شهداؤنا

قيادة الجيش في وداع الرائد الشهيد ربيع كحيل سنتابع الجريمة النكراء حتى تحقيق العدالة

ودّعت قيادة الجيش ومحلة الخندق الغميق في بيروت، الرائد الشهيد ربيع جميل كحيل الذي استشهد بتاريخ 29/7/2015، متأثرًا بجروح خطيرة من جراء إقدام أحد المجرمين على إطلاق النار باتجاهه، في أثناء مروره في منطقة بدادون بتاريخ 26/7/2015.
وقد شيّع الرائد الشهيد كحيل بمأتم مهيب، حيث أدّت وحدات من الجيش مراسم التكريم اللازمة لدى إخراج جثمانه من المستشفى العسكري المركزي في بدارو، وجرى تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة الفضية.
وفي حسينية محلة الخندق الغميق، أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، في حضور ممثل وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي العميد أسامة العطشان وشخصيات رسمية ووطنية ورفاق السلاح والأهالي.


وبعد تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة الفضية، ألقى العميد العطشان كلمة قال فيها:
«بكل أسىً ومرارة، نشيّع في هذا اليوم الحزين، ضابطًا من خيرة ضباط الجيش، شاءت الظروف أن يستشهد على يد آثمة مجرمة في الداخل، فيما كان طوال حياته العسكرية، يحسب نفسه مشروع شهيد في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب، دفاعًا عن حياض الوطن وسيادته وأمن مواطنيه جميعًا. تشهد على ذلك المعارك البطولية التي خاضها ورفاقه ضدّ التنظيمات الإرهابية في أكثر من زمان ومكان، مظهرًا شجاعة فائقة، واستعدادًا دائمًا للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل إنجاز مهمّاته على أكمل وجه».
وأضاف: «إن قيادة الجيش وكعادتها، لن تفرّط قيد أنملة بدماء شهداء الجيش في أي موقع كان، وستتابع الجريمة النكراء، حتى توقيف القاتل، وإحالته على القضاء لتحقيق العدالة كاملة من دون نقصان، فلا تهاون مع أي معتد على الجيش وأفراده، كما على المواطنين الأبرياء في أي بقعة من بقاع الوطن».
وتوجّه إلى الشهيد بالقول: «لقد افتقدناك ضابطًا عصاميًا مستقيمًا كحد السيف، متميّزًا بالانضباط والمناقبيّة ودماثة الخلق. افتقدناك رفيق سلاح، يحظى باحترام وتقدير كلّ من حوله، يندفع في تنفيذ المهمات إلى أقصى الحدود، ويتحمّل الصعاب والمشقّات برحابة صدر. افتقدناك ابن عائلة كريمة، أصيلة المنبت، أنجبت خيرة الأبناء وأنشأتهم على محبة الجيش والوطن والتمسّك بالقيم والفضائل الحميدة».


وفي ما يلي نبذة عن حياة الرائد كحيل:
- من مواليد 14/9/1971 في بيروت.
- تطوّع في الكليّة الحربيّة بصفة تلميذ ضابط اعتبارًا من 4/1/1993.
- من عداد فوج التدخل الخامس.
- رقّي إلى رتبة ملازم اعتبارًا من 1/8/1996، وتدرّج في الترقية حتى رتبة رائد اعتبارًا من 1/7/2010.
- حائز:
• وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضّية.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة.
• وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثانية.
• وسام الأرز الوطني من رتبة فارس.
• تنويه العماد قائد الجيش خمس مرّات.
• تهنئة العماد قائد الجيش سبع عشرة مرّة.
• تهنئة رئيس الأركان.
• تهنئة نائب رئيس الأركان للعمليات.
• تهنئة قائد منطقة.
• تهنئة قائد كلّية.
• تهنئة قائد معسكر.
• تهنئة قائد لواء سبع مرّات.
• تهنئة قائد فوج مرّتين.
• تهنئة قائد كتيبة.
- متأهل وله ولد واحد.
- تابع عدّة دورات دراسية في الداخل والخارج.
- رقّي إلى رتبة أعلى بعد الاستشهاد، ومنح وسام الحرب، وسام الجرحى ووسام التقدير العسكري وتنويه العماد قائد الجيش.