الجيش والمجتمع

جوائز لأفضل ثلاثة ملصقات إعلانية لعيد الجيش

جسّد عدد من طلاب الجامعات في لبنان حبّهم للجيش اللبناني وتقديرهم لدوره في حماية الوطن، من خلال الملصقات الإعلانية التي صممّوها بمناسبة الأول من آب. فقد نظمّت جمعية «شباب لبنان نحو الوطنية» مسابقة لمناسبة عيد الجيش السابع والستين، شارك فيها طلاب من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.
وبنتيجة المسابقة حازت ثلاث طالبات من الجامعة اللبنانية المراتب الأولى، إذ حلّ ملصق من «لحمنا ودمنا» للطالبة زينة شلهوب (كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الفرع الثالث) في المرتبة الأولى. ونال ملصق «جيشنا شوكة بعيون الأعادي» لباميلا بصيبص (معهد الفنون الجميلة - الفرع الثاني)، المرتبة الثانية، بينما حلّ ملصق « الأول بأول آب» لرنا خليفة (من المعهد نفسه) في المركز الثالث.
وقد كرّمت قيادة الجيش الفائزين في حفل كوكتيل أقيم في نادي الرتباء المركزي في الفياضية حضره مدير التوجيه العميد الركن حسن أيوب ممثلاً العماد قائد الجيش، رئيسة جمعية «شباب لبنان» السيدة كارول آصاف، إلى عدد كبير من الضباط، مدراء وأساتذة من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت رئيسة جمعية «شباب لبنان نحو الوطنية» السيدة كارول آصاف كلمة بالمناسبة أشارت فيها إلى «أن للجمعية فروعًا في معظم الجامعات والمدارس المنتشرة في لبنان، وهي تضمّ في صفوفها أعضاء من مختلف الطوائف والشرائح الإجتماعية. وتهدف الجمعية إلى توعية جيل الشباب على حب الوطن، والمواطنة والحرية الذاتية... ولقد اختارت الجيش اللبناني نموذجًا لنشاطاتها الترفيهيه والرياضية والثقافية المتنوّعة لأنه بوجود الجيش، الوطن والشباب بأمان».

كلمة لمدير التوجيه
وألقى مدير التوجيه العميد الركن حسن أيوب كلمة قال فيها:
«جميل هو اللقاء الدائم بين المؤسـسة العسكرية وجيل الشباب، لكن الأجمل هو اللقاء في عيد الجيش، والأكثر جمالاً هو اللقاء مع المبدعين من شباب الوطن وشاباته، حيث تترجم مشاعر المحبة والتقدير والتضامن، روائع فنيّة، تدخل معانيها السامية من دون استئذان إلى قلب كل عسكري ومواطن، ثم تترسّخ في الوجدان الوطني العام، باعثة الأمل في النفوس وشاحذة الهمم والعزائم لمتابعة المسيرة نحو غد واعد مشرق».
وأضاف قائلاً:
«صحيح أن المسؤولية الملقاة على عاتق الجيش في الدفاع عن الوطن وصون سيادته واستقلاله، هي على قدر كبير من الأهمّية، لكن مسؤولية النهوض بهذا الوطن، والحفاظ على رسالته الإنسانية وعلى موقعه الحضاري الرائد بين سائر الأوطان كواحة للحرية والتنوّع والإنفتاح، هي مسؤولية كل مواطن...
وبين هذه المسؤولية وتلك، يتألّق جيل الشباب الذي يرفد مؤسسات الوطن وفي مقدمها مؤسـسة الجيش، بدم جديد نابض بروح الفتّوة والإرادة والعنفوان، فبه تستمر الشعلة مضاءة، وعليه تعلّق الأمنيات وتعقد الآمال الكبار».
وبإسم قائد الجيش شكر العميد الركن أيوب جمعية «شباب لبنان نحو الوطنية» وجميع الطلاب المشاركين بالمسابقة ، مؤكدًا أنهم «ذكّروا بإبداعهم من يجب أن يتذكّر، أن الجيش من لحم الشعب ودمه، وأن المؤسـسة الوطنية الأولى هي شوكة في عيون أعداء الوطن...».
ومن ثم أعلن أسماء الفائزين بالمسابقة، مقدّمًا لهم جوائز مالية.
وفي الختام قطع الجميع قالب الحلوى، وقدّمت السيدة آصاف درع الجمعية للعميد الركن أيوب، وكتب شكر للضباط أعضاء اللجنة.