جيشنا

قيادة الجيش كرّمت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
إعداد: نينا عقل خليل

أقيم في محلة البياضة في صور، حفل تكريمي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، حضره العميد الركن فرانسوا شاهين قائد منطقة الجنوب بالوكالة ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وقائد القوات المذكورة الجنرال لوتشيانو بورتولانو وعدد من الضباط والشخصيات الرسمية والروحيّة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن شربل أبو خليل كلمة متوجهًا بالشكر إلى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بقيادة الجنرال لوتشيانو بورتولانو، على جهودها المبذولة وأدائها المميّز، وتعاونها المستمر مع الجيش اللبناني في سبيل توطيد مسيرة الأمن والإستقرار في الجنوب. وحيّا جميع عناصر هذه القوات، ضباطًا ورتباء وأفرادًا، مقدرًا عناء بعدهم عن أوطانهم وعائلاتهم من أجل إنجاز مهمّتهم الإنسانية النبيلة.


وأضاف: «إننا نرى في تضافر جهود الجيش والقوات الدولية والتنسيق القائم بينهما في مختلف المجالات، ركيزة أساسية من ركائز ترسيخ الإستقرار على الحدود الجنوبية، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وعنصر قوّة في مواجهة الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وكذلك في التصدّي للإرهاب الذي يسعى جاهدًا إلى استغلال الثغرات الأمنية حيثما وجدت للشروع في تنفيذ أعماله التخريبية».


وتابع العميد الركن أبو خليل: «لا شك في أنكم تدركون دقّة المرحلة التي يمرّ بها لبنان، والمصاعب الكثيرة التي تعترض مسيرتنا الوطنية، داخلية كانت أو خارجية، كما أنكم تدركون أيضًا، حجم الإنجاز الكبير الذي حقّقه الجيش في مواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود الشرقية، لجهة طرد هذه الجماعات وإحباط مخططاتها الإجرامية. لقد قدّم الجيش خلال المواجهات المذكورة قافلة طويلة من الشهداء والجرحى، لكنّ ضريبة الدم هذه وعلى جسامتها، تبقى أقل بكثير من الثمن الذي كان سيدفعه اللبنانيون جميعًا، فيما لو قدّر للفتنة أن تشتعل هناك وتمتد الى الوطن بأسره، ونحن على ثقة تامة بأنه من خلال قوة الجيش والتفاف المواطنين حوله والتعاون القائم مع القوات الدولية، لن تستطيع قوى الإرهاب والشرّ والفتنة مهما عظمت، النيل من وحدتنا وسيادتنا واستقلالنا، ومن تاريخنا ورسالتنا الحضارية والإنسانية».


وختم قائلًا:
«أحيّي الحاضرين بيننا اليوم من شخصيات روحية ورسمية واجتماعية ورفاق سلاح لهم منا كل الإحترام والتقدير، متمنيًا لقيادة القوات الدولية وجميع المنضوين تحت رايتها، إقامة هانئة في ربوع وطنهم الثاني لبنان، وللجنرال لوتشيانو بورتولانو المشهود له بمسيرته العسكرية والوطنية الناصعة، كل التوفيق والنجاح في مسؤولياته القيادية».