وقاية وارشاد

لا بد أن تكون الجامعة أو المدرسة من المؤسسات الآمنة بالنسبة للطلاب والتلاميذ الذين يرتادونها. ويفترض بالقيّمن على القطاع التعليمي مراعاة عوامل مهمة في إقامة المنشآت الدراسية. فهذه المنشآت يجب أن تكون بعيدة عن الأماكن المزدحمة والمواقع الصناعية ومكبات النفايات. فالضجيج المتواصل يشتت انتباه التلاميذ ويعيق قدرتهم على التركيز, كما أن التلوث يساهم في نشر الجراثيم المسببة للآفات والأمراض.
من الضروري أن تكون المباني الدراسية نظيفة وصحية تتوفر فيها المياه الجارية النظيفة والحمامات المنفصلة لكل من الذكور والإناث, إضافة الى الإضاءة والتهوئة الجيدة.
وفضلاً عما تقدم, يفترض نشر الوعي في المدارس وإعطاء دروس تتعلق بالتغذية الصحية المتوازنة, مع شرح دقيق لأهمية ممارسة الرياضة اليومية بشكل منتظم.
كذلك, يفترض تنظيم برامج تدريبية لتعليم الطلاب والتلاميذ على التصرف الآمن والسلوك الصحيح.
من أهم قواعد السلامة في الجامعة أو المدرسة تجهيزهما بمطافئ لمكافحة الحريق, وتدريب الطلبة على كيفية الخروج من الأماكن التي يشب فيها حريق, وتأمين مخارج ظاهرة بوضوح وسلالم ومعدات للإسعافات الأولية.
ويلعب السلوك الشخصي للطالب أو التلميذ الدور البارز في تحقيق السلامة سواء كان ذلك في الصف, أو الملعب, في قاعات الرياضة والملاعب الرياضية والمختبرات العلمية, أو في غرف الرسوم والفنون وعند الدخول والخروج من المدرسة أو الجامعة.

وأبرز قواعد السلوك الآمن هي الآتية:
● في الصف:
­ عدم دفع الآخرين أو الإحتشاد عند الدخول أو الخروج من الصف.
­ الجلوس بإستقامة ورصانة على المقعد وإبقاء القدمين بعيداً عن الممرات بين الطبقات.
­ عدم ترك الأدوات المسننة الرأس (التي تستعمل في دروس الرياضيات) على الكراسي والطاولات لأنها قد تتسبب بجرح أحدهم.
­ عدم التراشق بالطبشور, بالأقلام أو بحافظة الأقلام والمساطر, أو أي شيء يمكن أن يُلحق الأذى بالآخرين.
­ عدم تحويل الصف الى ملعب خلال فترة الإستراحة, وعدم القيام بأي عمل عنيف تجاه الآخرين.
­ عدم الجلوس على كرسي مكسور أو طاولة مكسورة وتبليغ الإدارة عن تلك التجهيزات ليصار الى إصلاحها فوراً.
­ استبدال نوعية الطبشور المستعمل إذا تسبب بحساسية للطلاب أو التلاميذ.

● في الملعب:
­ عدم رمي بقايا الأطعمة والفواكه على الأرض.
­ إتباع إرشادات الأستاذ المسؤول في الملعب.
­ عدم السماح للأولاد باللعب بأدوات أو ألعاب مخصصة لآخرين أكبر سناً.
­ عدم ترك الأدوات الصغيرة الحجم بمتناول الأطفال الصغار.
­ عدم السماح للأولاد بالركض في الملعب وهم يحملون زجاجة الماء أو العصير...
­ عدم تسلّق الجدران المحيطة بأرض الملعب.
­ الإنتباه أثناء اللعب الى الأولاد الأصغر سناً تجنباً للإصطدام بهم أو أذيتهم.

● في قاعات الرياضة والملاعب الرياضية:
­ التقيّد التام بتعليمات أستاذ الرياضة.
­ احترام قواعد كل لعبة رياضية وعدم القيام بأية تصرفات عشوائية.
­ إرتداء الملابس الرياضية المخصصة لكل لعبة مع المعدات الواقية المناسبة.
­ الحفاظ على هدوء الأعصاب أثناء اللعب, لأن التحدي والغضب يمكن أن يُلحقا الأذى بالآخرين.
­ عدم التراشق أو رمي الأدوات الرياضية بإتجاه الآخرين.
­ عدم ضرب الآخرين (حتى على سبيل الممازحة) أثناء ممارسة الرياضة.

● في المختبرات العلمية:
­ تنظيف المختبر جيداً من بقايا المواد المستعملة وتزويده بنوع أو نوعين من مطافئ الحريق (غاز مسيل أو مادة كيماوية جافة).
­ تزويد المختبر بمعدات الإسعافات الأولية وبمستحضرات لغسل الوجه والعينين.
­ عدم لمس أي من المواد الموجودة في المختبر إلا بإشراف أستاذ المادة, وعدم خلطها بطريقة عشوائية.
­ إرتداء المئزر الخاص بالمختبر وقناع للعينين أو للوجه, إضافة الى القفازات إذا لزم الأمر.

 في غرفة الرسم والفنون:
­ تنظيف غرفة الرسم بعناية فائقة للتخلص من الغبار المتراكم وبقايا أو شظايا أية مادة مستعملة.
­ حفظ الأدوات المستعملة في أماكنها المخصصة وخصوصاً تلك التي تُستعمل للنحت.
­ وضع أقنعة للغبار ونظارات أمان.
­ إتباع الحركات التي يُدرب عليها الطالب دون سواها خاصة حين يتعلق الدرس بفن الباليه أو الرقص.

● عند الدخول أو الخروج من والى المدرسة:
­ عدم التدافع في الأروقة وعلى السلالم للوصول الى الصف أو الذهاب الى البيت.
­ استعمال السلالم بكل هدوء والبقاء في الجانب الأيمن والإمساك بالدرابزين.
­ عدم رمي الأوراق أو أي شيء آخر على السلالم.
­ عدم قطع درجتين أو أكثر أثناء النزول على السلالم.
­ عدم التزحلق على الدرابزين.