احتفالات شعبية

لبنان يحيّي جيشه

شعر وورد ومهرجانات

تيلي لوميار: «بحبك يا وطني»

 

احتفل اللبنانيون بعيد الجيش في الأول من آب، وبادرت فعاليات وهيئات في مختلف المناطق إلى تنظيم احتفالات كرّمت خلالها الجيش وشهداءه مؤكدة التفاف المواطنين حول جيشهم واعتزازهم به.

 

برعاية قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلاً بالعميد الركن نزيه الرحباني، نظّم تلفزيون تيلي لوميار حفلة فنية وطنية لضباط الجيش وعائلاتهم بمناسبة عيد الجيش في الأول من آب على مسرح قصر الاونيسكو.
الحفلة التي بثت مباشرة، كانت من إعداد الزميلة جان دارك أبي ياغي وتقديمها، وإخراج داني الياس انطون.
حضر الاحتفال ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي العميد رودولف صليبا، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء وفيق جزيني النقيب كمال كريدية، ممثل قائد الدرك العميد انطوان شكور النقيب ايلي مخايل، ممثل مدير المخابرات العميد الركن ادمون فاضل الرائد فادي الكبي، ضباط من مختلف الألوية والقطع، فنانون، شعراء، ورجال فكر وأدب ودين وإعلام.
بعد النشيد الوطني اللبناني معزوفاً من موسيقى الجيش بقيادة العقيد الموسيقي جورج حرّو، ألقت عريفة الاحتفال جان دارك أبي ياغي كلمة جاء فيها: «أربع وستون زهرة في عمر الزمن، وكتاب المجد لم يطوَ، أربعة وستون عاماً ومؤسسة الجيش تضج بالمستحيل، وتقدّم فلذاتها قرابين حيّة على مذبح الوطن، صوناً لكرامته، وحفاظاً على بقائه وطناً، يبزغ منه فجر الحضارات والأمجاد».
وأضافت: «في العيد الرابع والستين لتأسيس الجيش يقف الوطن كله مؤدياً تحية الشكر والامتنان، للذائد عن حياضه، ورمزه، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، سليل المؤسسة العسكرية، التي تحفظ له خلال قيادته لها، المواقف الجلى، وقد خطّها بأحرف من ذهب، أمانة للتاريخ». وحيّت أبي ياغي أرواح شهداء الجيش الأبرار، الذين افتدوا الوطن بدمائهم، فترك غيابهم غصة في القلوب.
ثم ألقى أمين عام مجلس إدارة تيلي لوميار المحامي انطوان سعد كلمة التلفزيون ومما قال فيها: «عيد الجيش هو العيد الآخر لتيلي لوميار نحتفل به كما نحتفل بعيدنا كل عنصرة... ولا غرابة فبين هذا التلفزيون ومؤسسة الجيش تكامل في الرسالة وتفاعل فاعل في سبيل الإنسان... ولبنان. فكما نؤمن بإله واحد ضابط الكل، نؤمن كذلك بوطن واحد وبجيش ضابط الكل».
تضمّن برنامج الاحتفال مقطوعات موسيقية عزفتها موسيقى الجيش بقيادة العقيد الموسيقي جورج حرّو، وشارك الفنانون نقولا الأسطا، عبير نعمة وجوزف عيسى بأغنيات خاصة وأخرى خالدة لكبار الفنانين كفيروز وزكي ناصيف وإيلي شويري، وألقى الشعراء جورج شكور، رفيق روحانا، وليم حسواني وميلاد مارون (حسون لبنان) قصائد تغنوا بها بالوطن والجيش فأضفى شعرهم جواً محبباً على السهرة.
وعلى أنغام أغنية «راجع يتعمر» للفنان زكي ناصيف التي أدّاها الفنانون مجتمعين مع فرقة موسيقى الجيش أسدلت الستارة معلنة اختتام السهرة، فعلا التصفيق في صفوف الحاضرين ما اضطرّهم إلى إعادتها أكثر من مرة.
وفي الختام، قدّم أمين عام تيلي لوميار الدرع التكريمي لممثل قائد الجيش عربون تقدير ووفاء من المحطة للجيش قيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً.