسنحاول الاستمرار في تأمين هذا النوع من المساعدات».

 

اللافت في كلام السفير الإسباني أنّه جاء خلال احتفال أقامته السفارة في «يوم القوات المسلحة الإسبانية»، في حضور قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو وعدد من السفراء وضباط من الجيش واليونيفيل.

 

السفير الياباني تاكيشي أوكوبو:

«بصفتي سفير اليابان في لبنان أود أن أعرب عن احترامي العميق للعمل المتفاني الذي قام به الجيش اللبناني خلال فترة الانتخابات. إنّ إجراء الانتخابات من دون حدوث إشكالات كبيرة يعود لالتزام الجيش اللبناني بكل قوته تحقيق الأمن.

 

لقد تأثرت برؤية أفراد الجيش اللبناني يساعدون ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الاقتراع، ومن ثم أدركت أنّ الجيش اللبناني هو مؤسسة للشعب في لبنان. هذه الأعمال المتفانية التي يقوم بها جنود الجيش اللبناني لها أوجه تشابه مع «روح الساموراي» اليابانية.

 

تحية إلى الجيش اللبناني الساموراي».

 

السفير الأردني وليد الحديد:

«أود الإشادة بالجهود الجبّارة التي بذلها الجيش اللبناني لضمان أمن العملية الانتخابية على الوجه المطلوب وتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.


وأثبت الجيش مرّة أخرى قدرته على أداء المهام المناطة به بحرفية عالية وبحياد تام في ظل التحديات الراهنة التي يعاني منها لبنان الشقيق وبالرغم من الموارد المحدودة نتيجة للأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة».

 

وزارة الخارجية الأميركية:

«ترحب الولايات المتحدة الأميركية بكون الانتخابات البرلمانية في لبنان قد جرت في موعدها ومن دون حوادث أمنية كبيرة. ونهنئ الشعب اللبناني على مشاركته على الرغم من الظروف الصعبة. ونعترف أيضًا بالدور المهم الذي أداه الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في دعم العملية الانتخابية وحفظ الأمن».