أخبار جيشنا

قــــوى الأمــن الداخلـــي تكـــرّم الإعـلاميين
إعداد: نينا عقل خليل

تقديراً لدورهم البنّاء ولا سيما لجهودهم في تغطية الحدث الأمني, كرّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في قاعة الشرف التابعة لمركزها الرئيسي, أهل الصحافة والإعلام. فقد أقيم إحتفال حضره المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء مروان زين, نقيب المحررين ملحم كرم, نقيب الصحافة ممثلاً بالأستاذ وليد الطيبي, المستشار الإعلامي في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا, المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب عرفات حجازي, مستشار وزير الداخلية جورج سولاج, رئيس معهد الإدارة العامة د. مطانيوس الحلبي, مدير الوكالة الوطنية للإعلام ممثلاً بمحمد زين, القاضي حسين رباح وكبار ضباط قوى الأمن الداخلي وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني, ثم بكلمة لعريف الحفل العميد محمد ياسر الأيوبي تحدث فيها عن نشأة قوى الأمن الداخلي و”الدور الإعلامي الذي أوجد اللحمة بين الدولة والمواطن”. وتلاه اللواء زين الذي رحب بالحضور وقال: إن ما يجمع الإعلام والأمن أكثر من وشيجة, وتبقى أبرز هذه الوشائج: الحرية بامتياز.
فالحرية كانت منذ الأزل هاجس الكائن البشري المنتظم في بوتقة إجتماعية تتعارض داخلها المصالح وتتضارب فيها الآراء وتتشابك الحقوق وتلتبس الواجبات.
والإنسان بسليقته, إذا ما تركت له الحرية المطلقة, دون قيد أو وازع, مارسها القوي بوجه الضعيف بما له من ظفر وناب, وحُرم منها المسالم المستكين خشية انتقام وتنكيل.
من هنا يأتي دور المجتمع المنظّم والمنظِّم لممارسة الحرية, ويأتي دور الإعلام الواعي الذي يُلقي الضوء على الحقيقة الحقة...
ويأتي دور الأمن ليجعل كل هذه الممارسات تحت سقف القانون, فلا شطط في استعمال حق, ولا وجل في معارضة رأي ولا تجاوز لحدود مارسته النظم والقوانين التي اتفق عليها الشعب عبر مؤسساته الدستورية...”.
ثم ألقى النقيب كرم كلمة ومما جاء فيها: “سعدنا بأن نكون بين أهل الأمن وأفراد قوى الأمن وقيادتهم وهم يكرمون أهل الصحافة... إننا أسرة واحدة مع قوى الأمن الداخلي التي تعمل من أجل الوضوح ومن أجل الحقيقة ومن أجل كشف المجرمين... أيدينا بأيديهم وخناصرنا معقودة من أجل أن يستعيد لبنان أمنه وسيادته وخصوصاً إستقراره وأن ينجح في رحلة العودة الى الذات”.
ثم ألقى ممثل نقيب الصحافة عضو مجلس النقابة وليد الطيبي كلمة شدد فيها على كون “متانة الخطوط الخلفية المتمثلة بالأمن الداخلي, شرطاً لمتانة الخطوط الأمامية لمواجهة العدو, إذ كيف يمكن أن نأمل بتحقيق الإنتصار إن لم تكن خطوطنا الخلفية متماسكة ومستقرة”. وأكد على التكامل بين الأمن والحرية معتبراً الإعلاميين مسؤولين عن مصير الحرية وكل مواطن مسؤولاً عن هذه القيمة الإنسانية العليا.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل على شرف الإعلاميين.