تحقيق عسكري

قطعة عريقة عمرها من عمر الجيش اللبناني
إعداد: جان دارك أي ياغي

مسؤوليتها من البحر الى القمم

أنشئت قيـادة منطقـة الشـمال العسكرية في العام 1946، بعد أشهر من تسلّم الدولة اللبنانية للجيش من سلطات الإنتداب. وهي بذلك واحدة من أقدم القطع في الجيش اللبناني. تتمركز قيادة منطقة الشمال في ثكنة بهجت غانم ­ طرابلس، وتشمل بقعة مسؤوليتها محافظة الشمال برمتها ما بين البحر المتوسط غرباً وخط القمم من سلسلة جبال لبنان الغربية شرقاً، ومقطع وادي المدفون حتى جبل المنيطرة جنوباً، والنهر الكبير الجنوبي شمالاً. مجلة "الجيش" قامـت بزيارة لقيـادة منطـقة الشـمال العـسكرية، وقابلت مسيّر أعمالها العميد الركن عاطف نجـم ومساعـده العميد الركن سلمان الحاج يوسف اللذين تحدثا عن تاريخ إنشائها والمواقع التي تضمها ومهامها...

 

 لمحة تاريخية عن المنطقة

 أنشئت قيادة منطقة الشمال العسكرية في العام 1946. وتألفت في حينه من:

● موقع الأرز.

● موقع عندقت.

● فوج القناصة الثاني.

 

بين مطلع الستينات ومطلع السبعينات أضيفت الى تلك القوى قطع أخرى هي:

● فوج القناصة السابع.

● كتيبة المدفعية الرابعة.

● كتيبة المدرعات الثالثة.

 تلا ذلك إنشاء لواء مشاة من القطع العملانية الموجودة في المنطقة سمي باللواء الثاني وسلّمت قيادته الى قائد المنطقة. في العام 1983 تمّ فصل قيادة اللواء الثاني عن قيادة المنطقة وأصبح اللواء مرتبطاً بقيادة الجيش مباشرة، فاقتصرت صلاحيات قائد المنطقة على الأمور الإدارية واللوجستية، بالإضافة الى المهمات العملانية الطارئة التي قد تكلّف بها المنطقة. حالياً تتمركز قيادة منطقة الشمال العسكرية في ثكنة بهجت غانم ­ طرابلس، وتتبع لها أربعة مواقع عسكرية هي: الأرز (ثكنة يوسف رحمة) ، عندقت (ثكنة جورج النغيوي) ، البترون (ثكنة نهرا الشالوحي) ، والقليعات (ثكنة نجيب سلامة) . وهي إضافة الى المهام المـنوطة بها اضطلـعت منـذ بداية التسعـينات بدور مـهم في مجال مكافـحة التهريب بـراً وبحـراً وجـواً، وذلك بواسطة القوى التابعة لها، أو بواسطـة قوى وضعت في تصرفها عملانـياً.

 

مهمات لوجستية وأمنية

تتلخص المهمات المناطة بقيادة منطقة الشمال العسكرية بما يلي:

● الحماية والمدافعة عن المنشآت والثكنات العسكرية التابعة لها.

● الحلول مكان الألوية المنتشرة ضمن نطاقها بناء على أمر من قيادة الجيش، كي تتفرّغ هذه الألوية للمهمات العملانية.

● المساهمة في أعمال الإغاثة أثناء الكوارث، والأعمال الإنمائية المختلفة. وفي هذا المجال ساهمت منطقة الشمال أخيراً في: -­ تنظيف الشواطئ البحرية من النفايات بالإشتراك مع جمعيات أهلية مختلفة. ­ المساهمة في أعمال التشجير بالتنسيق مع البلديات والمجالس المحلية. ­

- المساهمة في أعمال تأهيل وتنظيف الأماكن الأثرية (قلاع، مبان قديمة، مقابر...)

- ­ الكشف على الأراضي الزراعية نتيجة العواصف وبناء لقرار قيادة الجيش، بحيث شملت الكشوفات خلال شهر شباط 2003، 6034 مكاناً متضرراً ضمن نطاق 226 بلدة شمالية.

-­ الكشف على مخزون الكسارات والمقالع والمرامل في القرى الشمالية كافة، وعددها نحو 225 كسارة ومرملة. ­- الكشف على بساتين التفاح مطلع العام 2004 بحيث سجلت اللجنة الفرعية في الشمال 2889 استمارة عائدة لمزارعين شماليين. وقد اعتمدت هذه اللجان في أعمالها كافة الإلتزام بمصداقية المؤسسة العسكرية حيال المواطنين جميعهم، والحفاظ على حقوقهم أياً كانت قيمتها، والحفاظ في الوقت عينه على مال الدولة. وبناء لأمر من قيادة الجيش، تم إعداد 500 حصة غذائية وزعت على المواطنين المعزولين في الثلوج، وقد شمل التوزيع 31 بلدة في أعلى المناطق الجبلية. وفي إطـار المهـام المسندة إليها أسـوة بباقي المناطـق، تتولـى منطقـة الشمال تأمين الخدمات الإدارية واللوجستية لعسكرييها وللقوى المنتشرة ضمن نطاقهـا وللمتقاعدين، إضافة الى المهام المختلفـة التـي توكـل إليها في مجـال العمليـات والـتدريب والإنضـباط. في ما يتعلق بالأمن تؤمن قيادة المنطقة الإتصال بين الجيش والسلطات المدنية في المنطقة، وتنفذ المهمات الأمنية وفقاً للأنظمة والقوانين المرعية.

 

 الأجهزة والأقسام

 لقيادة منطقة الشمال العسكرية أجهزة أمنية وإدارية ولوجستية وطبية يهتم كل منها بناحية محددة، من عمليات حفظ الأمن الى الإهتمام بشؤون العسكريين في الخدمة الفعلية وتأمين مستلزمات الحياة اليومية. من بين هذه الأجهزة: العديد، العمليات، التجهيز، سرية الشرطة العسكرية، الطبابة والتعبئة.

 

 العديد

يتم ضبط العديد والتنسيق بين مختلف أقسام المنطقة من خلال جهاز يضم: فرع أمانة سر الأفراد، فرع القضاء، فرع البرقيات. وعلى عاتق العديد تقع مسؤولية أمور عدة أبرزها:

- الإهتمام بأمور العسكريين المتقاعدين والمعوقين وعائلات الشهداء ومعالجة الخلافات والشكاوى المتعلقة بالعسكريين داخل حدود المنطقة.

­- تأمين الضابطة العدلية لكافة الأمور والحوادث المتعلقة بالعسكريين ضمن حدود منطقة الشمال من خلال سرية الشرطة العسكرية ومخافرها.

- إحصاء الشباب المدعوين لخدمة العلم سنوياً عبر لجان فرعية تشكل في كافة مواقع المنطقة وتغطي كامل الأقضية.

-­ إحياء وتنفيذ النشاطات العسكرية العامة على صعيد المنطقة: عيد الجيش، عيد الإستقلال، عيد الشجرة...

- إنجاز معاملات مدعوي خدمة العلم من خلال قسم التعبئة. ­

- تأمين الخدمات الطبية والإستشفائية لأصحاب الحق من خلال طبابة المنطقة. ­

- إدارة ومراقبة عمل نوادي الضباط والرتباء في المنطقة.

- ­ تنفيذ التغطية الإعلامية لكافة النشاطات العسكرية والوطنية وتوجيه العسكريين ورفع معنوياتهم من خلال قسم التوجيه.

 

 العمليات ومهام التدريب

 في هذا الحقل يقسم العمل الى قسمين: العمليات والتدريب. تتضمن مهام العمليات:

­- إدارة عمليات حفظ الأمن وتنفيذ خطة تعزيز قدرات الألوية والأفواج والحلول مكانها داخل منطقة الشمال، وتنفيذ المداهمات المطلوبة من قبل القيادة لمنازل العسكريين والمدنيين المطلوبين. ­

- إدارة يوم الجهوز (الكامل والجزئي) الذي ينفذ على صعيد منطقة الشمال.

­- الكشف على المتفجرات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة واتخاذ التدابير اللازمة لتفجيرها وإتلافها.

-­ إدارة وتنظيم العمليات الإنمائية التي ينفذها الجيش ضمن منطقة الشمال. ­

- تأمين فصائل طوارئ خلال الأعياد الدينية والوطنية. ­

- تأمين الإتصالات الهاتفية للألوية والأفواج المنتشرة عملانياً داخل منطقة الشمال. ­

 وضع الجداول لكلمة المرور والتعارف ضمن منطقة الشمال وتعميمها على الألوية والأفواج والقطع المتمركزة ضمن منطقة الشمال. ­ مسك الملف العملاني (العام والخاص) لمنطقة الشمال، ومسك سجل الوقائع والعمليات العسكرية. أما مهام التدريب فتشمل: ­ إدارة حقول الرمي ومعمودية النار في المنطقة والإشراف على إتخاذ تدابير الحيطة أثناء الرمايات والمعموديات. ­ تنفيذ الإختبارات الرياضية السنوية للضباط والعسكريين المرشحين للترقية نتيجة الخدمة الطويلة المميزة والتابعين للقطع المتمركزة ضمن حدود منطقة الشمال. ­ إجراء الإمتحانات التمهيدية لمكاتب الدراسة للعسكريين المرشحين للترقية التابعين للقطع المتمركزة ضمن حدود مناطق الشمال. ­ إدارة الملاعب التابعة لمنطقة الشمال (كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة...) .

 

التجهيز

أبرز مهام التجهيز في قيادة منطقة الشمال تتلخص بما يلي: ­ التموين، ويشمل التغذية والمحروقات والعتاد والمعدات. ­ التعهد، ويشمل تعهد الآليات والأسلحة والمعدات والمباني وأمكنة التخزين... ­ النقل بما في ذلك تأمين ديمومة عمل مشغل الآليات ومكتب السير... ­ الخدمات ويندرج في إطارها تأمين القرطاسية ووسائل الإطفاء وتعهد الملاعب الرياضية والحدائق العامة... ­ واجبات أخرى مثل: مساكن التعاضد، الإشراف على كيل محطات المحروقات، إدارة ممتلكات الجيش من عقارات وأبنية...

 

سرية الشرطة

أنشئت سرية شرطة منطقة الشمال بتاريخ 1/ 10/ 1979، وهي ترتبط عضوياً بالشرطة العسكرية وعملانياً بقيادة منطقة الشمال وإدارياً بمقر عام المنطقة. تتمركز إمرة السرية قرب قيادة المنطقة ولها مخافر موزعة مع كامل عديدها في: عندقت، القليعات، البترون، الأرز، المدفون، العريضة، والعبودية. تقوم السرية بإجراء كافة التحقيقات والمهمات والدوريات، كما تقوم بمداهمات لإلقاء القبض على عسكريين فارّين من قطعهم وتنفيذ دوريات انضباط في محافظة الشمال وضبط المخالفين منهم، والتحقيق بالمخالفات والحوادث التي تضبط من قبل الألوية المنتشرة في منطقة الشمال ومن قبل قوى الأمن الداخلي، والتي هي أساساً من اختصاص النيابة العامة العسكرية.

 

قسم التعبئة

أنشئ قسم التعبئة في الشمال بتاريخ 9/ 12/ 1993، وهو يقوم بثلاث مهمات أساسية:

- إدارية، تتمثل في استقبال مدعوي خدمة العلم وإنجاز المعاملات العائدة لهم.

- عملانية، يتم بموجبها التمركز دفاعياً حول مبنى التعبئة.

- إنمائية، تتضمن أعمال التشجير، تأهيل الآثار، تخمين الأضرار، والمساهمة في أعمال الإغاثة...

 

المهام والصلاحيات والمسؤوليات

تؤمن منطقة الشمال الخدمات لعدد كبير من العسكريين وعائلاتهم إضافة الى المتقاعدين وعائلات الشهداء، وهي في حدود مهامها وقدراتها تتولى: ­ تأمين الطبابة للمستفيدين بواسطة الأجهزة والمستوصفات والأقسام والفروع والمستشفيات العاملة والمتعاقدة في المنطقة، والإشراف تقنياً وإدارياً على المستشفيات والمستوصفات والأجهزة الطبية العسكرية في المنطقة. ­ توفير التغطية الطبية والإخلاء الصحي للقوى العسكرية المتمركزة أو المنتشرة عملانياً في المنطقة. ­ تموين المستشفيات والمستوصفات العسكرية ضمن المنطقة بالأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية. ­ مراقبة وتفتيش وتدقيق عملية تقديم الخدمات الطبية داخل طبابة المنطقة وفي المؤسسات الطبية المدنية المتعاقدة ضمنها. ­ مكافحة الحشرات والقوارض والزواحف في المنشآت العسكرية الثابتـة غير العملانيـة ضمن المنطقة. ­ المراقبة الصحية والتفتيش الصحي على المطابخ والسجون والمسابح العسكرية أو المدنية المتعاقدة مع المؤسسة العسكرية ضمن المنطقة. ­ الفحص الدوري الجرثومي لمياه الشفة وللمياه المستعملة في المنشآت العسكرية الثابتة غير العملانية ضمن المنطقة. ­ تحضير موازنة طبابة المنطقة. ­ رسم وتنفيذ سياسة طبية واستراتيجية لتطوير الأداء والفعالية والجودة والإنتاجية في أجهزة الطبابة والمستوصفات واستصدار التعليمات اللازمة لتحقيقها. ­ تنفيذ السياسة الطبية المرسومة للطبابة العسكرية. في هذا الإطار يذكر أن قسم الأسنان يؤمن الخدمات الطبية لنحو 700 مريض شهرياً، وقد تم استحداث مختبر فيه. كما أن قسم الطوارئ الجديد بات يضم غرفاً للجراحة الخفيفة ولمعالجة الكسور. الى ذلك استحـدث في المنطقـة الفرع الأول للصيدلية العسكرية المخصص لبيع الأدوية بأسعار أرخص من تلك المتوافرة في الصيدليات المدنية.

 

265 ألف معاينة سنوياً في المستوصفات

تضم طبابة منطقة الشمال عدداً من المستوصفات بعضها يرتبط بها عضوياً (حلبا وطرابلس) والبعض الآخر يرتبط بها وظيفياً (عندقت، البترون، الأرز والقليعات) . تشهد هذه المستوصفات سنوياً نحو 265 ألف معاينة طبية، والعدد يزداد بمعدل 7% سنوياً. يدير هذه المستوصفات ضباط أطباء ورتباء وأفراد اختصاصيون، إضافة الى الأطباء المدنيين من مختلف الإختصاصات ويبلغ عددهم 56 طبيباً.

 

موقع الأرز

أنشئ موقع الأرز اعتباراً من 1/5/1980، وهو مرتبط عضوياً بقيادة منطقة الشمال. مهمة الموقع الأساسية، الدفاع عن المنشآت العسكرية في ثكنة يوسف رحمة ­ الأرز ضد أي اعتداء، وتأمين احتياط القيادة والمساندة للقوى المنتشرة عملانياً عند الإقتضاء. بالإضافة الى تأمين التغذية والمحروقات للقطع المتمركزة ضمن قطاع الموقع وتنفيذ عمليات الإغاثة والإنقاذ. ومن المهام الأساسية للموقع، تنفيذ ما يلزم من الأعمال لحماية غابة الأرز. وهو مولج بزرع الشتول وريّها في البقعة التابعة له، إضافة الى المهام الطارئة أثناء العواصف الثلجية. تمتد غابة الجيش في الأرز على مساحة من الأرض سوف تحتضن 10452 شجرة أرز مقدّمة مجاناً من بلدية بشري. وقد تمّ زرع 5000 شجرة حتى اليوم. العمل بهذا المشروع كان بدأ منذ نحو ثلاث سنوات بمساعدة هيئة الحفاظ على البيئة في منطقة بشري. وأما نادي ضباط الأرز فأنشئ بهدف تأمين الرفاهية للضباط وعائلاتهم ممن يرغب في التزلج في موسم الشتاء. ويتألف النادي من 50 غرفة منامة ومطعم.

 

موقع القليعات

على الشاطئ الشمالي، وعلى بُعد ستة كيلومترات من الحدود اللبنانية السورية كانت شركة IPC  للنفط تملك  مطاراً صغيراً اسمه مطار القليعات، تستعمله طائرات صغيرة ينتقل فيها المهندسون والموظفون والعمّال التابعون لهذه الشركة بين لبنان والدول العربية. في العام 1966 تسلّم الجيش اللبناني هذا المطار، وشرع بتوسيعه وتحديثه، ليصبح قاعدة جوية اعتبرت آنذاك من أحدث القواعد الجوية في المنطقة. وبموجب اتفاقية عقدت بين الدولة اللبنانية والدولة الفرنسية، تم شراء طائرات ميراج وإرسال طيارين وفنيين لمتابعة دورات في فرنسا على هذه الطائرات. في بداية العام 1968 انتهت العناصر من دوراتها وعادت الى لبنان، حيث صدرت أول مذكرة تشكيلات بالطيارين والفنيين من قاعدة رياق الجوية الأم الى قاعدة القليعات الجوية بانتظار وصول الطائرات. في شهر نيسان من العام نفسه وصلت طائرتان يقودهما طياران لبنانيان، ثم وصلت الطائرات الأخرى في رحلات استمرت من دون توقف حتى شهر حزيران من العام 1969. في العام 1979 وصلت بعثة فنية من مصنع داسو، وقد دهشت آنذاك من الحالة الفنية للطائرات رغم الأحداث الأليمة التي عصفت بالوطن. بعدها درست بعثات عدة وضع الطائرات التي حافظت على مواصفاتها نظراً للكشوفات الفنية الخاصة بالتخزين وإعادة التخزين، غير أن أي قرار لم يصدر في خصوصها. في 5/ 11/ 1989 تمّ انتخاب رينه معوض رئيساً للجمهورية اللبنانية في قاعدة القليعات الجوية، وبعد استشهاده سمّي مطار القليعات بـ"مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض" بموجب قرار مجلس الوزراء تاريخ 11/ 12/ 1989 0بتاريخ 6/ 8/ 1993 أنشئ موقع القليعات الجوي الذي ارتبط بقيادة القوات الجوية لناحية العديد والعتاد والمنشآت، وارتبط من ناحية الدفاع والانضباط بقائد منطقة الشمال. وبتاريخ 1/ 12/ 2000 أنشئ موقع القليعات وارتبط عضوياً بقيادة منطقة الشمال وإدارياً بقاعدة القليعات الجوية. المهام الموكلة الى موقع القليعات هي: ­ التصدي لأي اعتداء أو عمليات إنزال ضمن قطاع الموقع. إضافة الى الاستعداد الدائم لتنفيذ مهام تطلبها القيادة. ­ تأمين تغذية عناصر الموقع والقاعدة والكتيبة المتمركزة والمنتشرة عملانياً في قضاء عكار وتأمين الخدمات الطبية والإجتماعية للمستفيدين من الطبابة العسكرية. ­ تنفيذ دوريات انضباط ضمن نطاق العمل. ­ تزويد الآليات العسكرية بالمحروقات والسيارات المدنية لأصحاب الحق. ­ القيام بأعمال إغاثة وأعمال إنمائية ضمن نطاق العمل. الى ذلك ثمة فصيلة طوارئ جاهزة لأي تدخل بناء لأمر يصدر في حينه.

 

موقع عندقت

أنشئ موقـع عندقـت بتاريـخ 1/ 10/ 1973 في ثكنـة عندقـت. وبتاريخ 16/ 10/ 1992، سميت الثكـنة باسـم النقـيب الشهيد المغـوار جورج النغيوي. يضطلع الموقـع بالمهام التي تسند عادة الى المواقـع، إضافة الى تأمين الخدمـات لعناصره وعائلاتهم وللمتقاعدين وعائلاتهم، والمتواجدين في نطاق عمله. وتشمل هذه الخدمات: الطبابة والطلـبات المتعلقة بالمساعدات المدرسية والمساعدات المرضية وتجديد البطاقات الصحية... ويشارك الموقع في عمليات الإنقاذ وإطفاء الحرائق والأعمال الإنمائية. كما يؤمن التغذية والطبابة والمحروقات للكتيبة المتمركزة ضمن نطاق عمله.

 

موقع البترون

أنشـئ موقـع البترون إعتباراً من 1/ 2/ 1980، وهو مرتبط عضوياً بقيادة منطقة الشمال. يـتولى الموقـع مهام الدفاع عن المنشآت العسكـرية في ثـكنة نهرا الشالوحي ضدّ أي اعتداء. ويتـولى تأمـين التغـذية والمحروقـات والعناية بالقـطع المتـمركزة ضمـن قطـاع الموقـع. والى مهامه الأساسية، يقوم الموقع بمهمات إضافية، كتعزيز قدرات الألوية والأفواج بتأمين الحراسة في المراكز التابعة لها، والأعمال الإنمائية.

 

تصوير: المجند جورج عيد من قيادة منطقة الشمال العسكرية شعار قيادة منطقة الشمال

 

يتألف شعار المنطقة من:

● درع يرمز الى القوة والدفاع.

● أرز لبنان الذي يرمز الى العزة والخلود والشموخ.

● قلعة طرابلس وترمز الى صمود الشعب اللبناني عبر الأجيال.

● إكليل الغار الذي يرمز الى النصر.

● السيف ويرمز الى القوة.