أخبار ونشاطات

قيادة الجيش تطالب بتوخي الدقة والموضوعية
إعداد: نينا عقل خليل

أصدرت مديرية التوجيه - قيادة الجيش بياناً جاء فيه: «لا يزال بعض وسائل الإعلام، وخصوصاً المكتوبة منه، يتناول أموراً تتعلق بالمؤسسة العسكرية، لناحية الزعم بإنتماء بعض أفرادها إلى هذه الجهة السياسية أو تلك، وينسب ما يذكره إلى مصادر أمنية أو عسكرية أو غير مدنية، من دون التأكد من أن هذه المصادر مخولة قانوناً بالتصريح، ومن دون النظر إلى ما يمكن أن يسببه ذلك من ضرر معنوي لأفراد هذه المؤسسة، ومن تأثير على صورتها لدى الرأي العام.
إن قيادة الجيش، ومن خلفها جميع العسكريين، يدركون تماماً بطلان هذه المزاعم، ويرون أن استحضار الماضي، ونبش الذاكرة السيئة للأحداث التي جرت خلال فترات سابقة، لا يخدم مسيرة الأمن والاستقرار، وهو لن يؤثر مطلقاً على تماسك المؤسسة وولاء عناصرها لقيادتهم من دون غيرها. تهيب قيادة الجيش بوسائل الإعلام مجدداً، توخي الموضوعية والدقة عند تناول أي شأن من شؤون المؤسسة العسكرية، وتتمنى عليها الحصول على المعلومات المتعلقة بهذه المؤسسة من مصادرها المأذونة، سعياً لمعرفة الحقيقة وحفاظاً على صدقية الخبر».
كذلك، أصدرت مديرية التوجيه - قيادة الجيش بياناً جاء فيه: «يعمد بعض الأشخاص في محيط مخيم نهر البارد بين فترة وأخرى، إلى القيام بتصرفات سلبية تجاه قوى الجيش المنتشرة في المنطقة، إحتجاجاً على طبيعة الإجراءات الأمنية التي تتخذها هذه القوى، وفي السياق عينه، يواصل عدد من الهيئات واللجان الشعبية والمنظمات الحقوقية الفلسطينية في المخيم، إثارة هذا الموضوع في وسائل الإعلام، ولدى مندوبي المنظمات الدولية والإنسانية والمرجعيات الدينية والسياسية، خلافاً للواقع ولروحية التدابير المتخذة، وبصورة تنطوي على تشكيك بمهمة الجيش ومناقبية عسكرييه.
توضح هذه القيادة أن الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش، ولا سيما حواجز التفتيش عند مداخل المخيم، تهدف أولاً وأخيراً إلى الحفاظ على سلامة الأهالي، من خلال منع تسلل الإرهابيين والمطلوبين للعدالة، وإدخال الأسلحة والمتفجرات والممنوعات، وتشير إلى أن تعليماتها واضحة وحازمة للوحدات العسكرية، بوجوب مساعدة الأهالي وتسهيل شؤونهم الحياتية، وهي تدعو كل الجهات الحريصة على أوضاعهم، إلى مزيد من التعاون لتسهيل إقامتهم وحفظ أمنهم وسلامتهم، وتسريع عملية إعمار منازلهم، وعدم السماح لبعض المغرضين بنبش الذاكرة السوداء، وإعادة الزمن إلى حقبة الفوضى التي ألحقت أشد الضرر بالجميع».