اقتصاد ومال

لبنان يطلق السياحة الصحية تحت شعار “روح لبنان الصحة 2003”
إعداد: تريز منصور

إن الدور الريادي الذي لعبه لبنان قبل الحرب في مجالات الخدمات المصرفية وتجارة الترانزيت غني عن التعريف, وخصوصاً في مجال الخدمات الطبية التي كان يقدمها في مؤسساته الإستشفائية والمستوصفات الموجودة في المناطق السياحية كافة, للرعايا العرب والأجانب, والتي كانت تسهم رغم الإمكانيات التقليدية, بإدخال رساميل لا بأس بها الى لبنان.
واليوم, ومع المتغيرات التي طرأت على المفهوم الإقتصادي للقطاعات السياحية والثقافية والفنية والصناعية والتجارية وغيرها خلال فترة التسعينات, فقد ظهر ما يسمى بـ”السياحة الصحية” التي تعتمد عليها معظم الدول السياحية, مع العلم أن بعض هذه الدول يفتقر الى المقومات الأساسية لمثل هذا المنتوج الهام.
فالسائح اليوم, لم يعد يكتفي بالشمس والبحر والثلج والأماكن الأثرية, بل أصبح يبحث عن الإستشفاء الجيد والمعالجة الفيزيائية والتجميلية وغيرها...
وبما أن لبنان يعتمد على السياحة كمورد أساسي في دعم إقتصاده, وبما أنه يتمتع إضافة الى مناخه الجيد وثروته التاريخية ومعالمه الأثرية وحسن ضيافته, بجهاز طبي بشري وتقني متفوّق, فقد رأت الحكومة اللبنانية والهيئات الصحية اللبنانية (مستشفيات, أطباء...) ضرورة جعل لبنان مستشفى الشرق الأوسط, وإطلاق فكرة ما يسمى بالسياحة الصحية والعمل على إنجاحها, وفقاً لما يتمتع به لبنان من مؤهلات تساعده على منافسة أهم المؤسسات الإستشفائية في العالم, ولما قد يدر هذا المشروع من أموال طائلة على لبنان, تسهم في التخفيض من عجز موازنته وإخراجه من حلقة المديونية العامة, وكذلك من خفض لفاتورته الصحية المرتفعة.
وهكذا فقد أنشئت وبقرار وزاري هيئة لإنماء السياحة الصحية في منتصف العام 2001 ترأسها مدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمّار, ووضعت شعارها لهذا العام “روح لبنان الصحة”, كما أنها كلفت بدورها شركة "K&M International" التسويق للسياحة الصحية. ولقد وضعت هذه الشركة برنامجاً متكاملاً لإنجاح هذا المشروع, وبدأت مع الهيئة بلقاء المسؤولين العرب في السعودية ودبي لتسويق هذا المشروع والتعريف عن إمكانيات لبنان الإستشفائية والخدماتية والصحية...
مجلة “الجيش” التقت مقرر الهيئة, نقيب المستشفيات الدكتور فوزي عضيمي ومدير شركة M &K  السيد خليل ملاعب, مستوضحة اهمية هذا المشروع وفوائده.

 

التوفيق بين التكلفة والجودة

المقرر في الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية في لبنان, ونقيب المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي عضيمي أوضح “أن مفهوم السياحة الصحية ينطلق أساساً من مفهوم السياحة العلاجية, ولكن تسمية السياحة الصحية جاءت من منطلق أن تسمية السياحة العلاجية تجعل المريض يفكر دائماً بمرضه.
ومشروع السياحة الصحية انطلق من المميزات التي يتمتع بها لبنان, حيث يجتمع المناخ الجيد والضيافة الحسنة والجهاز البشري والتقني المتفوّق والفنادق الفخمة...
وبناءً على هذه المعطيات, أصدر مجلس الوزراء في تموز عام 2001 قراراً يقضي بانشاء الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية, تضم ممثلين عن وزارات الصحة والسياحة والبيئة والإعلام, إضافة الى نقابات الأطباء والمستشفيات والفنادق وشركات السياحة والسفر وشركات التأمين”.
وأضاف د. عضيمي: “لدعم هذا المشروع وإنجاحه, نفذ المعنيون بقطاع الصحة بعض الإجراءات, بحيث أجرت وزارة الصحة تقويماً للمستشفيات, كما أن نقابة الأطباء نفّذت تقويماً للأعمال الطبية, علماً أنه من الضروري جداً أن يتوفر التعليم للطبيب بصورة مستمرة وكذلك المراقبة والتقويم. وهذا الدور موكل الى نقابة المستشفيات من خلال لجنة مراقبة ستكون ضمن الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية”.
ولفت د. عضيمي أخيراً الى أن “روح لبنان الصحة” سيكون شعار سنة 2003, ورأى “أن لبنان بإمكانه المنافسة في مجال السياحة الصحية, إلا أن المطلوب, تمهيداً لهذه المنافسة, التعريف به وتسويق خدماته والعمل دائماً على تطويرها, وتطوير النوعية الجيدة بالتكلفة الأقل. وهنا تأتي المراقبة الذاتية التي يتميز القطاع الخاص بتقديمها, ومن دونهما يصعب التوفيق بين التكلفة والجودة. والجدير ذكره أن التسويق بدأ لهذا المشروع في ملتقى رجال الأعمال في السعودية وكذلك في معرض دبي”.

 

مؤهلات لبنان الصحية

مدير شركة M&K السيد خليل ملاعب أوضح بدوره أنه “بعد أن أنشئت الهيئة الوطنية الصحية بقرار من مجلس الوزراء في تموز من العام2001, دخلت شركة M&K على الخط منذ نحو تسعة أشهر, بهدف إيجاد نظام كامل للمريض ولمرافقيه, مثل إيجاد المستشفى المناسب والطبيب المناسب...”.
وأضاف: “إن فكرة السياحة الصحية بسيطة ومعقدة في الوقت نفسه, لأنه قد تفسّر للوهلة الأولى وكأن القضية هي المتاجرة بأرواح الناس. لذلك يتوجب علينا الدخول من الباب العريض لإنجاح الخطوة, وذلك عبر تقويم ومعرفة مؤهلات المستشفى اللبناني والطبيب اللبناني.
وهكذا وبعد القيام بالدراسات والأبحاث والإحصائيات عن السوق العلاجي الإقليمي والدولي وحجم المنافسة, قمنا بمقارنة هذه الدراسات بالإمكانات المتاحة في لبنان وأهمها:
­ الموقع والبعد الجغرافي المميز.
­ مقومات لبنان الطبيعية والمناخية والخدماتية.
­ العلاقات المميزة بين لبنان وجميع الدول العربية الشقيقة وتسهيلات المرور.
­ المميزات الطبية, من خبرات أكاديمية وكفاءات ذات مستوى عالمي.
­ المستشفيات العريقة بتاريخها وخبراتها وتجهيزاتها وتخصصاتها وجامعاتها.
وبعد هذه المقارنة, وجدنا أنه بات بإمكاننا وضع الدول العربية الشقيقة في أجواء مؤهلات لبنان الصحية في شتى مجالاتها الإستشفائية والوقائية والخدمات المتطورة, من خلال برامج حديثة اعتمدتها وزارة الصحة العامة اللبنانية وبدأت بتنفيذها, والتي ترعى سلامة المريض وتكامل العمل داخل المؤسسات الصحية وإعتماد أنظمة رقابة لضمان جودة الخدمات الصحية, والتي أدّت بدورها الى الإعتراف الدولي Accreditation)), بالإضافة الى حصول العديد من المستشفيات والمراكز الصحية اللبنانية على شهادة الجودة العالمية (ISO 900), إضافة الى كفاءة الأطباء. كما أن لبنان أصبح يتميّز ببنية تحتية جاهزة, وبفنادق فخمة ومراكز سياحية وإصطيافية وأثرية...
كل هذه المؤهلات والإمكانات تدفعنا الى القول بأن لبنان يمكنه منافسة أرقى المؤسسات الإستشفائية في العالم. ولكن من ناحية أخرى فإننا على يقين بأن الدول العربية تتمتع بالخبرات الطبية والتقنيات العلاجية العالية, كما أنها تتمتع أيضاً بشبه إكتفاء ذاتي, ولكن رغم ذلك توجد حالات طبية معينة تستدعي العلاج في الخارج ومعظمها في الدول الغربية. لذلك علينا تأمين أفضل الخدمات العلاجية ذات الجودة العالمية لاستقطاب هذه الحالات, آخذين بعين الإعتبار جميع الأمور الشخصية والتفاصيل والترتيبات الضرورية لكل المجتمعات العربية من عادات وتقاليد ولهجات وحرمات دينية... الخ”.

 

دور لبنان المميز

عن الإستعدادات العملانية لتنفيذ هذا المشروع الوطني الكبير قال ملاعب: “إن الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية في لبنان وبرعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع شركة"K&M International" قامت بإطلاق شعار “روح لبنان الصحة 2003” من خلال ورشة عمل نظمت في بيروت, وصدر عنها توصيات بدأنا فعلياً بتنفيذها من أجل تحقيق نقلة نوعية في مجال السياحة الصحية وإبراز الدور المميز للبنان في هذا المجال. وأبرز هذه التوصيات هو كالآتي:


● أولاً -­ في ما يتعلق بدور المؤسسات الرسمية:
1­- وزارة الصحة:
 -­ الضغط لتخفيض فواتير الدواء.
 -­ مراقبة نوعية المواكبة التكنولوجية.
 -­ وضع قوانين وخارطة للسياحة الإستشفائية ودراسة متقنة للأسعار من دون تدخل مباشر.
 -­ دعوة واستضافة المعنيين في القطاع الصحي في الخارج لزيارة لبنان, والقيام بزيارات ميدانية الى المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها, وتوجيه بعض الدعوات لاستضافة بعض اللبنانيين المعنيين لزيارات مشابهة للخارج.


2­- وزارة السياحة:
 -­ التنسيق مع الجهات والمرافق السياحية من فنادق ومطاعم ومكاتب سفر وسياحة الخ... لتأمين حاجات المريض ومرافقيه وتنظيم المؤتمرات والمعارض وورش العمل, والمشاركة في المعارض والندوات المحلية والإقليمية والدولية.


3­- وزارة البيئة:
­ توفير البيئة السليمة والنظيفة, وإجراء حملة إعلامية منظمة هادفة الى إظهار مركز لبنان الصحي على صعيد الشرق والعالم أجمع.


4­- وزارة الإعلام:
­ القيام بالترويج الإعلامي الصحيح للمشروع والطلب من المكاتب الإعلامية اللبنانية في العالم القيام بعملية الترويج اللازمة, وكذلك من خلال وسائل الإعلام اللبنانية المحلية والفضائية Talk Shows)).


5­- وزارة الداخلية:
­ تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني بهذا الموضوع, بحيث تدرس إمكانية إعطاء السفارات والقنصليات اللبنانية صلاحية منح التأشيرات من دون الرجوع المسبق الى الأمن العام في بعض الحالات المحددة, وضمن ضوابط تحدد في حينه.


6­- وزارة الخارجية والمغتربين:
­ التشجيع على عقد اتفاقات صحية واقتراح الدول التي من المفيد عقد مثل هذه الإتفاقات معها, والإتصال بها عبر سفارتها في بيروت وعبر السفارة اللبنانية في تلك الدولة لإقتراح مشروع إتفاق معها.
­ تسهيل سفر الوفود الطبية اللبنانية الى الخارج وتسهيل وصولهم, وتأمين مواعيد لهم مع المعنيين في البلد المضيف وتعريفهم الى نظرائهم وغير ذلك.

 

● ثانياً -­ في ما يتعلق بدور المؤسسات الصحية:
1­- التوجه الى ما يحتاجه المريض في هذه المنطقة والى ما يفتقده خارج لبنان, أي الحصول على أفضل العلاجات الطبية غير المتوافرة في بلد الإقامة.
2­- تفصيل أهمية العنصر البشري الموجود عندنا من أطباء وممرضات.
3­- تطوير مستوى تقديم الخدمات الصحية وتخصيص الموارد والمساحات والأسرّة اللازمة لها, من أجل تطوير الإقتصاد عبر استقطاب توظيفات وعبر تشغيل قطاعات ومرافق أخرى سياحية غير القطاع الصحي.

 

● ثالثاً -­ في ما يتعلق بتسويق السياحة الصحية:
1­- التنسيق والتشاور مع جميع الجهات الرسمية والنقابات المعنية.
2­- العمل لاعتماد لبنان كمركز استشفائي وعلاجـي من خلال إعتـماد المستشفيات اللبنانية المتخصصة والمعتـمدة (Accreditation) , والعمل على عقد إتفاقات صحية بين لبنان وجميع البلدان الشقيقة والصديقة ضمن الخطة التسويقية.
3­- التعريف بالقطاع الاستشفائي اللبناني والتعريف بخدماته, والعمل دائماً على تطوير وتقديم النوعية الجيدة بالتكلفة الأقل من خلال:
 -­ إعداد برامج متكاملة تتضمن معلومات عن المستشفيات والتخصصات المتاحة وكلفة العلاج وغير ذلك.
 -­ التعريف الإعلامي الصحيح للمشروع مع مراعاة الـ"Medical Ethics" المتعارف عليها دولياً.
 -­ تجهيز خريطة جغرافية للسياحة الصحية توضح المستشفيات والمرافق الأخرى المجاورة.
 -­ تجهيز عروض أسعار متكاملة تشمل المستشفى وجميع الخدمات الأخرى على نظام "Package deal".
 -­ وضع عنوان ومعلومات عن المستشفيات اللبنانية على موقع الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية في لبنان على الإنترنت www.healthtourism-lb.com .
 -­ تنظيم المؤتمرات والمعارض وورش العمل, والمشاركة في المعارض والندوات المحلية والإقليمية.
4­- دراسـة عروض الأسعار من الدول المـنافسة وحجم هذه الأسواق, وتقديم الدراسات والإحصائيات الخاصـة وكيفـية المنافسـة الفنـية والمالية.
5­- إعداد دورات تدريبية للموظفين المعنيين في المستشفيات للتدريب على اللهجات العربية المختلفة للدول المعنية, وعلى العادات والتقاليد الخاصة بها وأمور مختلفة.
6­- تنسيق وترتيب ومراقبة مرافقي المريض ووضع الشروط اللازمة والمرعية الإجراء بين جميع الأطراف المعنية الأخرى لإنماء السياحة الصحية ومنها: شركات السياحة والسفر, أماكن الإقامة (فنادق ­ شقق مفروشة ­ الخ...), وسائل النقل المختلفة, المدارس المجاورة, المراكز التجارية, وجميع الأمور الأخرى المتعلقة بمرافقي المريض.
7­- دعوة واستضافة المعنيين في القطاع الصحي في الخارج لزيارة لبنان, والقيام بزيارات ميدانية الى المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها. وكذلك توجيه بعض الدعوات لاستضافة بعض اللبنانيين المعنيين لزيارات مشابهة للخارج.
8­-  تنظيم جولات عمل وعقد ندوات تعريفية في الدول المعنية على فترات متلاحقة بحضور وفود رسمية وممثلين عن الفريق الثاني عند إبداء الرغبة.
9­- تكليف وكلاء أو "Brokers" بجميع البلدان التي سوف يُعتمد فيها لبنان كمركز إستشفائي”.

 

استقبال الحالات الصعبة

أما عن الخـطوات الأولى العملانـية للتسويق لهذا المشروع الهام, فأكد السيد ملاعب أنه “سوف يتم تقديم الدراسات والملفات التي تملكها الهيئة حول مشروع السياحة الصحية في الملتقى اللبناني السعودي, وكذلك في معرض دبي “أراب هيلث” (Arab Health) , بحيث أنه سيكون ملتقى لأكثر من 800 شركة طبية ولأكثر من 23 مستشفى متخصص.
وسـوف يقـام حـفل إستقبال في القنصلية اللبـنانية العامة في دبي, وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية اللبنانية وقنصلية لبنان في دولة الإمارات. والهدف من هذه اللقاءات حث الحكومات العربية على التعاون مع لبـنان وتوقـيع البروتوكـولات الصحية, ووضع ملحقين صحيين في السفـارات العربـية المعتـمدة في لبـنان”.
ورأى السيد ملاعب أن هذه “العملية ليست سهلة, لذلك فإننا كهيئة نسعى لتأمين البنية التحتية وتأمين اتفاقيات التعاون الصحي وتحضير الملفات لذلك, حتى يتسنى لرئيس الجمهورية أو أي مسؤول معني توقيع بروتوكولات التعاون الصحي أثناء قيامه بزيارة الى هذه الدول.
والجدير ذكره هنا, أن المستشـفيات العالمية تعتمد في موازنتها على 30 في المئة من السـياحة الصحية. فمثلاً تستـقبل المستشفيات الأردنية مئة حـالة صحـية سنويـاً مـن الدول العـربيـة الأخـرى”.
وأكد السيد ملاعب أخيراً أن لبنان سيكون جاهزاً في أوائل ربيع 2003 لاستقبال المرضى ذوي الحالات الصعبة مثل عملية النخاع الشوكي وزرع الأعضاء والقلب المفتوح وغيرها...
وشكـر الوزارات المعنية كافة لتعاونها مع هذه الحملة الوطنـية وكذلك شركة طيران الشرق الأوسط "MEA" والمستشفيات اللبنانية كافة... ولفت الى أن نجاح السياحة الصحية في لبنان سيعزز القطاع السياحي أكثر, وسيسهم في تخفيض كلفة الفاتورة الصحية المرتفعة جداً اليوم, بحيث يصبح للمستشفيات مداخيل خارجية تساعدها في تسيير أعمالها وعدم الإتكال فقط على مداخيلها من المؤسسات الضامنة العامة والخاصة المحلية.


لبنان الصحة بالأرقام

 -­ يوجد في لبنان 10500 طبيب في مختلف الإختصاصات.
 -­ 85% من الأطباء اللبنانيين يحملون شهادة تخصص.
 -­ 10% من الأطباء اللبنانيين يحملون شهادتي تخصص طبيتين.
 -­ 5% من الأطباء اللبنانيين يحملون 3 شهادات تخصص (تخصصات نادرة).
 -­ في لبنان أكثر من 70 اختصاص طبي.
 -­ في لبنان 48 جمعية علمية (طبية).
 -­ يضم القطاع الإستشفائي في لبنان 161 مستشفى و7 مستشفيات جامعية.
 -­ العديد من المستشفيات اللبنانية تم إعتمادها عالمياً.
 -­ أطباء لبنان متخرجون من 46 دولة في العالم بما فيها لبنان.
 -­ أكثر من 37% من الأطباء تخرجوا من الجامعات الأوروبية.
 -­ 11% تخرجوا من جامعات أميركية.

 

أعضاء الهيئة الوطنية لإنماء السياحة الصحية في لبنان

● الدكتور وليد عمار: رئيساً (وزارة الصحة العامة في لبنان).
● الدكتور وسام عيسى: نائباً للرئيس (وزارة الصحة العامة في لبنان).
● الدكتور فوزي عضيمي: مقرراً (نقابة المستشفيات في لبنان).
● السيدة رندة مروه: عضواً (وزارة السياحة في لبنان).
● السيدة عليا قصقص: عضواً (وزارة البيئة في لبنان).
● السيد مروان عزت شكري: عضواً (وزارة الاعلام).
● الدكتور زهير طباره: عضواً (نقابة أطباء بيروت في لبنان).
● الدكتور جو كنعان: عضواً (نقابة أطباء بيروت في لبنان).
● الدكتور طلال قاسم: عضواً (نقابة أطباء الشمال في لبنان).
● السيد إبراهام ماتوسيان: عضواً (جمعية شركات التأمين في لبنان).
● السيد ابراهيم مكاري: عضواً (نقابة أصحاب الفنادق في لبنان).
● السيد محمد بركات: عضواً (نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان).
● السيد علي حمندي: عضواً (نقابة المستشفيات في لبنان).
● الدكتور سيزار باسيم: عضواً.

 

تصوير: المجند شربل معوّض