مناسبة

بمناسبة عيد الأم، أقامت مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري حفل غداء على شرف أمهات شهداء الجيش وزوجاتهم في مطعم BAIE ROSE - الكسليك. حضر الاحتفال ممثّل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن الياس رحال، الملحق العسكري الإيطالي في لبنان الجنرال PIETRO MONTEDURO، سفير الشؤون القانونية والحقوقية في الشرق الأوسط المحامي زياد بيطار، الفنان جورج خباز، وشخصيات اجتماعية وثقافية تقف دائمًا إلى جانب مؤسسة العاقوري.

بداية النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة عرّيفة الاحتفال الإعلامية جان دارك أبي ياغي التي قالت: «هو عيدكنّ يجمعنا كل عام، عيد الأم الرسولة التي إليها اطمأنّ الإله في رعاية خلقه... رسولة لا كلمات تنصفها وتفيها حقّها، فكيف اذا كانت أم شهيد وقد ربّت أولادها على حب الوطن والاستشهاد في سبيله...».
وقالت رئيسة مؤسسة المقدم المغوار الشهيد صبحي العاقوري ليا العاقوري في الكلمة التي ألقتها إن «عيد الأمهات يطلّ والوطن ما زال مهددًا بأخطار جمّة، لكنّ أبطال الجيش اللبناني جاهزون للذود عن حدوده وحفظ أمنه»، مشدّدة على أن «الأمهات والزوجات شريكات في صنع الشهادة وتحمّل أعبائها».
أما سفير الشؤون القانونية والحقوقية في الشرق الأوسط المحامي زياد بيطار فأشار في كلمته إلى أن «توكّله كمحام للادّعاء على الإرهابيين الذين اعتدوا على الجيش، هو واجب وطني لمتابعة قضية الشهداء الذين سقطوا من أجل الدفاع عن لبنان». وتوجّه إلى الأمهات قائلًا: «من منطلق إيماننا بالقانون والعدالة نقول لأهالي شهداء الجيش أن حقّهم لن يموت...».

ثم ألقى ممثل قائد الجيش العميد الركن الياس رحال كلمة القيادة التي شدّدت على أنّ «بين المؤسسة العسكرية وأمهات الوطن، علاقة حياة ومصير، فالإنجازات الكبرى التي حققتها هذه المؤسسة في الدفاع عن لبنان والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله، لم تكن لتبصر النور في أي مرحلة من المراحل، لولا استبسال جنودنا في ساحات الواجب، وبذلهم التضحيات الجسام حتى الشهادة...».
وأضاف: «من هنا، فإن قيادة الجيش تتطلّع إلى أمهات الشهداء وزوجاتهم وجميع أفراد عائلاتهم، كجزء لا يتجزأ من المؤسسة، تفتخر بهم، وتقف إلى جانبهم في السرّاء والضرّاء، وتعتبرهم بمنزلة الشهود الأحياء على عظمة هؤلاء الأبطال، الذين نذروا أنفسهم للوطن فكانوا على العهد والقسم».
وفي الختام جرى تسليم دروع تذكارية لأمهات الشهداء (تقدمة السفير زياد بيطار)، وكتب شكر باسم قيادة الجيش لكل من: العميد الركن المتقاعد نصر شموني، وحركة شباب لبنان الموحد، وبرلمان الشباب العالمي، ومؤسسة العاقوري.