أسماء لامعة

كتب الحرف بريشة الزهر ونحت الإحساس بإزميل الجمال والحب
إعداد: تريز منصور

جوزف أبي ضاهر شاعرية مفرطة وعفوية طاغية

بين الشعر والرسم والنحت، وبين الكتاب والمقال الصحافي برنامج تلفزيوني وأغنية ومسرحية. أخذه الشعر اليه، علّمه الفرح والحزن، أعطاه ملامح الوجه وبصمات الأصابع، وكتب على هويته علاماته الفارقة.
إنه الشاعر والرسام والنحات والإعلامي جوزف أبي ضاهر، المعروف بغزارة إنتاجه، وتنوّعه بين الشعر المحكي والفصيح والكتابات الصحافية الدورية والدراسات والأبحاث والمسرح والأغاني...

 

في بيت شرفته البحر
ولد الشاعر جوزف أبي ضاهر في غادير - جونيه (27-7-1947)، في بيت شرفته البحر، وزنّاره اللون الأخضر وأصوات العصافير، وهو الإبن البكر لعائلة مؤلفة من ثلاثة صبيان.
عاش طفولة هادئة جميلة نمت خلالها موهبة الشعر لديه، طفولة حين يخبر عنها يتدفّق الشعر طوفاً على السطور والكلام المحكي: «من باب بيتنا المزنّر باللون الأخضر وزهر اللوز وصوات العصافير، واللي شبّاكو بيفتح ع البحر والمدى، طلعت بعمر السنتين وأكتر شوي، العب بالحقالي البعدا بور. بالصيف ع راسي قبوعه من القش فكّرو دهب، وحصاني قصبة كسرتا من مقصبة شوار البيت، ورفاقي الغبار وشوك الحفافي، كنت ارجع أنا وياهن ع البيت».
في يوم من تلك الأيام «سمعت دعسات خلفي، التفتت، شفت بيّي حامل بإيدو كتابين ملوّنين، ودفترين وقلم ومبرايه ومحّايه، حطّن ببيت الكتب... السنة رح تتعلّم الأبجديّه، بالعربي وبالفرنساوي، وتصير تعرف تكتب. وإذا كنت شاطر بيصيرو سنانك دهب». تلك كانت كلمات الوالد يوم دخوله الى المدرسة.
تلقى علومه الإبتدائية في مدرسة القرية - غادير، ثم انتقل الى مدرسة السيدة لراهبات العائلة المقدسة، وبعدها الى معهد الرسل في جونية، وحاز الشهادة الثانوية من ثانوية حارة صخر.
إثر وفاة والده، تابع دراسته ليلاً حيث حاز دبلوم تجارة ومحاسبة، وعمل نهاراً في الصحافة في جريدة «الجريدة»، وكان في هذه الفترة يستقي المعلومات حول مفاتيح الرسم وقواعده من الرسام سمير أبي راشد.

 

الكتابة والرسم والحساب
تميّز بين رفاقه في الكتابة وعن هذا التميُّز يقول: «تميّزت بين رفاقي في المدرسة بكتابة مواضيع الإنشاء والسقوط بكل المواد الحسابية. وتميّزت بالرسم والمطالعة. كنّا ناخد كل جمعة كتاب، نقرأه ونكتب عنّو ملخّص، وبهـ المجال تفوّقت ع رفاقي. كتاب «أقزام جبابرة» لمارون عبود حبّبني بالكتب، وحاولت مرة وتنين، وأكتر، ارجع اطلبو من المكتبة، وما كانو يعطوني الكتاب:
- مرّة وحده بيكفي، في غيرك لازم يقراه.
... وبقيت اطلبو، بعد شهرين صار دوري ارجع آخدو، وبدل ما اقراه نسختو، ونقلت الصور المرسومه فيه، وكانت بريشة رضوان الشهال. من يومها، صرت وفّر القروش القليلة اللي يعطونا ياها بالمناسبات ت اشتري كتب. وصلت لوقت صارت الكتب بمكتبتي تنعدّ بـ الألوف».
في الحادية عشرة من عمره، أرسل أولى كلمات كتبها فوق بياض الورق الى مجلة «دنيا الأحداث»، وكانت تصدرها الأديبة لورين الريحاني، ثم شارك في مسابقتها للرسم ونال جوائز، وصار إسمه يتكرّر في صفحات هذه المجلة، التي فتحت الباب لرغبته بأن يعدّ مجلة خاصة به، وكان له ما أراد عبر ورقة كبيرة.
كتب ولوّن ورسم، وصدرت ثلاثة أعداد من هذه «الجريدة الورقة» وعنوانها «الكشاف»، تيمّناً بالحركة الكشفية التي كان ينتمي اليها في معهد الرسل (جونية). ويقول هنا: «حبّي لـ الهوشلة بـ الحقالي وبالحراش، خلاّني انتسب لكشافة المعهد، ولأوّل مرّة نمت بخيمة بعيد عن البيت، ولأوّل مرّة تعرّفت ع مجلة «الشيكرليك» الكشفية. وبالسنة ذاتها (1956) طلعت لأول مرّة ع مسرح المعهد شارك بحفلة آخر السنة».
قبل أن يكمل الخامسة عشرة، استعار إسماً ليكتب به في مجلة «الدبور» التي كانت يومها في زمن العزّ، ثم نشر زجلاً بإسمه، والى جانب «الدبور«»، أرسل كتابات قليلة الى مجلة «نصف الليل» للروائي بيار روفايل.
اشتعلت في نفس الفتى أمنية أن يستمر بالكتابة، وصولاً الى شبه إحتراف، عبر حصوله (العام 1968) على امتياز مجلة «صدى الأرز» من وزارة الإعلام (كانت تسمّى يومها وزارة الأنباء). واستمرت المجلة ربع قرن، وخلقت حولها حركة ثقافية مميزة في منطقة كسروان.

 

رقعة الضوء تتّسع
اكتملت «صورة» الإحتراف فانضم الى أسرة جريدة «الجريدة» (سنة 1969)، وتسلّم قسم الخارجيات، ثم المحليات، فقسم الثقافة... وبدأت رقعة الضوء تتّسع، وهو يتابع في أكثر من إتجاه لتحقيق هواية أصبحت مهنة ودرباً الى المعرفة المتعددة الوجوه.
قال فيه نائب نقيب الصحافة، الوزير السابق جورج سكاف، وهو صاحب الجريدة ورئيس تحريرها:
«عندما انضمّ الينا في «الجريدة»، كان الأصغر سناً بيننا، ولكنه كان الأقدر والأجدر على تولّي المسؤوليات وتحمّل الأعباء، والقيام بالأعمال الكبيرة برصانة وجدّية وبتفهّم عميق وروح مرحة... وهو في أعماله جدير بالتقدير: في الصحافة، كما في الشعر اللبناني، والشعر العربي، في الرسم كما في النحت، وفي مختلف أعماله الموسوعيّة».
بعد «الجريدة» تنقّل في غير موقع، من محرّر وكاتب ومدير تحرير، ورئيس تحرير، ومسؤول عن أقسام ثقافية في صحف ومجلات منها: المدينة، الجديد، اللواء، العمل، الأحرار، الجندي اللبناني، لسان الحال، الجمهورية، الديار، الأنوار... وأسّس دنيا الأحداث، البناؤون الأحرار وغيرها.
لم تستطع الصحافة إيقاف «الحصان الجامح» في رغبات هذا الشاب المتطلّع الى المزيد من النجاحات، فعمل الى جانبها، في إعداد البرامج وتقديمها وكتابة الأغنيات لإذاعة لبنان، وإذاعة «هنا لندن» (في بيروت)، ثم في إذاعات: صوت لبنان، لبنان الحر، صوت الجبل، صوت الحق، وفاقت الحلقات التي كتبها، أو قدّمها الثلاثة آلاف حلقة إذاعية.
... والى جانبها ايضاً، وقّع أعمالاً تلفزيونية عديدة، منها: مع النجوم، نادي النوادي، فلتة زمانو، مدرسة المواهب، كبارنا، ع الباب يا شباب، سنة عن سنة، دفاتر الشعراء... وقد عرضت هذه البرامج على شاشات الـ:  ART, NBN, MTV, LBC وتلفزيون لبنان.

 

في المسرح
في المسرح، قدّم 20 مسرحية مخصّصة للصغار مثل: أسوارة الحظ، 3 حكايات زغار، بدنا نعيش، مغامرات زرزور، مين أخد العيد... إضافة الى عشرة أعمال للدمى المتحركة، وتضمّنت معظم هذه الأعمال أغنيات، أضيفت الى «ربرتوار» كبير له بأصوات كبار المغنين: وديع الصافي، ماجدة الرومي، ماري سليمان، جوزف ناصيف وغيرهم... وفازت من بينها أغنية «طيري طيري يا عصفورة» التي كتبها سنة 1986، وغنّتها السيدة ماجدة الرومي، ولحّنها إحسان المنذر، بجائزة الميدالية الذهبية في مهرجان زكينو دورو، لأفضل كلمات أغنية للأطفال في العالم (بإشراف منظمة اليونيسف - إيطاليا).
ويخبر: «سنة 1986، وبمهرجان زكينو دورو، بإشراف منظمة اليونيسف بإيطاليا، شاركت طفلة لبنانية إسمها ندين ظريفة. قدّمت للجنة المهرجان أغنية كتبا خصوصي للمناسبة الفنان زكي ناصيف. اللجنة طلبت أغنية معروفة بين أطفال لبنان، مش أغنية خاصة. نقّت ندين أغنية «العصفورة»، وافقت اللجنة، واضطرت الطفلة بمرافقة إمّها تقطع مسافة كبيري للإجتماع بشاعر إيطالي يقدر يترجم مقاطع من أغنية «العصفورة» تتغنّى بالمهرجان باللغتين: العربية والإيطالية. وهيك صار، وقبل ما تعلن اللجنة نتيجتا كانت الصحف الإيطالية توقّعت فوز الأغنية بالجايزة الأولى لأفضل كلمات، وفازت وحملتلي ندين الميدالية الدهبية من إيطاليا للبنان، سلّمتني ياها بالسفارة الإيطالية بحضور السفير والملحق الثقافي».

 

الرسم والنحت
بعد الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمسرح، قدّم جوزف أبي ضاهر مجموعة من الأعمال في الرسم والنحت عبر ستة معارض خاصة به في لبنان، و19 مشاركة، كما عرضت أعماله في: ساو باولو، ريو دي جنيرو، الأرجنتين، الأورغواي، وملبورن - استراليا، وأدرج إسمه في موسوعة «الفن التشكيلي اللبناني» خلال مئة عام مع تعليق وتقويم لأعماله.
رسم في بداياته المائيات، ومن ثم اتجه الى التنقيط الرمزي. وكانت المرأة الجزء الأهم في حياته، فهي المتنفّس للحياة، تبدأ من الروح وصولاً الى الجسد. «فأنا أرسمها في كلماتي، إنها نصفي الأجمل والأحب، به أتألق وأباهي الضوء».
... وتبقى المؤلفات، وهي قاربت الثلاثين كتاباً وموسوعة في الزجل اللبناني من ستة أجزاء، وترجم شعره وصدر بالفرنسية والإنكليزية، وصدرت عنه دراسات ومؤلفات من أبرزها كتاب للدكتور خريستو نجم عنوانه: «عطر الرغبات في شعر جوزف أبي ضاهر».
قال فيه الشاعر بولس سلامة منذ أكثر من ربع قرن:
«هذا الشاب المتوهّج حيويّة يسيطر الشعر عليه، فالشعر في كتاباته الأدبية، والشعر في كتاباته الصحافية، وفي كلامه الأنيق، وفي مظهره، وفي فنّه، وحتى في علاقاته مع الناس».
نال أوسمة وجوائز وميداليات، وشارك في مهرجانات شعرية عربية وفي مئات الندوات والأمسيات والإطلالات المنبرية والإذاعية والتلفزيونية. وصفه الشاعر سعيد عقل يوم سلّمه جائزته:
«صفات جوزف أبي ضاهر كثيرة، أبرزها الشجاعة والكرم والجمال. أحبّ لديه شجاعة القول في أمور لا يحيد عنها لقناعته بها. وأحبّ لديه الجمال شعراً وفناً في كل ما كتب ورسم. وأحبّ لديه الكرم في سخائه على محبّته رفاقه خلال حياته الصحافية».

 

قبل وبعد
العام 1979، تزوّج من السيدة إنعام القاضي، وأسّسا عائلة مؤلفة من ولدين، أليسا (هندسة ديكور) وأدون (تخصص سمعي بصري).
قبل الصحافة وفي البدايات، عمل جوزف أبي ضاهر في أحد المصارف وفي وزارة الزراعة، ويتحدث عن هذه المرحلة ويقول: «توظفت بالبنك المتحد بجونية، لمدة ما وصلت للسنة، الأرقام بتّعب، والوظيفة حبس بابو مفتوح. هربت، ورجعت اكتب بأكتر من مجلة من دون ما أقبض، ولأنو الحال ما لازم يبقى هيك، ولأنو تصميمي ما تغيّر، ولا ضعف، ممرق ضيّق وبيخلص. قدّمت طلب مشكول بقصيدة لمدير وزارة الزراعة بهيج مزنر... وكانت القصيدة بطاقة التوصية لـ أخد فيا المدير وحبّا، وفتّ ع العالم الجديد، وظيفة بس ما في شغل، ما في مكتب اقعد وراه وأقرا جريدة واشرب قهوة، وأنطر حدا جايي يطالب بمعاملة.
فتّشت عا شي اعملو بدايرة الإرشاد الزراعي، لقيت كتب موزّعة ما حدا بيسأل عنا غير الغبار. هيدا المطرح المناسب إلي. طالبت بزاوية، شَكْل مكتبة تنجمع فيا الكتب، زحت الغبار عنّا، يمكن حداً بشي يوم يعتاز كتاب، ويلاقيه فيا. يمكن قلت، مش أكتر.
بآخر ممرق بالدايرة، انحط حاجز من الخشب والقزاز وخلفو طاولة وكرسي حدّ شبّاك بيطل ع الدّرب.


- هالمطرح مطرحك.
... وقعدت، وجبت ورق أبيض، والقلم بجيبتي، صرت أكتب، وألّف، واجمع الكتب ورتّبا.
بيوم سمعت صوت ع قزاز الشباك، التفتت شفت دوري عم يدّق بمنقارو، قرّبت ت افتح الشباك طار. تاني يوم جبت معي فتافيت خبز، فلشتن ع حرف الشباك، سكّرت القزاز، ونطرت، عصافير الدوري، إجو وصارو ياكلو. صار عندي صحاب جداد.
موظّف رسمي؟ صحيح، بس مياوم، بقبض أجرة النهار 5 ليرات.
ولأنّو الوظيفة بالدولة ما بدو حدا ينطرا وهي بتنطر حالا، صرت آخد مأذونيات خروج من رئيس الدايرة وروح ع الإذاعة اللبنانية. كان إسمي سبقني عليها. اختار الملحّن يوسف شهوان قصيدة من قصايدي، لحّنها وتسجّلت بالإذاعة لمناسبة سنة المغتربين وعنوان الأغنية: «هلّل هلّل يا لبنان».

 

القصيدة والحياة
القصيدة بالنسبة الى جوزف أبي ضاهر، هي التعبير عن الأحاسيس والمشاعر والصور التي تتكدّس أمام ناظريه، أو في مخيلته: «ومن حقي أن أحتفظ بها رغبة، في فيء العقل والقلب، أو ألبسها ثياب الشمس وأرسلها الى العيد بهيّة مثل فجر، أو نديّة مثل وردة، أو حية مثل امرأة طالعة من موج الأزرق الى شاطئ يستقبل ويودّع».
الشعر عموماً هو البشر والشجر والزهر والعواطف والشجر والنجوم. «إنه أحد أبرز صور الحياة والناطق الرسمي بلسان الأحاسيس والمشاعر والإنفعالات. قد تطغى على صوته فوضى العصر، كما تطغى على صوت العقل والقلب، ولكنه مرتبط بالديمومة، بالإنسان الذي يرث ويورث، وتتجدّد به الوجوه والأفكار والأساليب، واللغات تستوعب، وترافق التطور الذي يعطي للشعر أشكالاً جديدة، نقبلها، أو لا نقبلها. المهم أنها في قلب الوجود نهر لا يجفّ ماؤه، ومن يشرب منه، لا يعطش الى الجمال والحب والحق أبداً. وأما الشاعر فهو الذي منحه الله نعمة امتلاك اللحظة التي تولد منها الأزمنة».
بعد ستين سنة، «اليوم بوقاف وبلتفت ع كل اللي مرق، بلاقي إنّو اللي تعلّمتو من الحياة كان أكبر، كان أهم، كان التجربة اللي احترقت بنارها صبيعي، ونوّرتلي الدرب. خلّتني ما اكتفي بـ اللي بعرفو، بعد في أكتر، وأكتر، وأكيد ما رح أقدر أوصال ع البدّي ياه. بس ما رح أوقف، ولا بـ فية أي شجرة. رح ضلّ ماشي، قدر ما بيطلعلي من الحياة امشي. ماشي وعم فتّش ع كل شي، بحب أعرف كل شي».
«علّمتني الحياة حب الحياة، وافتح كل البواب وفوت، ومتل ما بقول بقصيدة من قصايدي:
ما المطارح النا
والمستقبل النا
جايي ع الطريق
ورح تمحي ايدينا الزمان العتيق».

 

مؤلفات
لجوزف أبي ضاهر 29 كتاباً منها: حكايات لها (1973)، كلمات بلون عينيها (1975)، دفتر شعر - بالمحكية اللبنانية (1978)، رسالة الى حبيبتي (1976 - وصدر بالفرنسية سنة 1979، ترجمة وديع مبارك)، القبلة وسحر الشفاه (1980)، الياس أبي شبكة الصحافي العاشق (1985)، الأخوان رحباني - هوامش من سيرة ذاتية (1986)، دفاتر الصيف (1987)، يوميات في المنفى (1990 - ترجم الى الفرنسية، وصدر بالإنكليزية العام 1994 بترجمة البروفسورين عدنان حيدر ومايكل بيرد)، أنا العاشق البحر (1993)، يا مريم (1994)، أنطوان قازان (سلسلة «الكبار»: 1995)، البطريرك الياس الحويك (سلسلة «الكبار»: 1995)، سفر من كتاب امرأة (1996)، قمح لمائدة العصافير (1999)، حكاية كل يوم (2001)، موسوعة الزجل اللبناني - شعراء ظرفاء - 6 أجزاء (الطبعة الأولى 2000 - الطبعة الثانية 2005)، قبل ما يفلّ الزهر (2006)، الغيم ناطور الوقت (2008)، نقله الى الفرنسية الدكتور أمين زيدان (2008)، زهر برّي (2008)، أهل الرمل (2009)، أيوب تابت شاعر الودّي (2009).

 

أوسمة وجوائز
• أوسمة:
- وسام المؤسسة الفرنسية للتشجيع على التقدم من رتبة كومندور (1972).
- وسام المنظمة الإنسانية من رتبة فارس (1973).
• جوائز عالمية ومحلية:
- الميدالية الذهبية لأفضل كلمات أغنية للأطفال في العالم (مهرجان زكينو دورو - 1986 - إيطاليا) بإشراف منظمة اليونيسف.
- جائزة أفضل تغطية إعلامية لمهرجان ميخائيل نعيمة (1978).
- ميدالية العام 1987 من مجلس إنماء كسروان - الفتوح لأفضل إنتاج أدبي وشعري.
- ميدالية مهرجان الفكر والفن الأول - معهد الرسل (1988).
- جـائـزة الأب الشهـيـد بطـرس أبـي عقـل للفنـون التشكيليـة (1993).
- ميدالية الشرف للكشاف الماروني اللبناني (1998).
- درع مهرجان يوم الثقافة (نوّار 2000).
- جائزة سعيد عقل: عن مجموعة خطب ملكات (2 تموز 2003).
- قلادة الجدارة للقائد - إتحاد كشاف لبنان (2008).
- ميداليات تذكارية وتقديرية.

 

أعمال مسرحية
إسوارة الحظ (1980) - 3 حكايات زغار (1981) - بدنا نعيش (1981) - بونجور يا زغار (1982) - التجربة (من وحي السنة العالمية لجبران 1983) - بيت الفرح (1985) - زهرة الرمان (1986) - مغامرات زرزور (1987 و1992 - 1993) - لمين العيد (1991) - حوار الطرشان (1991) - كروم الدهب (1993) - مين أخد العيد (1994) - تاج الأميرة (1994 - 1995) - لويزا وبياع القمح (1995 - 1996).
- كتابة أغنيات مسرحيات خاصة بالأطفال.
- كتابة أغنيات «مسرح الساعة العاشرة» (من 1985 الى 2006).
- إعداد مهرجان كسروان الأول (1987).
وفي مسرح الدمى له:
عروس الغابة (1985) - نجمة الحرية (1986) - شكور والأميرة نور (1987) - شكور والأميرة نور - الجزء الثاني (1988) - شكور الشطور (1991) - شكور والعصفور الدهبي (1994) - شكور وبابا نويل (1994).


إعمال إذاعية وتلفزيونية
كتب جوزف أبي ضاهر للإذاعة والتلفزيون، وله في هذا المجال عشرات الأعمال والبرامج منها:
• حكاية شعب (شعر) وشوية شعر (الإذاعة اللبنانية).
• قصة ومثل، صوت الثقافة، ضيعة المواهب ومن دفاتر ايامنا (صوت لبنان).
• من خوابينا، دغوش الدني، وقناديل المسا (لبنان الحر).
• نادي النوادي، ع الباب يا شباب، وساعة بقرب الحبيب (كتابة نصوص - المؤسسة اللبنانية للإرسال).
• برامج وثائقية تلفزيونية حول العديد من الشخصيات والأعلام (المؤسسة اللبنانية للإرسال وتلفزيون لبنان).

 

رسم ونحت
• المعارض التشكيلية:
- رسم: غاب سنتر، بخعازي - برمانا (1979)، الرابطة الفنية - جبيل (1986)، صالون الفنانين - بيروت (1993)، «مرايا العطر واللون» بيت الحرفي - زوق مكايل (2009).
- نحت: «مرايا الغابات» - غاليري دار بخعازي - بيروت (1997)، «إيقاع الشجر» - البيت اللبناني - الألماني - جونية (2000).
• معارض مشتركة في لبنان:
الفرقة الفنية ساحل علما (1976 - 1980 و1983)، لبنان 78: دار الفن والأدب - بيروت (1977)، الفن اللبناني: مدرسة القلبين الأقدسين - الأشرفية (1978)، الفنانون اللبنانيون: كازينو لبنان (1979)، معرض أول نوار: الأشرفية (1979)، معرض نوار - جامعة الروح القدس - الكسليك (1980 و1983)، إكليريكية غزير المارونية (1980)، أوتيل ألكسندر - بيروت (1982)، فنون لبنانية - بيروت (1983 و1986)، بوليفر ولو بريسم - جل الديب (1987)، ستاسيون دي زار (1993)، غاليري أشكال - الكسليك (1996 - 1997)، غاليري صادر للثقافة والفنون (نحت - 1999)، معرض الميلاد: البيت اللبناني الألماني - جونية (نحت - 1999).


• معارض مشتركة خارج لبنان:
ساو باولو - ريو دي جينيرو (1981)، الأرجنتين (1982)، الأورغواي (1982)، ملبورن - استراليا (1993).
أدرج إسمه في موسوعة «الفن التشكيلي اللبناني خلال مئة عام» مع تعليق وتقويم لأعماله.